هجوم حوثي جديد على سفينة تجارية في بحر العرب
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن سفينة تجارية في بحر العرب أبلغت عن وقوع انفجار على مقربة منها اليوم الاثنين.
وقالت الهيئة إن الطاقم آمن وإن السفينة تتجه إلى مقصدها التالي.
وحدد مركز المعلومات البحرية المشترك في البحر الأحمر وخليج عدن في وقت لاحق أن السفينة هي حاوية ترفع علم ليبيريا قائلا إنها تعرضت لهجوم بصاروخ في أثناء إبحارها ببحر العرب لكنها لم تصب.
وقال المركز إن السفينة أبلغت عن سقوط صاروخ في الماء على بعد نحو 50 مترا من الجانب الأيمن للسفينة.
وأضاف المركز في مذكرة "السفينة تعرضت لهجوم على الأرجح للاعتقاد بأنها ترتبط بإسرائيل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية التجارة البحرية البريطانية البحر الاحمر عمليات التجارة البحرية البريطانية بحر العرب
إقرأ أيضاً:
العثور على جثة شاب بصنعاء بعد أسبوع من اختطافه من قبل مشرف حوثي
عُثر الخميس 19يونيو/حزيران 2025م، على جثة شاب مدفونة في ساحة ترابية مهجورة شمالي العاصمة المختطفة صنعاء، بعد أكثر من أسبوع على اختطافه.
وأفادت مصادر محلية بأن مواطنين عثروا على جثة الشاب عباس محمد عبدالله الأشول المختطف قبل نحو أسبوع من قبل مشرف أمني تابع مليشيات الحوثي الارهابية يُدعى عبدالجبار إسماعيل الأخضري، يعمل مشرفًا أمنيًا في قوات النجدة بصنعاء، وهي مدفونة في ساحة ترابية مهجورة أمام أسوار الكلية الحربية بصنعاء.
وأوضحت المصادر أن الأخضري ارتكب الجريمة بدافع الغيرة، إذ كان قد تقدم لخطبة العروس نفسها في وقت سابق، قبل أن يتم الارتباط الرسمي بينها والضحية.
الضحية، وهو شاب من أبناء مديرية يريم بمحافظة إب، كان قد اختفى في 10 يونيو الجاري أثناء توجهه إلى صنعاء لإنهاء ترتيبات زواجه، حيث كان من المقرر أن يصطحب عروسه من هناك تنفيذًا لاشتراطات عائلتها.
وبحسب المصادر، جرى استدراج الأشول إلى حي حزيز جنوب صنعاء من قبل أحد أقارب العروس، يُدعى ياسر (زوج شقيقتها)، والذي نسق مع المتهم الرئيسي لتنفيذ عملية الخطف، مستخدمين دراجة نارية قدمت للعريس كوسيلة نقل.
وتم اقتياد الضحية إلى مكان مجهول قبل أن يُعثر عليه لاحقًا مقتولًا ومدفونًا.
وأشارت المصادر إلى أن الجثة وُجدت وعليها آثار خنق وضرب، وقد تم تحديد موقعها بمساعدة عدد من الموقوفين في القضية.
الحادثة أثارت موجة غضب واسعة، وسط دعوات حقوقية وشعبية لمحاسبة الجناة وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، محذرين من محاولات لطمس الحقيقة أو تسوية القضية خارج إطار القانون، خاصة في ظل تورط جهات أمنية تتبع المليشيا.