غزة - رويترز

قالت وزارة الصحة في غزة إن هاني الجعفراوي مدير الإسعاف والطوارئ لقي حتفه جراء ضربة جوية إسرائيلية استهدفت عيادة في غزة، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن الضربة قتلت محمد صلاح مطور الأسلحة في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وذكرت وزارة الصحة أنها "ومعها كافة مقدمي الخدمات الصحية تؤكد عزمها على مواصلة واجبها الإنساني الطبي رغم الاستهداف الممنهج والقتل المباشر الذي طال 500 كادر صحي حتى اللحظة واعتقال أكثر من 310 آخرين في ظروف قاسية وغير إنسانية".

فيما قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن الضربة استهدفت صلاح وإنه "كان مشاركا في مشروع لتطوير أسلحة استراتيجية لحركة حماس الإرهابية، وكان يقود عددا من خلايا حماس الإرهابية التي عملت على تطوير أسلحة".

وبعد مرور أكثر من ثمانية أشهر منذ اندلاع الحرب، لم تنجح جهود الوساطة الدولية المدعومة من الولايات المتحدة حتى الآن في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وتقول حماس إن أي اتفاق يجب أن ينهي الحرب، بينما تقول إسرائيل إنها لن توافق سوى على وقف مؤقت للقتال حتى يتم القضاء على حماس.

وفي رفح بالقرب من الحدود مع مصر، قال سكان إن القوات الإسرائيلية، التي سيطرت على المناطق الشرقية والجنوبية والوسطى من المدينة، واصلت التوغل في المناطق الغربية والشمالية. وذكروا أن قتالا عنيفا يدور.

وقال سكان أمس الأحد إن دبابات إسرائيلية تقدمت إلى أطراف منطقة المواصي التي تضم خياما للنازحين شمال غربي مدينة رفح، مما أجبر العديد من الأسر على النزوح شمالا إلى خان يونس ودير البلح في وسط غزة.

وقال بسام من سكان رفح "الوضع في تل السلطان غرب رفح خطير كتير، الزنانات والقناصين بيصطادوا وبيطخوا على الناس اللي بتحاول تتفقد بيوتهم والدبابات ما زالت تتمركز في مناطق تطل على منطقة المواصي في الغرب".

وأضاف لرويترز عبر تطبيق للدردشة "عنا معلومات عن ناس تم قتلهم وموجودين في الشوارع وكمان بنسمع وبنشوف كيف أنه عشرات المنازل تم تدميرها من قبل الاحتلال".

وتنفي إسرائيل استهداف المدنيين وتُحمّل حماس مسؤولية سقوط قتلى منهم عبر القتال في مناطق مأهولة، وهو اتهام تنفيه حماس.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته واصلت تنفيذ "عمليات محددة الأهداف مستندة إلى معلومات استخباراتية" في رفح، عثرت خلالها على أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ وقتلت مسلحين "شكلوا تهديدا لها".

وقال سكان في شمال القطاع إن الدبابات الإسرائيلية توغلت في حي الزيتون بمدينة غزة وقصفت عدة مناطق رغم إعلان إسرائيل إنهاء عملياتها هناك منذ أشهر.

وبدأت أحدث حرب في غزة عندما شنّ مسلحو حماس هجوما على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة، وفقا لإحصائيات إسرائيلية.

وبحسب السلطات الصحية الفلسطينية، قتل الهجوم الإسرائيلي نحو 37600 فلسطيني ودمر قطاع غزة.

ومنذ أوائل الشهر الماضي، ركزت إسرائيل القتال في رفح الواقعة على الطرف الجنوبي من غزة حيث كان يلجأ حوالي نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بعد نزوحهم من مناطق أخرى.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مرحلة القتال الضاري ضد حركة حماس ستنتهي "قريبا جدا"، لكن الحرب لن تنتهي قبل زوال سيطرة الحركة على قطاع غزة.

وأضاف نتنياهو في مقابلة مع القناة 14 بالتلفزيون الإسرائيلي أنه سيتم نقل القوات المتمركزة في غزة إلى الشمال حيث تحذر إسرائيل من نشوب حرب شاملة مع جماعة حزب الله اللبنانية التي تشن هجمات على المنطقة الحدودية فيما تصفه بأنه تضامن مع الفلسطينيين.

وتابع قائلا خلال المقابلة "بعد انتهاء مرحلة (القتال) المكثف، سيتسنى لنا نقل جزء من القوات شمالا. وسنفعل ذلك".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يرصد دفعة صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل

أعلن الجيش الإسرائيلي رصد دفعة صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل.

الشاباك يعتقل إسرائيليين اثنين قدما خدمات لطهران بتوجيه من المخابرات الإيرانية 

وأعلن جهاز الشاباك والشرطة في إسرائيل، الأحد، اعتقال إسرائيليين اثنين يشتبه في قيامهما بمهام لصالح إيران خلال الأيام الأخيرة.

وفي بيان مشترك صدر عن المتحدثين باسم الشرطة والشاباك، اعتقل عناصر من جهاز الأمن العام ووحدة "يام" مواطنين إسرائيليين يهوديين للاشتباه في ارتكابهما مخالفة أمنية خطيرة بتوجيه من المخابرات الإيرانية.

وتم اعتقال المشتبه بهما في إطار عملية مشتركة لجهاز الشاباك ووحدة "ياهمام" و"ياخال" في وحدة "لاهف 433"، وتم نقلهما للتحقيق في جهاز الأمن العام (الشاباك).

وفرض حظر على نشر تفاصيل التحقيق وهويات المشتبه بهما.

وحذر مسؤول كبير في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) قائلا: "في خضم حملة شاملة ضد إيران حيث تهدد الصواريخ والطائرات المسيرة السكان المدنيين والمواقع الاستراتيجية في إسرائيل، يشكل التعاون مع العدو خطرا مباشرا وفوريا"، مشيرا إلى أن المعلومات المنقولة قد تستخدم للإضرار بأمن الدولة وأرواح البشر.

وشدد جهاز الأمن العام (الشاباك) والشرطة على أنه لا مجال للتهاون وأن أي اتصال مع جهات أجنبية وخاصة تلك التابعة لدول معادية، قد يؤدي إلى أعمال غير قانونية وخطيرة، مؤكدا أن كل من يتورط في مثل هذه الاتصالات سيلاحق قضائيا بأقصى درجات الصرامة.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سكان طهران سيدفعون الثمن قريباً
  • الجيش الإسرائيلي يرصد دفعة صواريخ أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل
  • الجيش اليمني يُحبط تسللًا حوثيًا في الجوف وسط تحذيرات أممية من تصعيد القتال
  • عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري: رصدنا إطلاق 50 صاروخا من إيران باتجاه إسرائيل
  • من غزة إلى اليمن وقبلهما إيران.. هل يحتمل الجيش الإسرائيلي القتال على كل الجبهات؟
  • ‏الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض سبع مسيرات دخلت أجواء إسرائيل
  • مسعفون بغزة يروون معاناتهم تحت القصف الإسرائيلي
  • الإسعاف الإسرائيلي: 3 قتلى و14 مصابًا إثر سقوط صواريخ إيرانية شمال إسرائيل.
  • الإسعاف الإسرائيلي: مقتل 3 وإصابة 204 آخرين جراء الهجمات الإيرانية
  • الجيش الإسرائيلي: نحظى بحرية كاملة في الأجواء من غرب إيران إلى طهران