"الجريدة" عن مصدر إيراني: هجمات "من شتى الاتجاهات" على إسرائيل إذا شنت حربا شاملة على "حزب الله"
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
قال مصدر رفيع المستوى بمجلس الأمن القومي الإيراني الأعلى لصحيفة "الجريدة" الكويتية إنه إذا قررت إسرائيل شن حرب واسعة النطاق على "حزب الله"، فإن "جبهة المقاومة ستدخل المعركة بقوة".
ونقلت "الجريدة" عن مصدر رفيع المستوى في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أنه "في حين يقوم الأمريكيون والفرنسيون باتصالات دبلوماسية مع الأطراف اللبنانية وإسرائيل لمنع الحرب، فإن الاتصالات الأمنية بين إيران والولايات المتحدة وصلت إلى ذروتها في الأيام القليلة الماضية، حيث أعاد الجانبان تشغيل خط أحمر مباشر بينهما للمرة الأولى منذ إقفاله بعد اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني قبل نحو 4 سنوات في بغداد".
وأضاف المصدر للصحيفة أنه "في الاتصال الأخير، أبلغت طهران واشنطن أن الحرب المحتملة في لبنان ستكون مختلفة جدا عن تلك الدائرة في غزة، وأنه إذا قررت إسرائيل شن حرب واسعة النطاق على "حزب الله"، فإن "جبهة المقاومة" ستدخل المعركة بقوة، وستقدم إيران كل ما لديها من إمكانات لحلفائها لشن هجمات على إسرائيل "من شتى الاتجاهات"، وبالتأكيد لن تقتصر المواجهة على إسرائيل والحزب".
إقرأ المزيدوفي سياق متصل، هدد الأمين العام لكتائب "سيد الشهداء" التابعة للحشد الشعبي العراقي أبو آلاء الولائي إسرائيل بـ"قتال من نقطة الصفر" إذا شنت حربا على لبنان وباستخدام كامل الترسانة العسكرية.
كما قال الأمين العام لـ"عصائب أهل الحق" في العراق، قيس الخزعلي، أمس الاثنين، إن استمرار واشنطن بدعم إسرائيل وفي حال هاجمت الأخيرة لبنان وحزب الله، فـ"سنجعل كل مصالحها بالمنطقة والعراق محل استهداف".
وتأتي هذ التصريحات على ضوء تقرير لصحيفة "الأخبار" اللبنانية جاء فيه أن "كتائب حزب الله بالعراق" و"حركة النجباء" أعلنا استعدادهما للمشاركة إلى جانب "حزب الله" في حال موافقته، لمواجهة أي عدوان إسرائيلي محتمل على لبنان.
إقرأ المزيدالمصدر: "الجريدة" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار العراق أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي تويتر حزب الله صواريخ طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook حزب الله
إقرأ أيضاً:
مصدر سوري للجزيرة: طالبنا إسرائيل بالانسحاب من أراضينا ووقف السياسات العدوانية
قال مصدر رسمي سوري للجزيرة إن "اللقاء في باريس بين وفدي الخارجية والاستخبارات السوري والجانب الإسرائيلي تم بوساطة أميركية، وبحث التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري".
وأضاف المصدر أن الوفد السوري شدد في لقاء باريس على أن وحدة وسيادة سوريا وهو مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية.
وأردف قائلا "رفض الوفد السوري في لقاء باريس أي محاولة لاستغلال فئات من المجتمع السوري للتقسيم، أو محاولة خلق كيانات موازية تفتت الدولة وتغذي الفتنة الطائفية".
وأكد المصدر السوري للجزيرة أن الوفد السوري رفض في لقاء باريس بشكل قاطع أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، مشددا على أن الشعب السوري ومؤسسات الدولة يتطلعون للأمن والاستقرار.
وحمل الوفد السوري في لقاء باريس الجانب الإسرائيلي مسؤولية التصعيد الأخير، مؤكدا أن استمرار السياسات العدوانية يهدد أمن المنطقة بالكامل.
وأوضح المصدر أن الوفد السوري طالب بانسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من النقاط التي تقدمت إليها مؤخرا، مشيرا أن لقاء باريس تطرق إلى إمكانية إعادة تفعيل اتفاق فض الاشتباك بضمانات دولية.
وفي 13 يوليو/تموز الجاري، اندلعت اشتباكات مسلحة بين عشائر بدوية ومجموعات درزية بالسويداء، أعقبتها تحركات للقوات الحكومية نحو المنطقة لفرض الأمن، لكنها تعرضت لهجمات من مجموعات درزية مسلحة خارجة على القانون أسفرت عن مقتل عشرات الجنود.
واستغلت إسرائيل الاضطرابات في السويداء، وصعدت عدوانها على سوريا، حيث شنت غارات مكثفة على 4 محافظات، تضمنت مقر هيئة الأركان ومحيط القصر الرئاسي في دمشق.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.
إعلانكما احتلت "جبل الشيخ" الاستراتيجي الذي لا يبعد عن العاصمة دمشق سوى بنحو 35 كلم، ويقع بين سوريا ولبنان ويطل على إسرائيل.