الجزيرة:
2025-06-24@18:42:10 GMT

رئيس سابق للشاباك: لا أمن دون إنهاء الاحتلال

تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT

رئيس سابق للشاباك: لا أمن دون إنهاء الاحتلال

حذر الرئيس السابق لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) عامي أيالون من أنه "إذا لم يتم إنهاء الاحتلال فلن يكون هناك لدينا أمن".

وقال أيالون في مقابلة مع سي "إن إن" الأميركية "إذا لم ننه هذا الاحتلال، فلن يكون لدينا ديمقراطية".

وكتبت مذيعة القناة كريستين أمانبور التي أجرت المقابلة معه أن أيالون أدان في مقابلة وصفتها بأنها صريحة إلى حد غير عادي، ما أسماه "القيادة السامة" لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأكد أنه مع استمرار الحرب "فإننا نفقد هويتنا كشعب وكيهود وكبشر".

“If we shall not end the occupation, we shall not have security,” warns Ami Ayalon, former head of Shin Bet, “and if we shall not end this occupation, we shall not have democracy.”

In an extraordinarily candid interview, Israel’s former internal security chief condemns what he… pic.twitter.com/tUplALZY3G

— Christiane Amanpour (@amanpour) June 24, 2024

وكان أيالون أجرى مقابلة مطلع العام الجاري مع صحيفة هآرتس الإسرائيلية، قدم فيها قراءة لافتة لنتائج الحرب على قطاع غزة، واستعرض سيناريوهات الخروج من الحرب من وجهة نظره.

وأكد أيالون -في المقابلة التي أجراها معه الصحفي الإسرائيلي المتخصص بشؤون الأمن والاستخبارات يوسي ميلمان- أن إسرائيل لن تخرج "بصورة للنصر" من هذه الحرب، حتى لو تمكنت من اغتيال يحيى السنوار.

وقال رئيس الشاباك السابق في أول مقابلة تجرى معه منذ بداية الحرب "إن من يعتقد أن الفلسطينيين سوف يستسلمون، لا يعرف الفلسطينيين ولا حماس والحركات الإسلامية المتطرفة في هذا القرن".

ودعا أيالون إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، بمن فيهم مروان البرغوثي الذي يرى أنه الشخص الوحيد الذي يمكنه قيادة الفلسطينيين في مرحلة ما بعد الحرب.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

بين واشنطن والدوحة.. كيف تم التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟

في لحظة سياسية مشحونة، ومع اقتراب المواجهة بين إيران وإسرائيل من حدود الانفجار الإقليمي، نجحت وساطة دبلوماسية قادتها قطر بطلب أميركي مباشر في التوصل إلى اتفاق مفاجئ لوقف إطلاق النار، أنهى 12 يوما من التصعيد العسكري وأعاد الهدوء المؤقت إلى المنطقة.

وقد جاء الاتفاق ثمرة لاتصال أجراه الرئيس الأميركي دونالد ترامب فجر اليوم الثلاثاء مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد، طالبا منه التدخل لإقناع إيران بالموافقة على المقترح الأميركي الذي كانت إسرائيل قد أبدت استعدادها لقبوله، كما صرّح بذلك رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وأوضح مراسل الجزيرة في الدوحة صهيب العصا أن هذا الاتصال فتح الباب لتحركات دبلوماسية مكثفة أجرتها الدوحة مع الجانب الإيراني طوال ساعات الليل، وأسفرت هذه الاتصالات عن التوصل إلى تفاهم لوقف إطلاق النار بين الجانبين، ليُعلن بعد ذلك الرئيس ترامب دخول الاتفاق حيّز التنفيذ.

وأكد المسؤول القطري أن الدور الذي لعبته الدوحة في هذا التفاهم كان محوريا، في ظل تمسكها بمبادئ سياستها الخارجية القائمة على الحوار وخفض التوتر، رغم تعرض قاعدة العديد الجوية في قطر لهجوم إيراني في وقت سابق، أعرب الرئيس الإيراني عن أسفه حياله في اتصال هاتفي مع أمير قطر.

وكان الرئيس الأميركي قد أعلن صباح الثلاثاء سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، ودعا الطرفين إلى الالتزام به، واصفا إياه باتفاق "غير محدود"، في وقت امتنعت فيه طهران عن تأكيد رسمي للاتفاق، بينما اعتبرته إسرائيل إنجازا يحقق أهدافها العسكرية.

اتساع الاتصالات

وفي السياق، نقل مراسل الجزيرة في واشنطن أنس الصبار عن مصادر أميركية أن التنسيق بين واشنطن والدوحة توسّع لاحقا ليشمل جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي ووزير الخارجية القطري، لاستكمال تفاصيل الاتفاق وضمان تنفيذه.

إعلان

ووصفت إدارة ترامب وقف إطلاق النار بأنه انتصار للضربات العسكرية المحدودة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية، مؤكدة أن هذه العملية جرت دون السعي لإسقاط النظام أو الانخراط في حرب طويلة، وهو ما رأت فيه واشنطن نموذجا للنجاح الدبلوماسي والعسكري المتوازن.

إلى جانب العامل العسكري، كان للعامل السياسي الداخلي الأميركي دور في تسريع التوصل للاتفاق، إذ أشار الصبار إلى أن ترامب يواجه ضغوطا من معارضي الحرب داخل الحزبين الجمهوري والديمقراطي، الذين يرفضون انخراط واشنطن في نزاعات خارجية تستنزف مواردها وتهدد استقرارها.

وفي هذا السياق، رأت إدارة ترامب أن استمرار الحرب لا يخدم المصالح الأميركية، خاصة مع تقارير أفادت بنفاد صواريخ "سهم 3" لدى إسرائيل وعدم وجود قدرة أميركية فورية لتعويضها، مما دفع واشنطن لتغليب خيار إنهاء المواجهة بدلا من تصعيدها.

موافقة إسرائيل

أما في إسرائيل، فقد أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- أن تل أبيب وافقت على المقترح الأميركي بعد أن "حققت هدفها بالقضاء على التهديد النووي والصاروخي الإيراني"، مع التحذير من أنها سترد بقوة على أي انتهاك للاتفاق.

ورغم ذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن إيران أطلقت قبل دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ صاروخا سقط على مبنى في بئر السبع، مما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 26 آخرين، في واحدة من أكثر الضربات دموية خلال أيام القتال.

وفي إطار متصل، أشار رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إلى أن التصعيد في المنطقة -سواء في إيران أو لبنان أو قطاع غزة- جاء نتيجة مباشرة للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة، مؤكدا أن محاولات وقف إطلاق النار كانت جارية بالفعل، لكن العدوان على إيران عطّل هذه المساعي.

وأكد أن الوساطة القطرية المصرية المشتركة مع كل من إسرائيل والفصائل الفلسطينية لا تزال نشطة، وهناك جهود تُبذل حاليا لعقد جولة جديدة من المباحثات غير المباشرة بهدف وقف إطلاق النار في غزة ورفع الحصار، رغم التحديات التي فرضها التصعيد الإيراني الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان جيش الاحتلال: الحملة العسكرية ضد إيران لم تنته بعد
  • هل تمهّد التطورات الاخيرة في إنهاء حرب السودان المنسية؟
  • مقتل جندي من الكوماندوز بجيش الاحتلال في الضربة الصاروخية على بئر السبع
  • بين واشنطن والدوحة.. كيف تم التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 40 شهيدًا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 40 شهيدًا
  • “الأحرار الفلسطينية” تحمل العدو الصهيوني المسؤولية عن حياة الأسرى الفلسطينيين
  • ترامب: يجب أن توافق إيران الآن على إنهاء الحرب
  • ترامب: يجب على إيران الآن الموافقة على إنهاء هذه الحرب
  • إسطنبول: وكالة بيت مال القدس تحيط وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي بمبادراتها تجاه الفلسطينيين