السومرية نيوز – منوعات
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، بحثت دمج نموذجها للذكاء الاصطناعي التوليدي في منظومة الذكاء الاصطناعي التي أعلنت عنها آبل مؤخرًا لأجهزة آيفون، حسبما ذكرت رويترز. وتأتي هذه الخطوة بينما تخطط آبل لإضافة تقنيات من شركات الذكاء الاصطناعي في السوق إلى أجهزتها وسط تقارير أفادت بأنها تناقش شراكة محتملة مع شركة غوغل، نظرا للشراكة الطويلة بينهما في مجال محركات البحث على الإنترنت منذ سنوات طويلة.

ومن المتوقع أيضا أن تناقش آبل عقد اتفاقيات مع شركات ذكاء اصطناعي أخرى في مناطق مختلفة مثل الصين، التي يُحظر فيها روبوت المحادثة "شات جي بي تي" التابع لشركة أوبن إيه آي، كما أشارت رويترز. كما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلًا عن أشخاص مطلعين على هذه الاتفاقيات، أن شركة أنثروبيك الناشئة للذكاء الاصطناعي تجري مناقشات مع آبل لإدخال نماذجها الخاصة إلى منظومة "ذكاء آبل". وأضافت الصحيفة أن المناقشات لم تكتمل بعد وقد تفشل، مضيفة أن الصفقات مع آبل ستساعد شركات الذكاء الاصطناعي للوصول إلى توزيع منتجاتها على نطاق أوسع. بجانب أن حجم المكاسب المالية المحتملة غير واضح، لكن المحادثات تضمنت أن تبيع شركات الذكاء الاصطناعي اشتراكات مدفوعة لخدماتها من خلال منظومة "ذكاء آبل". كما تجري شركة "بيربلكسيتي" (Perplexity) الناشئة في مجال البحث بالذكاء الاصطناعي مناقشات مع آبل حول دمج تقنياتها الخاصة في أجهزة آبل، حسبما ذكر مصدر مطلع لرويترز. وفي العاشر من حزيران، وفي الكلمة الافتتاحية لمؤتمر المطورين، كانت قد أعلنت آبل عن منظومة الذكاء الاصطناعي الجديدة الخاصة بها وأطلقت عليها "ذكاء آبل". وستعمل ميزات الذكاء الاصطناعي على معالجة الإشعارات وكتابة النصوص وتلخيصها وتنفيذ عمليات مشتركة بين التطبيقات. وذكرت الشركة أن عمليات معالجة الذكاء الاصطناعي ستحدث داخل الجهاز نفسه لضمان الحفاظ على خصوصية المستخدم، مما يتطلب شريحة معالجة "إيه 17 برو" أو شريحة من سلسلة معالجات "إم". وعند الحاجة إلى الوصول إلى الحوسبة السحابية، ستنتقل البيانات إلى "سحابة خاصة"، مما يضمن عدم تخزينها على خوادم الشركة وستحدث عمليات تحقق مستقلة من خبراء للتأكد من ادعاءات الشركة المتعلقة بخصوصية البيانات. كما سيصبح المساعد الرقمي "سيري" طبيعيا أكثر في نظام التشغيل "آي أو إس 18″، إذ سيتيح إدخال الكلام والنصوص معا. وسيتعامل مع مهام مثل النصوص المجدولة والمهام التي تظهر على الشاشة، مثل تحسين الصور والتعبئة التلقائية للنماذج بتفاصيل المستخدم الشخصية. وأعلنت الشركة عن عقد صفقة مع شركة أوبن إيه آي، إذ سيتوفر روبوت المحادثة "شات جي بي تي"، المعتمد على نموذج "جي بي تي 4 أو"، إلى أنظمة التشغيل "آي أو إس" و"ماك أو إس" و"آيباد أو إس" لاحقا هذا العام، إذ يمكن للمساعد الرقمي "سيري" اللجوء إليه عندما لا يتمكن من تنفيذ ما يطلبه المستخدم. كما أكدت الشركة أنها ستبدأ بأفضل روبوت محادثة الآن، لكنها ستدعم نماذج أخرى من الذكاء الاصطناعي في المستقبل.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ

#سواليف

كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.

ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.

وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.

مقالات ذات صلة حرارة الصيف تهاجم إطارات السيارات.. كيف تحمي نفسك من أضرار لا تُرى؟ 2025/07/30

ويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.

وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.

ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.

في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.

وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.

مقالات مشابهة

  • ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • 89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف
  • السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي
  • يصل في عام 2026 بسعر مفاجأة .. أول هاتف آيفون قابل للطي من آبل
  • خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
  • الضريبة توظف تقنيات الذكاء الاصطناعي في اختيار عينة الاقرارات الضريبية المقبولة
  • وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
  • حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي