فيدان: قبرص تحولت لقاعدة عسكرية ضد غزة.. وحذرنا الأوروبيين من خطورة ذلك
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
شدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان على تحول قبرص إلى قاعدة للعمليات العسكرية ومراقبة الوضع في قطاع غزة غزة، مشيرا إلى أن أنقرة حذرت الجهات الأوروبية والإقليمية الفاعلة من خطورة قيام الإدارة القبرصية بهذا الدور، وذلك بعد أيام قليلة من تهديدات أطلقها حزب الله اللبناني ضد الجزيرة الواقعة شرقي البحر الأبيض المتوسط.
وقال فيدان في لقاء متلفز عبر قناة "خبر تورك" التركية، مساء الاثنين، إن "قبرص تحولت إلى قاعدة للدول معينة للقيام بعمليات عسكرية ومراقبة ضد قطاع غزة بحسب ما تظهره تقارير استخباراتية".
وأضاف أن بلاده "طرحوا هذا الموضوع مع الأوروبيين"، مشيرا إلى أنهم أعلنوا "الجزيرة قاعدة لوجستية من أجل التغطية أهدافها العسكرية".
وشدد وزير الخارجية التركي على أن تحول قبرص "إلى قاعدة تخفي وضعها العسكري واستخدامها لتنفيذ عمليات في الشرق الأوسط لن يفيد الجانب القبرصي ولا اليونان"، وتابع محذرا من اتساع رقعة الصراع بالمنطقة ليشمل قبرص: "عندما تصبحون طرفا في الحروب الدائرة في الشرق الأوسط، فإن تلك النيران ستجد طريقها إليكم".
ولفت فيدان خلال حديثه إلى أن على الجهات الفاعلة على الساحة الإقليمية التنبه إلى ذلك لاسيما في ظل وجود عسكرة خطيرة بالمنطقة، مجددا تحذيرات أنقرة من خطورة اتساع رقعة الحرب المتواصلة على قطاع غزة.
وأوضح أن "وجود لبنان الآن على جدول الأعمال وتهديد الأطراف الفاعلة (حزب الله) في لبنان للجانب القبرصي دليل على إمكانية اتساع رقعة الحرب"، مشددا على أن خطر اتساع الصراع سيستمر طالما استمرت الإبادة الجماعية الإسرائيلي في قطاع غزة.
والأسبوع الماضي، حذر الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، الحكومة القبرصية من فتح مطاراتها للاحتلال الإسرائيلي في الحرب، معتبرا أنها إن فعلت ذلك فهذا يعني "أنها أصبحت جزءا من الحرب".
وقال نصر الله في خطاب متلفز تزامن مع تصاعد حدة المواجهات بين الحزب والاحتلال الإسرائيلي: "لدينا معلومات أن العدو يجري مناورات في مناطق ومطارات قبرصية، وهو يعتبر أنه في حال استهداف مطاراته سيستخدم المطارات والمرافق القبرصية".
وأضاف "لذلك، يجب أن تعلم الحكومة القبرصية أنه حال فتح المطارات والقواعد القبرصية للحرب على لبنان، سنتعامل مع قبرص كأنها جزء من الحرب".
في أعقاب ذلك، قال الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، إن نيقوسيا ليست متورطة في حروب، وإن بلاده جزء من الحل وليست المشكلة.
وأضاف نيكوس خريستودوليديس أنه تم إبلاغه بتصريحات حسن نصر الله، مشددا على أن قبرص ليست متورطة في أي شيء، وفق ما نقله موقع "phile news" القبرصي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فيدان قبرص غزة اللبناني لبنان تركيا غزة قبرص فيدان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تلغراف تكشف 5 قواعد عسكرية إسرائيلية استهدفتها إيران
قالت صحيفة تلغراف إن الصواريخ الإيرانية أصابت 5 منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال حرب الـ12 يوما الأخيرة، وذلك حسب بيانات الرادار التي لم تُنشر بسبب الرقابة الصارمة من جانب الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن 6 صواريخ إيرانية أصابت 5 قواعد إسرائيلية مختلفة، لكن السلطات الإسرائيلية لم تعلن عن الضربات، كما أنه لا يمكن الإبلاغ عنها من داخل البلاد بسبب قوانين الرقابة العسكرية الصارمة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: مؤشرات على قرب وقف إطلاق النار بغزةlist 2 of 2"يسرائيل هيوم" ترصد أسباب اهتمام أميركا بإسرائيلend of listغير أن أكاديميين أميركيين في جامعة ولاية أوريغون، متخصصين في استخدام بيانات رادار الأقمار الصناعية للكشف عن أضرار القنابل في مناطق الحرب، شاركوا هذه البيانات مع الصحيفة، وهي بيانات قد تزيد تعقيد المعركة الكلامية بين الخصمين اللذين يسعيان إلى ادعاء النصر المطلق.
وتشير التقارير إلى أن من بين المنشآت المصابة قاعدة جوية رئيسية، ومركز لجمع المعلومات الاستخبارية، وقاعدة لوجيستية، إضافة إلى 36 ضربة اخترقت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية السكنية والصناعية.
ضربات صاروخية إيرانية في إسرائيلوأشارت الصحيفة إلى 7 ضربات على منشآت نفطية وكهربائية، وتدمير جزء من معهد وايزمان، أحد أبرز مراكز البحث العلمي في البلاد، إضافة إلى أضرار جسيمة لحقت بالمركز الطبي الجامعي سوروكا، وضربات على 7 مناطق سكنية مكتظة بالسكان، شردت أكثر من 15 ألف إسرائيلي.
ولم يقتل في إسرائيل سوى 28 شخصا رغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بالممتلكات السكنية في جميع أنحاء البلاد، مما يدل -حسب الصحيفة- على نظام الإنذار المتطور والاستخدام المنضبط للملاجئ والغرف الآمنة من قبل السكان.
ورغم اعتراض الغالبية العظمى من الصواريخ الإيرانية، فإن نسبة الصواريخ التي نجحت في اختراق الأجواء ازدادت باطراد خلال الأيام الثمانية الأولى من الحرب التي استمرت 12 يوما، ويرد الخبراء ذلك إلى ترشيد مخزون الصواريخ الاعتراضية المحدود، وتحسين أساليب إطلاق النار، واحتمال استخدام إيران صواريخ أكثر تطورا.
ومع أن نظام الدفاع الجوي "المتعدد الطبقات" الذي تستخدمه إسرائيل كان مصمما لاعتراض مختلف أنواع المقذوفات، فإنه ظل مدعوما طوال الحرب بنظامي دفاع صاروخي أرضيين أميركيين من طراز "ثاد"، وصواريخ اعتراضية بحرية أُطلقت من قواعد أميركية في البحر الأحمر.
إعلانومع ذلك قال رافيف دراكر، من القناة الـ13، إن " العديد من الضربات الصاروخية الإيرانية أصابت قواعد الجيش الإسرائيلي، ومواقع إستراتيجية لا نزال لا ننشر عنها حتى يومنا هذا. لقد خلق ذلك حالة لا يدرك فيها الناس مدى دقة الإيرانيين وحجم الضرر الذي أحدثوه في العديد من الأماكن".
وقال كوري شير، الباحث في جامعة ولاية أوريغون، إن وحدته تعمل على تقييم أشمل لأضرار الصواريخ في كل من إسرائيل وإيران، وستنشر نتائجها في غضون أسبوعين تقريبا.
في أفضل وضع دفاعيويظهر تحليل بيانات تلغراف أن أنظمة الدفاع الأميركية والإسرائيلية مجتمعة حققت أداء جيدا بشكل عام، لكنها سمحت بمرور حوالي 16% من الصواريخ بحلول اليوم السابع من الحرب، وهو ما يتفق مع تقدير سابق للجيش الإسرائيلي حدد معدل النجاح بنسبة 87%.
الطريقة الرئيسية لاختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية كانت باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة في الوقت نفسه لإرباك أنظمة الدفاع
واستخدم مسؤولون إيرانيون ووسائل الإعلام الرسمية لقطات لصواريخ تخترق الدفاعات الجوية الإسرائيلية، ويقول مسؤول إيراني إن الطريقة الرئيسية لاختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية كانت باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة في الوقت نفسه لإرباك أنظمة الدفاع.
وقال اللواء علي فضلي، نائب القائد العام للحرس الثوري، إن إيران "في أفضل وضع دفاعي في تاريخ الثورة الإسلامية الممتد على مدار 47 عاما. لم نكن من قبل في مثل هذا المستوى من حيث الجاهزية العسكرية والتماسك العملياتي ومعنويات المقاتلين".
وأشارت الصحيفة إلى أن جزءا كبيرا من ترسانة الصواريخ الباليستية الإيرانية لا يزال سليما رغم قدرة إسرائيل على شن ضربات على كامل البلاد، ورغم الأضرار الجسيمة التي لحقت بالقيادة العسكرية وبرنامج إيران النووي.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي إن "إيران كان لديها حوالي 400 منصة إطلاق، وقد دمرنا أكثر من 200 منها"، وأضاف "قدرنا أن إيران كانت تملك ما بين 2000 و2500 صاروخ باليستي في بداية الحرب، لكنها تتجه بسرعة نحو إستراتيجية الإنتاج الضخم، مما قد يرفع مخزونها الصاروخي إلى 8000 أو 20 ألف صاروخ في السنوات القليلة المقبلة".