لجنة البيئة النيابية تطّلع على استراتيجية وزارة البيئة ومخرجات “كوب 30”
تاريخ النشر: 2nd, December 2025 GMT
صراحة نيوز- اطلعت لجنة البيئة والمناخ النيابية، برئاسة النائب المهندس جهاد عبوي، خلال اجتماع عقدته اليوم الثلاثاء، على استراتيجية وزارة البيئة ومخرجات مؤتمر الأطراف (كوب 30)، بحضور أمين عام الوزارة عمر عربيات، ومدير مديرية التغير المناخي بلال الشقارين.
وأكد عبوي، في مستهل الاجتماع، أهمية التعاون بين اللجنة ووزارة البيئة، بما يسهم في إنجاح الجهود الوطنية في المجال البيئي، وتجاوز التحديات التي تواجه العمل البيئي نظرًا لتقاطع هذا الملف مع مختلف القطاعات.
وأشار إلى أن الوزارة تسير في الاتجاه الصحيح في تنفيذ الاستراتيجيات البيئية والمناخية، واستثمار مخرجات مؤتمر الأطراف والاتفاقيات الدولية، رغم التحديات التي واجهت المؤتمر الذي عُقد في البرازيل، ولا سيما عدم التزام الدول الصناعية بالتمويل المناخي المخصص لدول العالم الثالث.
من جهته، أشاد عربيات بمستوى التعاون بين الوزارة واللجنة، مؤكدًا دورها الرقابي والتشريعي في دعم استراتيجية الوزارة، مشيرًا إلى أن الوزارة بصدد مراجعة ودراسة التشريعات الناظمة لعملها خلال المرحلة المقبلة.
واستعرض عربيات استراتيجية الوزارة 2023–2025، التي تنسجم مع أهداف خطة التحديث الاقتصادي، وتهدف إلى تطوير الفكر البيئي على مستوى المملكة.
من جانبه، قال الشقارين إن المشاركين في مؤتمر الأطراف (كوب 30) اعتمدوا مقترح البرازيل القاضي بالموافقة على قرار “الموتيراو” العالمي، الهادف إلى تسريع تنفيذ اتفاق باريس، مع تأكيد الالتزام الصريح بمسار 1.5 درجة مئوية كهدف رئيسي.
وفي السياق ذاته، بحثت اللجنة خطة وآليات عملها للمرحلة المقبلة، إذ أكد عبوي أن عمل اللجنة سيتركز على متابعة التشريعات والسياسات البيئية والمناخية، وحماية البيئة والموارد الطبيعية، مع بناء شراكات فاعلة مع الجهات الرسمية والمنظمات الأهلية، بما يعزز قدرة الأردن على مواجهة تحديات التغير المناخي ورفع الوعي البيئي لدى المجتمع.
وأوضح أن محاور خطة اللجنة تشمل دراسة التشريعات المتعلقة بحماية البيئة وتقييم أثرها، ومراجعة السياسات الوطنية للتكيف مع التغير المناخي، ومتابعة القضايا البيئية المختلفة، وعلى رأسها إدارة النفايات.
وأشار إلى أن الخطة تتضمن عقد سلسلة اجتماعات دورية مع وزارة البيئة والجهات المعنية بالاستراتيجية الوطنية للتكيف المناخي وخطط التنمية المستدامة، إضافة إلى تنظيم لقاءات استشارية مع المنظمات العاملة في مجال البيئة والمناخ.
بدورهم، أكد أعضاء اللجنة أن قضايا البيئة والتغير المناخي باتت أولوية وطنية في ظل آثارها المتزايدة على المملكة، مشددين على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات لضمان دعم الجهود الوطنية الهادفة إلى حماية البيئة والتكيف مع التغير المناخي، بما يتوافق مع المتطلبات البيئية والالتزامات الدولية للأردن.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
نواب البرلمان: توظيف التقنيات الذكية في الثقافة خطوة استراتيجية لتعزيز السياحة والهوية الوطنية
نواب البرلمان عن توظيف التكنولوجيا في الثقافة : توظيف التكنولوجيا في الثقافة خطوة ذكية لتعزيز السياحة الثقافيةالتقنيات الذكية مفتاح نهضة العمل الثقافي وتعزيز حضور مصر عالمياًالثقافة الذكية طريق مصر لتعزيز الابتكار والحضور العالمي
أكد عدد من أعضاء مجلس النواب، على رأسهم النواب علي الدسوقي ومرفت الكسان وإيفلين متي، أن توظيف التقنيات الذكية في تطوير العمل الثقافي يمثل نقلة نوعية للقطاع الثقافي المصري، مشيرين إلى أن دمج التكنولوجيا في إدارة الفنون والفعاليات يساهم في تعزيز جودة المنتج الثقافي، وجعل الثقافة أقرب للمواطنين، ودعم السياحة الثقافية على المستويين المحلي والدولي.
وأشار النواب إلى أن تدريب الكوادر الثقافية على أساليب الإدارة الحديثة، وربط جميع قطاعات الوزارة في منظومة متكاملة، يضمن تقديم تجربة ثقافية متطورة تعكس قوة مصر الحضارية وتاريخها العريق.
كما شدد النواب على أن المرحلة الحالية تمثل فرصة ذهبية لدمج الأصالة بالابتكار، وإطلاق منتج ثقافي ذكي يضع مصر في مقدمة الدول الرائدة في الثقافة والفنون على مستوى العالم.
قال النائب علي الدسوقي، عضو مجلس النواب، إن رؤية وزارة الثقافة لتوظيف التقنيات الذكية في تطوير العمل الثقافي تمثل خطوة استراتيجية ذكية لتعزيز السياحة الثقافية في مصر، مضيفًا أن دمج التكنولوجيا في الأنشطة الثقافية أصبح ضرورة ملحّة لتعزيز مكانة مصر على الخريطة الثقافية العالمية.
وأشار الدسوقي في تصريح خاص لـ "صدي البلد، إلى أن تحديث آليات الترويج للمنتج الثقافي عبر منصات رقمية متقدمة ووسائل عرض حديثة سيتيح للجمهور المحلي والأجنبي فرصة أفضل للتعرف على ثراء الهوية الثقافية المصرية.
تنمية مهارات العاملين في مجالات الفنون والإدارة الثقافيةوأكد أن تطوير قصور الثقافة وتنمية مهارات العاملين في مجالات الفنون والإدارة الثقافية من خلال برامج تدريب تخصصية يسهم في رفع جودة وصول المنتج الثقافي للجمهور وزيادة تأثيره، موضحًا أن هذا التحول يشمل جميع قطاعات الوزارة لتعمل بروح فريق واحد في تنفيذ رؤية موحدة تعزز من قيمة الثقافة في المجتمع.
وأضاف الدسوقي أن دمج المسرح والفنون التشكيلية والفنون الشعبية والسينما ضمن منظومة مترابطة، إلى جانب تنظيم فعاليات ثقافية وفنية في القرى والنجوع، يهدف إلى إتاحة الثقافة للجمهور في أماكنهم وتعزيز الهوية المصرية في كل أنحاء البلاد.
واختتم قائلاً إن هذه المرحلة الجديدة تمثل مزجًا بين الأصالة وروح الابتكار، وتفتح الباب أمام إطلاق منتج ثقافي ذكي وجاذب يعكس قوة مصر الحضارية ويعزز حضورها الثقافي على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الثقافة دكتور أحمد هنو في أن الوزارة تتبنى حالياً رؤية استراتيجية جديدة تعتمد على توظيف التقنيات الذكية في تطوير العمل الثقافي، معتبراً أن دمج التكنولوجيا في أنشطة الثقافة بات ضرورة ملحّة لتعزيز حضور مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية.
وأشار فى تصريح خاص لصدى البلد إلى أن الوزارة تعمل على تحديث آليات الترويج للمنتج الثقافي من خلال منصات رقمية متقدمة ووسائل عرض حديثة تستهدف تعريف المصريين والأجانب بثراء الهوية الثقافية المصرية.
وأوضح هنو أن قصور الثقافة تعيش مرحلة تحول نوعي تقوم على التدريب المتطور وتنمية مهارات العاملين في مجالات الفنون والإدارة الثقافية.
وأكد أن الوزارة تعتمد حالياً برامج تدريب تخصصية تهدف إلى إعداد كوادر قادرة على إدارة الأنشطة الثقافية بأساليب معاصرة، بما يضمن وصول المنتج الثقافي إلى الجمهور بجودة أعلى وتأثير أكبر.
ومن جانبها، قالت النائبة مرفت الكسان، عضو مجلس النواب، في تصريح خاص، إن توظيف التقنيات الذكية في العمل الثقافي يمثل نقلة نوعية للارتقاء بالمنتج الثقافي المصري، مؤكدة أن دمج التكنولوجيا في جميع أنشطة الوزارة يساهم في تعزيز جذب السياحة الثقافية وتوسيع دائرة تأثير الثقافة المصرية محليًا ودوليًا.
وأوضحت الكسان في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن استخدام المنصات الرقمية ووسائل العرض الحديثة يتيح للجمهور فرصة أفضل للتفاعل مع الفنون والأنشطة الثقافية، ويضمن وصول المعلومات الثقافية بصورة أكثر فعالية ودقة، مضيفة أن هذا التطور سيشمل تدريب العاملين على أحدث أساليب الإدارة الثقافية والفنية.
أهمية الثقافة في المجتمع المصريوأكدت النائبة أن توحيد رؤية جميع قطاعات الوزارة تحت إطار استراتيجي ذكي سيعزز من أهمية الثقافة في المجتمع المصري ويجعلها أكثر قرباً من المواطنين في جميع أنحاء البلاد، مشددة على أن التكنولوجيا ليست بديلاً عن التراث بل وسيلة لحمايته وإبرازه بأفضل صورة.
وختمت مرفت الكسان تصريحها بالقول:"مصر اليوم أمام فرصة ذهبية لإطلاق منتج ثقافي متكامل يجمع بين الأصالة والابتكار، ويجعل الثقافة المصرية حاضرة بقوة على المستويين الإقليمي والدولي".
وفي السياق ذاته، أكد وزير الثقافة دكتور أحمد هنو في أن الوزارة تتبنى حالياً رؤية استراتيجية جديدة تعتمد على توظيف التقنيات الذكية في تطوير العمل الثقافي، معتبراً أن دمج التكنولوجيا في أنشطة الثقافة بات ضرورة ملحّة لتعزيز حضور مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية.
وأشار فى تصريح خاص لصدى البلد إلى أن الوزارة تعمل على تحديث آليات الترويج للمنتج الثقافي من خلال منصات رقمية متقدمة ووسائل عرض حديثة تستهدف تعريف المصريين والأجانب بثراء الهوية الثقافية المصرية.
وأوضح هنو أن قصور الثقافة تعيش مرحلة تحول نوعي تقوم على التدريب المتطور وتنمية مهارات العاملين في مجالات الفنون والإدارة الثقافية.
وأكد أن الوزارة تعتمد حالياً برامج تدريب تخصصية تهدف إلى إعداد كوادر قادرة على إدارة الأنشطة الثقافية بأساليب معاصرة، بما يضمن وصول المنتج الثقافي إلى الجمهور بجودة أعلى وتأثير أكبر.
كما، قالت النائبة إيفلين متي، عضو مجلس النواب، إن دمج التقنيات الذكية في العمل الثقافي يمثل خطوة أساسية لتطوير القطاع الثقافي المصري، موضحة أن هذه الاستراتيجية تساهم في تعزيز جودة المنتج الثقافي وجعله أكثر جاذبية للجمهور المحلي والأجنبي على حد سواء.
الترويج للفعاليات والأنشطة الثقافيةوأضافت متي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن استخدام التكنولوجيا الحديثة في الترويج للفعاليات والأنشطة الثقافية، إلى جانب تدريب الكوادر على أساليب مبتكرة لإدارة الفنون، سيخلق نقلة نوعية في تجربة الجمهور، مؤكدة أن ذلك يضمن وصول الثقافة المصرية إلى جميع المحافظات ويعزز الهوية الوطنية.
وأشارت النائبة إلى أن الترابط بين جميع قطاعات وزارة الثقافة، من مسرح وفنون تشكيلية وفنون شعبية وسينما، مع تطبيق حلول رقمية ذكية، يجعل الثقافة أقرب إلى المواطنين ويزيد من قدرتها على المنافسة عالميًا.
وختمت إيفلين متي تصريحها بالقول:"مصر أمام فرصة حقيقية لإطلاق مرحلة جديدة من العمل الثقافي تجمع بين الأصالة والابتكار، لتأكيد حضورها على الخريطة الثقافية العالمية."
وفي السياق ذاته، أكد وزير الثقافة دكتور أحمد هنو في أن الوزارة تتبنى حالياً رؤية استراتيجية جديدة تعتمد على توظيف التقنيات الذكية في تطوير العمل الثقافي، معتبراً أن دمج التكنولوجيا في أنشطة الثقافة بات ضرورة ملحّة لتعزيز حضور مصر على خريطة السياحة الثقافية العالمية.
وأشار فى تصريح خاص لصدى البلد إلى أن الوزارة تعمل على تحديث آليات الترويج للمنتج الثقافي من خلال منصات رقمية متقدمة ووسائل عرض حديثة تستهدف تعريف المصريين والأجانب بثراء الهوية الثقافية المصرية.
وأوضح هنو أن قصور الثقافة تعيش مرحلة تحول نوعي تقوم على التدريب المتطور وتنمية مهارات العاملين في مجالات الفنون والإدارة الثقافية.
وأكد أن الوزارة تعتمد حالياً برامج تدريب تخصصية تهدف إلى إعداد كوادر قادرة على إدارة الأنشطة الثقافية بأساليب معاصرة، بما يضمن وصول المنتج الثقافي إلى الجمهور بجودة أعلى وتأثير أكبر.