بوابة الوفد:
2025-08-01@01:33:59 GMT

تناول هذه الأطعمة لتحسين نومك

تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT

يعد الحصول على ليلة نوم جيدة مفتاح الحصول على يوم نشيط ذي مهام كثيرة دون تعب أو كسل، وفي هذا الصدد كشفت الدكتورة كارلي غارسيا خبيرة التغذية الأطعمة التي تساعد على تحسين نوعية النوم.

ووفقا للخبيرة، تؤثر الحمية الغذائية على نوعية النوم، ويمكن أن تساعد المياه المعدنية والزبادي والفواكه والمكسرات على تحسينها.

وتشير إلى أن المياه المعدنية المحتوية على نسبة عالية من المغنيسيوم أن تضمن نوما عميقا ومريحا لأن المغنيسيوم يساعد على تخفيف التوتر وتخفيض مستوى هرمونات التوتر. أما الزبادي فيحتوي على بروتين الكازين الذي يساعد على رفع مستوى الأحماض الأمينية في الدم، ما يساعد على الاسترخاء ويفيد في استعادة العضلات في الفترة الليلية.

وتقول: "تحتوى المكسرات والبذور على حمض التربتوفان الأميني، وهو مقدمة للسيروتونين والميلاتونين، وهما المسؤولان عن نوعية النوم".

ووفقا لها، كما يوجد التربتوفان في بعض الفواكه. وبالإضافة إلى ذلك، فإن البوتاسيوم الموجود في الموز مثلا، يساعد على استرخاء العضلات ويقلل من التشنجات الليلية.

النوم في الضوء

أوضحت نتائج دراسة أخرى أجريت في كلية فاينبيرغ للطب بجامعة نورث وسترن أن التعرض للضوء حتى لو بسيطًا خلال النوم في الليل يضر بوظائف القلب والأوعية الدموية كما أنه يزيد من مقاومة الأنسولين في صباح اليوم التالي.

وينشط الجهاز العصبي السمبثاوي في النهار فور تعرضه للضوء ويزيد من معدل ضربات القلب حتى تكون مستعدا للاستمتاع باليوم، وفي الليل عند عدم وجود الضوء يعزز الاسترخاء، ويقلل معدل ضربات القلب، ويحافظ على التمثيل الغذائي الصحي بجانب هرمون النوم الميلاتونين الذي ينتجه الدماغ، والمسؤول عن إبلاغ نظامك بأن الوقت حان للاسترخاء والنوم.

لذلك، يُعتقد أن التعرض للضوء ليلا يثبط إنتاج الميلاتونين ويعطل النمط الصحي والطبيعي للنوم، وأوضح نيلونج فياس، طبيب أطفال معتمد واستشاري نوم في Sleepless in NOLA  أن عينيك هي اتصالك المباشر بالجزء من الدماغ الذي يتحكم في إيقاع الساعة البيولوجية، ويتم تفسير التعرض للضوء من قبل الدماغ للسماح للتفاعلات الكيميائية بالحدوث لدورات نوم صحية (أو غير صحية)".

وإذا كان هناك قدر كبير من التداخل الضوئي في الوقت الذي يحاول فيه جسمك النوم، فقد يتسبب ذلك في قلة النوم أو دورات نوم غير صحية، ما قد يؤدي إلى عدد كبير من المشكلات الطبية الأخرى".

ولإجراء التجربة أخذ الباحثون مجموعة من الشباب والبالغين الأصحاء وقارنوا البيانات مثل جودة نومهم ومعدل ضربات القلب ومستويات الغلوكوز خلال ليلة واحدة من النوم في غرفة مظلمة جدا، وخلال ليلة واحدة من النوم في غرفة معتدلة الإضاءة.

ووجدت النتائج أن النوم في غرفة مضاءة بشكل معتدل يمكن أن يزيد من معدل ضربات القلب وينشط الجهاز العصبي الودي أثناء النوم، كما يضعف قدرتك على تنظيم الجلوكوز في صباح اليوم التالي.

وأضاف الدكتور فياس: "إن التقليل التدريجي للضوء من بيئة نومك والقضاء عليه في النهاية سيسمح بتحسين النوم".

وتوضح مؤسسة النوم: "الضوء من الشمس والقمر، وكذلك أضواء الأمن أو أضواء الشوارع، يمكن أن تدخل غرفة النوم من خلال النوافذ".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تحسين نوعية النوم نوعية النوم الحمية الغذائية المياه المعدنية الزبادي الفواكه المكسرات التربتوفان ضربات القلب یساعد على النوم فی نوم فی

إقرأ أيضاً:

طعام غير متوقع يحمى القلب من أخطر الأمراض

يعد القلب من اهم الأعضاء الحيوية فى جسم الإنسان ويجب الحفاظ على صحته من خلال تناول الاطعمة المفيدة.


ووفقا لموقع “draxe ”فإن هناك عدد كبير من الاطعمة المفيدة لصحة القلب يأتى التوت فى مقدمتها خاصة الأحمر البري حيث يمتلك قدرة كبيرة على تعزيز صحة القلب.

الشرايين الطرفية والأمراض التاجية 

 أظهرت البوليفينولات الموجودة في توت العليق فوائدها للأشخاص المصابين بمرض الشرايين الطرفية، وهو تضييق في الشرايين الطرفية في الساقين والمعدة والذراعين والرأس ونظرًا لخصائصه المضادة للالتهابات، بالإضافة إلى محتواه من البوليفينولات، فإن تناول التوت قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية، وتعزيز صحة القلب بشكل عام.

في تجربة عشوائية متقاطعة، أُجريت على عشرة رجال أصحاء تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، تناول المشاركون مشروبات تحتوي على 200 أو 400 جرام من توت العليق الأحمر المجمد (يحتوي على حوالي 201 أو 403 ملج من إجمالي البوليفينول)، أو مشروبًا مطابقًا. 

وقُيِّمت صحة الأوعية الدموية من خلال تمدد الأوعية الدموية بوساطة التدفق (FMD)، وهو مقياس مُعتمد لوظيفة بطانة الأوعية الدموية ومؤشر على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

نتائج مذهلة فى الأبحاث 

اكتشف الباحثون زيادة كبيرة في مرض الحمى القلاعية في وقت مبكر يصل إلى ساعتين بعد تناول التوت، مع استمرار التحسن لمدة 24 ساعة بعد تناوله، مقارنة بمجموعة التحكم.

ويشير هذا التحسن الحاد في وظيفة بطانة الأوعية الدموية إلى أن التوت الأحمر يمكن أن يعزز صحة القلب والأوعية الدموية من خلال تحسين استجابة الأوعية الدموية، وهو التأثير الذي من المرجح أن يكون ناتجًا عن محتواه العالي من البوليفينول، بما في ذلك الإيلاجيتانين، المعروف بتأثيره على إنتاج أكسيد النيتريك واسترخاء الأوعية الدموية.

طباعة شارك القلب صحة القلب تعزيز صحة القلب الشرايين الطرفية في الساقين صحة الأوعية الدموية بأمراض القلب

مقالات مشابهة

  • مشروب البنجر السحري.. هل يساعد على خفض ضغط الدم وتقليل خطر الخرف؟
  • كوب ماء بارد.. اكتشف مشروبات مفيدة لتهدئة ضربات القلب
  • تسبب السمنة المبكرة.. احذري من تناول طفلك هذه المنتجات الغذائية
  • شو يدعم مساعي أموريم لتحسين غرفة ملابس مانشستر يونايتد
  • عادات صباحية تُحسن مزاجك وتخلصك من التوتر.. لا داعي لـ شرب القهوة
  • طعام غير متوقع يحمى القلب من أخطر الأمراض
  • حفنة صغيرة بتأثير كبير.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول اللب الأبيض يوميًا؟
  • أحدث دراسة علمية تتوصل للتوقيت المثالي للاستحمام لتحسين جودة النوم
  • 12 طريقة تخلصك من الأرق وقلة النوم
  • النمر يحذر مرضى الضغط والقلب من أطعمة شديدة الخطورة