عسر الهضم والغازات تسبب الحموضة المعوية .. أبرز الأسباب
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
الحموضة المعوية هي أحد أعراض ارتداد الحمض، يخلق ألمًا حارقًا في أسفل الصدر، والارتجاع الحمضي هو حالة تنتقل فيها بعض محتويات المعدة إلى المريء أو أنبوب الطعام.
والارتجاع الحمضي المستمر الذي يحدث أكثر من مرتين في الأسبوع هو ما يسميه الخبراء مرض الجزر المعدي المريئي (GERD).
سيشعر الشخص بحرقة في المعدة عندما يتدفق حمض المعدة إلى المريء، وهو الأنبوب الذي ينقل الطعام من الفم إلى المعدة، والحموضة المعوية هي أحد أعراض ارتجاع المريء.
أسباب الحموضة المعوية؟
عندما يتعلق الأمر بالارتجاع المعدي المريئي ، تحدث حرقة المعدة عندما تنعكس عصارة المعدة ، بما في ذلك الأحماض والإنزيمات ، في المريء. تحتوي معدتك على بطانة مخاطية سميكة تحميها من هذه المواد، لكن المريء لا يحميها. من المفترض أن يمنع الصمام الموجود في الجزء السفلي من المريء، والذي يُطلق عليه اسم العضلة العاصرة للمريء السفلية ، محتويات المعدة من العودة إلى الأعلى. لكن في بعض الأحيان يكون ضعيفًا أو لا ينغلق تمامًا.
يمكن أن تتسبب أشياء مختلفة في إضعاف العضلة العاصرة السفلية للمريء أو ارتخاءها كثيرًا ، مثل:
استنشاق الدخان.
ضغط البطن الزائد من وزن الجسم أو الملابس الضيقة أو الحمل.
فتق الحجاب الحاجز ، عندما تندفع معدتك من خلال الحجاب الحاجز.
وجبة ثقيلة تمد معدتك وتبقى فيها لفترة أطول.
عسر الهضم والغازات ، عندما ترتفع فقاعات الغاز عبر الجهاز الهضمي (الجهاز الهضمي).
الاستلقاء بعد الأكل بوقت قصير.
بعض الأطعمة مثل القهوة والشوكولاتة والحمضيات والنعناع وصلصة الطماطم.
بعض الأدوية ، بما في ذلك حبوب منع الحمل وأدوية ضغط الدم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
في عيد ميلادها.. منال عبد اللطيف رحلة فنية وإنسانية بين الأضواء والحجاب
رحلة فنية بدأت من برامج الأطفال، وامتدت لتشمل أبرز المسلسلات والأفلام في تاريخ الدراما المصرية، ثم انتهت بقرار اعتزال مثير للجدل اختارته بكل هدوء وقناعة.
منال عبد اللطيف، واحدة من الأسماء التي حفرت لنفسها مكانة مميزة في قلوب الجماهير، ليس فقط بأدائها الفني، بل أيضًا بمواقفها الإنسانية وصراحتها اللافتة.
في هذا التقرير، نسلط الضوء على محطات حياتها المهنية والشخصية، بداية من ميلادها ونشأتها، مرورًا بأعمالها، وصولًا إلى قرار الحجاب، والحياة الأسرية التي شكلت جزءًا أساسيًا من قصتها.
الميلاد والنشأةوُلدت منال عبد اللطيف في 28 مايو عام 1977، ونشأت في بيئة مصرية تقليدية، أظهرت منذ طفولتها موهبة فنية لافتة. بدأت رحلتها مع الفن في سن صغيرة من خلال برنامج الأطفال الشهير "البرلمان الصغير"، لتخطف الأنظار بذكائها وحضورها المميز.
لم تقتصر طموحاتها على الفن فقط، إذ حصلت على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس، ما يعكس شخصية مثقفة تجمع بين الموهبة والتكوين الأكاديمي.
بداية مشوارها الفني من الطفولة إلى نجمة شاشةخطت منال أولى خطواتها في التمثيل عندما اكتشفها المخرج محمود إبراهيم، وقدمها في مسلسل الأطفال "بندق وبندقة".
ومنذ تلك اللحظة، تتابعت مشاركاتها الفنية، وأصبحت إحدى الوجوه المحببة في الدراما المصرية خلال فترة التسعينيات وبداية الألفينات.
أعمالها الفنية:
تميزت منال عبد اللطيف بقدرتها على أداء أدوار متنوعة، جمعت بين الكوميديا والدراما والرومانسية.
شاركت في عدد من الأعمال التي لاقت نجاحًا جماهيريًا واسعًا، منها:
• المسلسلات:
"ضمير أبلة حكمت"، "كيد النسا"، "بيت العيلة"، "يوميات ونيس"، "الهروب من الغرب"، "بنات في الثلاثين"، و"مسك الليل".
• الأفلام:
"البوليس النسائي"، "بلاغ للرأي العام"، "حنحب ونقب"، "استقالة ضابط شرطة"، و"ولا في النية أبقى".
وقد نجحت في ترك بصمة واضحة رغم المنافسة الشديدة على الساحة الفنية، إذ استطاعت أن توازن بين جودة الأداء واختيار الأدوار المؤثرة.
قرار الاعتزال والحجابفي عام 2012، فاجأت منال عبد اللطيف الوسط الفني بإعلان اعتزالها وارتداء الحجاب، رغم توقيعها عقودًا لعدة أعمال فنية، من بينها الجزء الثاني من مسلسل "كيد النسا".
القرار أثار ضجة كبيرة، إلا أن الفنانة أكدت أنه لم يكن مفاجئًا، بل جاء بعد عام كامل من التفكير والالتزام الروحي، وصرحت بأنها "شعرت براحة لم تشعر بها من قبل".
وأكدت أن الفن لم يكن حرامًا في نظرها، لكنها شعرت بأن الوقت قد حان للابتعاد والاقتراب أكثر من الله، كان قرارها نابعًا من قناعة شخصية لا من ضغط خارجي، وقالت في أحد اللقاءات: "لم أكن أشعر بالسكينة رغم النجاح... أما بعد الحجاب، فقد وجدت السلام الداخلي."
حياتها الشخصيةبعيدًا عن الأضواء، تعيش منال عبد اللطيف حياة أسرية مستقرة، وهي أم لثلاث بنات: فرح، نور، ومريم. اللافت في حياتها العائلية أنها قامت بتربية مريم، ابنة زوجها من زواج سابق، بعد وفاة والدتها.
وفي لفتة إنسانية مؤثرة، كشفت منال أنها استضافت والدة مريم في بيتها أثناء مرضها، لتبقى قريبة من ابنتها في أيامها الأخيرة.
تقول منال: "كنت أراعي شعور مريم وأحرص على أن لا تشعر بأنها غريبة أو منبوذة... اليوم، هي ابنتي تمامًا مثل فرح ونور."
️ تصريحاتها الأخيرة بين الحنين والتمسك بالحجابفي أحد البرامج الحوارية، أثارت منال عبد اللطيف الجدل مجددًا عندما تحدثت بصراحة عن اشتياقها لحياتها قبل الحجاب، ما دفع البعض إلى التكهن بإمكانية خلعها له لكنها عادت وأكدت تمسكها بالحجاب، قائلة: "نعم، أشتاق لحياتي السابقة، لكنني لن أخلع الحجاب أبدًا... أسأل الله الثبات."
هذه التصريحات كشفت جانبًا إنسانيًا عميقًا، وجعلت الجمهور يراها كنموذج واقعي لامرأة تعيش صراعًا داخليًا، لكنها متمسكة بخياراتها الأخلاقية والروحية.