فستان نجوى كرم حديث الغرب في حفلتها بـ ألمانيا
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تخطو النجمة اللبنانية نجوى كرم بخطوات ثابتة في عالم الموضة والفن؛ لتخطف القلوب وليس الأنظار فقط بإطلالاتها الساحرة المواكبة لأحدث صيحات الموضة العالمية لتضع مقايس اخرى للأناقة والرقي والأنوثة وتصبح مثال تقتدي به أغلب فتيات وسيدات هذا الجيل.
نجى كرم تتفوق على عارضات الأزياء
وتألقت نجوى كرم بلمسات ناعمة وجاذبة من عالم موضة 2024، حيث ارتدت فستان طويل مجسم، ينتمي لقصة الكورسية مع الأوف شولدر، صمم من قماش الكريب الناعم باللون الأصفر الفاتح مع البينك الرومانسي الحالم لتمزج بكل سحر بين النقاء والنعومة على خطى عارضات الأزياء.
واستعرضت بمنتهي الثقة قوامها الرشيق المتناغم مع وزنها المثالي لتبدو شابه في عمر العشرين.
وببساطة الأميرات تزينت نجوى كرم ببعض المجوهرات الراقية المرصعه بحبات الألماس.
أما من الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة على طريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون الكشمير في الشفاه لتعكس سحر ملامحها الساحرة.
وفي سياق متصل أحيت نجوى كرم، كانت هذة الإطلالة في حفلها الغنائي الساهر ليلة أمس السبت 22 يونيو في مدينة أوبيرهاوزين الألمانية، ضمن سلسلة حفلات موسم الصيف.
وقدمت خلال الحفل باقة متنوعة من أغانيها القديمة والحديثة التي أشعلت حماس الجمهور على الطبل ورقصات الدبكة، وشهد الحفل حضور جماهيري كبير رفع لافتة كامل العدد.
حفل نجوى كرم، في مدينة أوبيرهاوزين الألمانية، هو أول حفل بجولتها في أوروبا حيث تنطلق اليوم الأحد 23 يونيو إلى السويد لإحياء الحفل الثاني هناك.
وكشفت نجوى كرم عن صورة غلاف الأغنية الأولى والجديدة من أغنيات الألبوم الجديد، التي صورتها فيديو كليب بعنوان "تعا نقعد"، وستصدر من انتاج روتانا.
وأبدت "شمس الأغنية العربية" عن تشوقها لطرح الأغنية خلال أيام عيد الأضحى المبارك، وقالت عبر حساباتها المختلفة في منصات التواصل الإجتماعي متحمسة مخاطبة الجمهور بها قائلة: " تعا نقعد" .. غنية بحبّا.. ومحَرقَصة متلكن حتى تنزل ونسمعها سوا"، وهو ما نشرته أيضاً منصات روتانا.
إلى جانب ذلك نشرت نجوى كرم بعض كواليس تسجيل الأغنية في الستوديو برفقة الموزع الموسيقي لأغنية "تعا نقعد" هادي شرارة، وهي من كلمات وألحان: عماد شمس الدين.
كما قامت نجوى بتصوير الأغنية في بيروت مع المخرج بيار خضرا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجوى كرم الموضة القلوب عارضات الأزياء الصيف موسم الصيف حفلات موسم الصيف أوروبا السويد نجوى کرم
إقرأ أيضاً:
مجاهدو غزة يقلبون موازين الحرب… ويكتبون تاريخ الأمة من جديد
يمانيون../
في زمن التخاذل والصمت العربي الرسمي، وفي عالم يغرق في ازدواجيته الأخلاقية، تبقى غزة عنوانًا للفداء، وصوتًا ناطقًا باسم الحق، وبوصلة لا تحيد في مواجهة الطغيان. لم تعد غزة مجرد مدينة أو قطاعًا محاصرًا منذ سنوات، بل غدت رمزًا لمشروع مقاومة راسخ، يتجاوز حدود الجغرافيا ليعيد تعريف الكرامة والحرية والرجولة في أمة أُريد لها أن تركع.
لقد أذهل صمود المجاهدين في غزة العالم، فوقف العدو قبل الصديق مندهشًا أمام هذا الثبات الاستثنائي، الذي لا تفسره موازين القوى المادية، بل موازين الإيمان والوعي والبصيرة. هؤلاء ليسوا جنودًا عاديين، ولا مقاتلين مأجورين، بل حملة مشروع، ومجاهدون يحملون راية الأمة، ويقاتلون نيابة عن كرامة شعوب صمتت حكوماتها، وتنكرت لها أنظمتها.
{فتية آمنوا بربهم فزادهم هدى}
من يظن أنه سيُخضع هؤلاء فهو واهم، بل مجنون؛ فهم الذين خرجوا من أزقة المخيمات وتحت الحصار، وصاغوا ملحمة ستتحدث عنها الأجيال. هم فتيةٌ آمنوا بربهم، فزادهم هدى، وثباتًا، وبصيرة لا تضاهى. يواجهون العدو الصهيوني المدجج بأعتى الأسلحة والمدعوم من قوى الغرب، لكنهم لم يهتزوا، ولم يتراجعوا، بل يسطرون أروع فصول البطولة والإيمان.
ازدواجية دولية وتخاذل عربي
في مقابل هذه الملحمة البطولية، يتجلى المشهد الدولي والعربي في أقبح صوره: أنظمة عربية تُطبع مع العدو وتغض الطرف عن مجازره، فيما دول كبرى تكتفي بتعاطف إعلامي، وتقدّم الغطاء السياسي والعسكري للقاتل. لم يعد الغرب بحاجة إلى إخفاء نفاقه؛ فصوته يعلو دفاعًا عن “حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”، بينما تُنتشل جثث الأطفال من تحت الأنقاض، ويُباد شعب بأكمله على مرأى من العالم.
أما الموقف العربي الرسمي، فهو مشلول، عاجز، بل ومشارك أحيانًا بصمته وتواطئه. ومع ذلك، لا يزال هناك أمل متجدد في الشعوب الحيّة، التي خرجت تهتف لفلسطين، وتضغط من أجل موقف أخلاقي يعيد شيئًا من التوازن لصوت عربي غائب عن المؤسسات الرسمية.
اليمن… موقف في زمن التخاذل
وحدها جبهة اليمن المقاوِمة، وعلى رأسها السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، وقفت بوضوح وقوة إلى جانب فلسطين. كانت المواقف صريحة، والأفعال تسبق الأقوال. أطلقت صنعاء صواريخها وطائراتها المسيّرة نحو العدو، لا لتغير معادلة ميدانية فحسب، بل لتعلن للعالم: إن أمة ما زالت حيّة، تقف مع مظلوميها، وتقاتل دفاعًا عن قضاياها العادلة.
الحق لا يُهزم… والمشروع القرآني باقٍ
ما يجري في غزة اليوم ليس معركة حدود، بل مواجهة بين مشروعين: مشروع الهيمنة الصهيونية الأمريكية الساعي لإخضاع الشعوب ونهب مقدراتها، ومشروع قرآني تحمله قوى المقاومة، يبشّر بعالم جديد قوامه العدل والكرامة والحرية.
مجاهدو غزة ليسوا مجرد مقاتلين، إنهم طليعة أمة، وصفوة رجال، ومشروع مستقبلي يُكتب بالدم والإيمان، تاريخًا مختلفًا عن سجل الهزائم المتراكمة. وكل شهيد يسقط، وكل بيت يُقصف، يزيد جذوة هذا المشروع اشتعالًا، ويُقرب لحظة النصر الحتمية التي لا شك فيها.
تقرير | عبدالمؤمن جحاف