«العباقرة».. أطفال «بيلا» يتسابقون في الحساب الذهني بـ100 سؤال
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
مسابقة في الحساب الذهني لتشجيع الأطفال على البحث والاطلاع وممارسة الأنشطة المختلفة، شارك فيها العشرات من أبناء مركز ومدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ، لما تحتويه من تشويق وإثارة، وبعض الفقرات الفنية والترويحية للأطفال.
إطلاق مسابقة في الحساب الذهني لأطفال بيلاتحت شعار «العباقرة»، أطلق مهندس شاب يُدعى محمد جمال، ذو الـ23 عاماً، المسابقة التي يحكي عنها لـ«الوطن»: «أنا عندي أكاديمية لتعليم الأطفال الرياضيات والحساب الذهني، وفكرة المسابقة جات لي لما لقيت مستوى الطلاب عالي جداً، وكان في تنافس شديد بينهم، قلت أعمل مسابقة وحفلة عشان أوري الناس كلها مواهب الأطفال، وإنهم ازاي يقدرو يبدعوا رغم صغر سنهم، وكمان عشان أزود ثقتهم في نفسهم، وأحفزهم على البحث والاطلاع وممارسة الأنشطة المختلفة».
100 سؤال في الحساب الذهني ضمّها الموسم الأول من مسابقة «العباقرة» وفقاً لـ«جمال»: «المسابقة عبارة عن 100 سؤال في 10 دقائق، عبارة عن عمليات حسابية جمع وطرح، وشارك فيها 120 طفلاً، من أول 5 سنوات لحد 15 سنة، وعملنا 10 مراكز، وفي أطفال حلّت الـ100 سؤال في دقيقة ودقيقتين، وكانت فرحة الأطفال وأولياء أمورهم غير عادية».
جوائز مسابقة «العباقرة»ميداليات وشهادات تقدير وكأس ودرع، هي جوائز مسابقة «العباقرة»، حسب «جمال»: «الجوائز كانت عبارة عن ميدالية ذهبية وشهادة تقدير وكأس ودرع للمركز الأول، وميدالية فضية وشهادة تقدير ودرع للمركز الثاني، وميدالية برونزية ودرع وشهادة تقدير للمركز الثالث، وميدالية برونزية وشهادة تقدير ودرع للمركز الرابع، وميدالية برونزية وشهادة تقدير ودرع للمركز الخامس، ومن المركز الخامس لحد المركز للعاشر ميدالية برونزية وشهادة تقدير، وناوي أكرر المسابقة ويكون في مواسم جديدة، بعد النجاح الكبير اللي حققته».
يشرح «جمال» ماهية الحساب الذهني: «عبارة عن عملية حسابية بيقوم بيها العقل بدون الرجوع إلى الآلات الحاسبة أو الأجهزة اللي ممكن تساعد في العمليات الحسابية أو حتى استخدام ورقة وقلم لكتابة الأرقام وحسابها؛ وبيكون الاعتماد فيها بالأساس على التفكير الذاتي للوصول لنتيجة سريعة وصحيحة للعملية الحسابية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ بيلا مسابقة العباقرة الحساب الذهني محافظة كفر الشيخ جوائز المسابقة فی الحساب الذهنی وشهادة تقدیر عبارة عن
إقرأ أيضاً:
“قرية قرب الجنة”.. ليلة تقدير من جوائز الفيلم النمساوي بڤيينا
خمسة جوائز هامة فاز بها الفيلم الصومالي قرية قرب الجنة في الدورة الخامسة عشر من جوائز الفيلم النمساوي بڤيينا المقدمة من أكاديمية السينما النمساوية، حيث توّج بجائزة أفضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل سيناريو وأفضل تصوير سينمائي لمصطفى الكاشف وأفضل اختيار أدوار لمحمد جمال.
فاز الفيلم بأكثر من عشر جوائز، من بينها جائزة هوغو الذهبية بمسابقة المخرجين الجدد بمهرجان شيكاغو السينمائي الدولي، وجائزة أفضل فيلم نمساوي ضمن جوائز فيينا السينمائية، وجائزة أفضل ممثلة لعناب أحمد إبراهيم في مهرجان سراييفو السينمائي، إضافة إلى تنويه خاص في مهرجان ميونيخ السينمائي، وجائزة أفضل فيلم بمهرجان كورك السينمائي الدولي.
يأخذنا فيلم "قرية قرب الجنة" إلى أجواء قرية صومالية ساحرة، حيث يجب على عائلة أُعيد لم شملها حديثًا التنقل بين تطلعاتهم المختلفة والعالم المعقد المحيط بهم. الحب والثقة والمرونة ستدعمهم خلال مسارات حياتهم. يعرض الفيلم جوهر القرية الساحر، ويغمر المشاهدين في حياة سكانها وهم يسعون لتحقيق آمالهم وسط تحديات الزمن.
الفيلم من تأليف وإخراج مو هاراوي كأول تجربة إخراجية له في الأفلام الطويلة، ويُعد عملاً مؤثرًا يتناول الحياة الصومالية، ويضم طاقمًا من الممثلين الواعدين منهم أحمد علي فرح، أحمد محمود صليبان، وعناب أحمد إبراهيم.
فيلم قرية قرب الجنة هو إنتاج دولي مشترك يضم شركات مامال فى الصومال، فيلم فرايبيوتر في النمسا، وشركة كازاك للإنتاج في فرنسا، ونيكو فيلم في ألمانيا.
الفيلم من تصوير مدير التصوير الشهير مصطفى الكاشف، الذي عاد إلى مهرجان كان السينمائي مجددًا هذا العام بفيلم "عائشة لا تستطيع الطيران " وذلك بعد انبهار جمهور المهرجان عام 2023 بفيلمه القصير "عيسى" والذي فاز بجائزة الجمهور في فالوبون وجائزة "Rail d'Or" لأفضل فيلم قصير، بالإضافة إلى ثماني جوائز لأفضل تصوير سينمائي خلال رحلته في المهرجانات، وقامت بالمونتاج جوانا سكرينزي الحاصلة على جائزة أفضل مونتاج من جوائز الفيلم النمساوي عن فيلمها "Great Freedom" الحائز على جوائز متعددة، وعملت نور عبد القادر على تصميم الإنتاج.
بدأ الفيلم رحلته بقوة عندما عُرض لأول مرة عالميًا ضمن الاختيار الرسمي لمهرجان كان السينمائي الدولي الـ77، ليصنع تاريخًا كأول فيلم مُصوًّر في الصومال يتم اختياره للمهرجان، حيث ترشح لجائزتي "الكاميرا الذهبية" و"نظرة ما" المرموقتين، كما تم اختياره ليكون جزءًا من برنامج "Centerpiece" بمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، إلى جانب قائمة تضم أكثر من 40 فيلمًا من مخرجين يمثلون 41 دولة. من بعدها جال الفيلم العالم، حيث أقيم العرض الأول له في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن مهرجان مراكش السينمائي الدولي، كما عُرض في مهرجاني ديربان (جنوب أفريقيا) وملبورن (أستراليا).