قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات واسعة وتعتقل العشرات بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قوات الاحتلال تقتحم بلدة بلعا في قضاء طولكرم وبلدة حوسان في بيت لحم ونابلس
شنت قوات الاحتلال حملة اقتحامات، منذ ساعات فجر الاثنين، شملت بلدة بلعا قضاء طولكرم، بلدة حوسان في بيت لحم، ومدينة نابلس في الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً : فيديو يوثق استخدام الاحتلال فلسطينياً مصاباً كدرع بشري في جنين
فيما اعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 40 فلسطينيا وتنكل بهم خلال اقتحامها لبلدة سلواد شمال شرق رام الله وسط الضفة الغربية.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الطفل محمد منذر الزعاقيق (12 عاما)، بعد دهم وتفتيش منزل أهله من بيت أمر شمال الخليل.
كما قوات الاحتلال اقتحمت في البداية منطقة الفارعة بعدة دوريات عسكرية برفقة جرافة، وتمركزت على الشارع الرئيس المؤدي إلى المخيم لأكثر من ساعة، فيما دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية من حاجز الحمرا العسكري إلى المنطقة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
اقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تعتقل 25 فلسطينيا في الضفة الغربية منذ أمس الجمعة
ففي حين، يكثف الاحتلال شن مداهمات المدن والمخيمات الفلسطينية وتنفيذ عمليات اعتقال فلسطينيين من عدة بلدات في الضفة.
اقرأ أيضاً : اشتباكات مسلحة بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في جنين
ومنذ إطلاق المقاومة معركة طوفان الأقصى وبدء العدوان الإسرائيلي على غزة كثف الاحتلال عملياته العسكرية في الضفة وزاد وتيرة الاقتحامات والمداهمات للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية مخلفا مئات الشهداء وآلاف الجرحى، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اقتحام اقتحامات قوات الاحتلال الضفة الغربية حملة اعتقالات الضفة الغربیة قوات الاحتلال فی الضفة
إقرأ أيضاً:
إدانات واسعة لدعوات إسرائيلية بفرض السيطرة على الضفة الغربية
عواصم (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةأثارت تصريحات لوزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين، أمس الأول، دعا فيها إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، موجة إدانات عربية واسعة، اعتبرتها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وتصعيداً خطيراً يقوّض فرص السلام.
وعبّر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، عن رفضه لتلك الدعوات «والتي تأتي في إطار حرب شاملة ضد الشعب الفلسطيني»، محذراً من أنها «ستبقي المنطقة على فوهة بركان»، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
من جانبها، أعربت السعودية عن إدانتها واستنكارها لتصريحات المسؤول الإسرائيلي، معتبرة ذلك انتهاكاً صريحاً لقرارات الشرعية الدولية، مؤكدةً على موقفها الرافض لأي محاولات للتوسع في الاستيطان على الأراضي الفلسطينية.
بدورها، أدانت قطر تصريحات الوزير الإسرائيلي، واعتبرتها «امتداداً لسياسات الاحتلال الاستيطانية والاستعمارية والعنصرية، وانتهاكاً سافراً للقانون الدولي، وقرار مجلس الأمن رقم 2334».
كما أعربت الكويت عن إدانتها واستنكارها للتصريحات، وعدّت تلك التصريحات انتهاكاً جسيماً لقرارات الشرعية الدولية.
أما مصر، فأعربت عن رفضها القاطع لتلك التصريحات، وقالت إنها «منافية للقانون الدولي، وتهدف لترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ولتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 بالضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية، في تجسيد للوحدة الإقليمية لكافة الأراضي الفلسطينية».
بينما أعرب الأردن عن رفضه القاطع وإدانته للدعوات الإسرائيلية لضم الضفة الغربية المحتلة.
وشدد على أن «هذه التصريحات تعتبر خرقاً فاضحاً للقانون الدولي، والتزامات إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال في الأرض الفلسطينية».
كما أدان محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، بشدة التصريحات الإسرائيلية، واصفاً إياها بانتهاك صارخ للقانون الدولي وتقويض لحل الدولتين.
بدوره، أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط تصريحات وزير العدل الإسرائيلي، واصفاً إياها بالخطيرة وغير المسؤولة.
وأكد أبو الغيط أن «مثل هذه التصريحات تعكس نهجاً متغطرساً يتجاهل القانون الدولي ويهدد بإشعال الوضع في المنطقة».
وأشار إلى أن «الضفة الغربية أرضٍ فلسطينية محتلة وفقاً للقانون الدولي، وأن هذه الدعوات تمثل بلطجة سياسية يجب على المجتمع الدولي التصدي لها».