كلامهم ينقط.. عمرو أديب يهاجم وزارة البيئة بسبب قطع الأشجار (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
استنكر الإعلامي عمرو أديب، تصريح وزارة البيئة بشأن عدم إصدارهم قرار بإزالة شجرة على مدار الأعوام السابقة.
وأضاف عمرو أديب، خلال برنامج "الحكاية" عبر فضائية "إم بي سي مصر"، "تصريح ينقط.
وشدد عمرو أديب على أهمية زراعة الشجر خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة، والموجات الحارة الطويلة، لافتا إلى أن الدراسات تشير أن كل سيارة تحتاج إلى 4 متر من المناطق الخضراء لامتصاص أثارها.
و أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أنه لا وجود لقطع الأشجار بحديقة الميرلاند بعد معاينتها أكثر من مرة خلال الشهر الماضى وبعد ورود شكوى بتاريخ ١٧ مايو بقطع أشجار حديقة الميرلاند.
و أصدرت وزيرة البيئة توجيهاتها بعدم تنفيذ لأي أعمال تقليم، أو تهذيب للأشجار داخل حديقة الميرلاند الا بعد التنسيق مع الجهات المعنية واتخاذ إجراءات عاجلة بشأن الشكوى التى وردت للوزارة بتاريخ ١٧ مايو ٢٠٢٤ والتى أفادت قيام مسئولى حديقة الميرلاند بقطع الأشجار بأحد المناطق بها تمهيداً لإقامة عدد من المقاهى والكافتيريات.
وبعد الاستمرار فى نشر صور أخرى لقطع الأشجار بالحديقة وجهت سيادتها بإرسال لجنة عاجلة برئاسة رئيس الإدارة المركزية لفرع القاهرة الكبرى وعدد من الكيميائين المعنيين بإدارة نوعية الأرض والتربة للمكان للمتابعة وإتخاذ ما يلزم يوم ١٠ يونيو، حيث تم مقابلة مسئولى المشتل و الحديقه ، وتبين أن المنطقه محل الشكوى هى عبارة عن مساحة من الأشجار وغير ممهدة ولها خطة تطوير لإنشاء مسطحات خضراء وممشي للأفراد والدراجات فقط ولم يتم تنفيذ اى أنشطة تجارية بها.
كما اتضح للجنه أن عمليات التقليم بالمنطقه متوقفه وأنواع الأشجار المتواجدة بها من نوع فيكس نتدا -فيكس بنجامينا _اكاسيا _بونسيانا -كافور وان اعمال التقليم والتهذيب السابق تمت نتيجة لكبر حجم الأشجار وخوفا من سقوط الافرع وهناك أشجار بها بعض الأمراض وبالتالي كان لابد من تنفيذ اعمال التقليم والتهذيب للأشجار.
وأوضحت وزيرة البيئة أن اللجنة المشكلة قامت بالتنبيه على مسئول الحديقة بعدم القيام بأى أعمال تقليم أو تهذيب الا بعد التنسيق مع الجهات المعنية (الحى وهيئة نظافة وتجميل القاهرة) وعدم إقامة أي انشطة تجارية والاكتفاء بما هو موجود حاليًا بالحديقة والتركيز على زيادة المسطحات الخضراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمرو أديب البيئة الاشجار قطع الأشجار بوابة الوفد عمرو أدیب
إقرأ أيضاً:
وزارة البيئة:شحة المياه وتقليص المساحات الخضراء والفشل الحكومي وراء التلوث البيئي في العراق
آخر تحديث: 4 دجنبر 2025 - 12:33 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت وزارة البيئة في بيان،الخميس، إن البلاد تواجه تحديات بيئية حقيقية، أهمها تغير المناخ الذي أدى إلى انخفاض مستويات المياه وزيادة الجفاف، خصوصاً أن العراق يعتمد على دول الجوار لتوفير جزء كبير من المياه.ويوضح المتحدث باسم الوزارة لؤي المختار في حديث صحفي، أن الوضع يتطلب وضع خطة وطنية محكمة للتكيف، تشمل ترشيد استهلاك المياه وتطوير نظم الزراعة والري وزيادة البنى التحتية لمعالجة مياه الصرف والاستفادة المثلى من الموارد المائية، بما يسهم في مواجهة أزمة شح المياه وتحسين نوعيتها.بدورها، ترى الخبيرة في التلوث البيئي، إقبال لطيف جابرفي حديث، أن الهجرة من الريف إلى المدن وزيادة النشاط العمراني أدت إلى تضاؤل المساحات الخضراء لصالح الأبنية، مما زاد من الانبعاثات الكربونية والنفايات، وخلق ترسبات كيميائية وتلوثاً بلاستيكياً.وتشير جابر إلى أن ارتفاع مستويات التلوث يؤدي إلى انهيار النظام البيئي، متسبباً في تلوث التربة واختفاء الجداول والفروع الطبيعية التي تدعم الحياة النباتية والحيوانية في المدن.وتؤكد البيانات الرسمية أن العراق فقد نحو 30% من الأراضي الزراعية المنتجة خلال الثلاثين سنة الأخيرة نتيجة التغيرات المناخية والجفاف، فيما وصلت أزمة المياه في السنوات الأربع الأخيرة إلى مستويات غير مسبوقة. وفي ظل هذه الأزمة، بدأت وزارة البيئة تنفيذ سلسلة تحركات لمراقبة منشآت معالجة النفايات الخطرة، شملت إعادة تقييم التراخيص وتشديد إجراءات المتابعة وتحسين نظم العزل ومنع تسرب الملوثات واعتماد أدوات رقمية لرصد عمليات التخلص من النفايات، بهدف الحد من المخاطر الناجمة عن المخلفات الصناعية والنفطية على البيئة والصحة العامة.ومع ذلك، يرى الخبراء أن غياب القدرة التقنية والمؤسسية يمثل عقبة رئيسية أمام تطبيق المعايير بشكل فعال، خاصة مع اعتماد بعض المنشآت على تقنيات قديمة واستغلالها لضعف الرقابة الرسمية.ويشدد المختصون على أن العراق بحاجة إلى خطة تنمية خضراء تقلل الاعتماد على الكربون وتعيد تأهيل الغطاء النباتي، بما في ذلك زراعة 15 مليار شجرة للحد من التصحر وتحسين جودة الهواء.كما أن تحسين إدارة المياه ومراقبة المنشآت الصناعية سيكون مفتاحاً لتقليل التلوث وحماية الصحة العامة، في ظل أزمة تراجع المساحات الخضراء وارتفاع درجات الحرارة والجفاف.