تصاعد التوترات في رأس العارة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
YNP _ خاص #لحج :
تصاعدت حدة التوترات، الأحد، في منطقة رأس العارة بمحافظة لحج، جنوبي اليمن.
ونشرت قوات اللواء الأول درع الوطن الموالية للسعودية، وحدات جديدة في أطراف منطقة رأس العارة.
جاء ذلك، بعد ساعات قليلة على وصول تعزيزات عسكرية لقوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الإنتقالي إلى محيط المنطقة الإستراتيجية في مديرية المضاربة الساحلية، عقب وصول تعزيزات مماثلة لقوات العمالقة إلى ذات المنطقة القريبة من باب المندب.
وتتسابق الفصائل الإماراتية من جهة، والسعودية من جهة أخرى، للسيطرة على المثلث الإستراتيجي المتاخم لمضيق باب المندب، وسط توقعات بانفجار حرب فاصلة بين قطبي التحالف على غرار الصراع القائم في عموم المحافظات الجنوبية.
المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس
إقرأ أيضاً:
هجوم لقوات قسد بمنبج يخلف إصابات في صفوف الجيش السوري
قالت وزارة الدفاع السورية السبت إن هجوما نفذته قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف مدينة منبج بمحافظة حلب في شمال البلاد أدى إلى إصابة 4 من أفراد الجيش و3 مدنيين.
وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء إن الوزارة وصفت الهجوم بأنه "غير مسؤول" وأسبابه "مجهولة".
وقالت وزارة الدفاع السورية إن قواتها تمكنت هذه الليلة من صد عملية تسلل قامت بها قوات "قسد" على إحدى نقاط انتشار الجيش بريف منبج قرب قرية الكيارية.
وأضافت "نفذت قوات قسد، صليات صاروخية استهدفت منازل الأهالي بقرية الكيارية ومحيطها في ريف منبج بشكل غير مسؤول ولأسباب مجهولة"، مشيرة إلى أن قوى الجيش تعمل على التعامل مع مصادر النيران التي استهدفت القرى المدنية القريبة من خطوط الانتشار.
في المقابل، قال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية في بيان إن قوات "قسد" "تستخدم حقها في الدفاع المشروع تجاه الهجمات على دير حافر".
وأضاف البيان "نرفض مزاعم إدارة الإعلام بوزارة الدفاع عن تعرض نقاطها لهجوم من قبلنا".
كما أكد البيان "على ضرورة احترام التهدئة ودعا الحكومة السورية إلى ضبط ما سماها "الفصائل غير المنضبطة".
وفي 10 مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع، وقائد قوات "قسد" فرهاد عبدي شاهين، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرقي سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي سوريا، ورفض التقسيم.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بنظام الرئيس بشار الأسد بعد 24 عاما في الحكم.