البحث عن سبل للتعايش.. ناسا: رواد الفضاء الأمريكيون سيهبطون على القمر قبل الصينيين
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أعلن بيل نيلسون رئيس ناسا، أن برامج الفضاء تسير وفق الجدول الزمني المقرر وأن رواد الفضاء الأمريكيين سيهبطون على القمر قبل الصينيين.
تشكيل منتخب البرتغال المتوقع لمواجهة جورجيا اليوم تشكيل لجنة فنية لمراجعة نماذج إجابة امتحانات الثانوية العامة 2024
وقال في مقابلة مع صحيفة The Washington Post: "أعتقد أننا نسير وفق الجدول الزمني المقرر، وأن ما يشير إلى قدرة الهبوط على القمر قبل الصين هو "نجاح SpaceX في أحدث رحلة لمركبة ستارشيب الفضائية" التي حقق الاختبار الرابع لنموذجها الأولي أول هبوط ناجح في المحيط الهندي في 6 يونيو.
وانتقد نيلسون ما ينشر عن نية واشنطن المزعومة نشر أسلحة نووية في الفضاء.
ويقول: "يجب أن تقلق جميع الدول من أن روسيا قد تنوي نشر أسلحة نووية في المدار لأن مثل هذا الاحتمال يمكن أن يشكل تهديدا لجميع الأقمار الصناعية التي تديرها الدول والشركات في جميع أنحاء العالم، فضلا عن الاتصالات الحيوية والعلمية والأرصاد الجوية والزراعية والتجارية. والخدمات وأجهزة الأمن الوطني التي نعتمد عليها جميعا".
ووفقا له، يجب على الصين أن تكون مهتمة بضمان عدم قيام روسيا بنشر أسلحة نووية في الفضاء.
تجدر الإشارة، إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد أن موسكو "تعارض دائما وبشكل قاطع نشر أسلحة نووية في الفضاء". حسب ما نشرت روسيا اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس ناسا برامج الفضاء الصينيين أسلحة نوویة فی على القمر
إقرأ أيضاً:
يصعّد ضد بروكسل.. رئيس وزراء المجر: مقترحات المفوضية حول روسيا غير قانونية
صعّد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لهجته تجاه مؤسسات الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن المقترحات الأخيرة التي قدّمتها المفوضية الأوروبية بشأن التعامل مع روسيا تتناقض مع القوانين المنظمة لعمل الاتحاد وتخرج عن الإطار التشريعي الملزم للدول الأعضاء.
وقال أوربان في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأوروبية إن الخطوات المقترحة لا تتوافق – وفق تعبيره – مع المبادئ القانونية التي تحكم آليات اتخاذ القرار داخل الاتحاد، مشيراً إلى أن بلاده ترفض أي إجراءات “لا تستند إلى توافق جماعي ولا تراعي مصالح جميع الدول الأعضاء”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاتحاد الأوروبي انقسامات حادة حول كيفية إدارة العلاقة مع موسكو، خصوصاً في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة على روسيا.
ويرى مراقبون أن موقف بودابست قد يفتح جولة جديدة من الجدل داخل مؤسسات الاتحاد حول حدود الصلاحيات القانونية للمفوضية الأوروبية، ودور الدول الأعضاء في رسم السياسات المشتركة.
وتؤكد الحكومة المجرية باستمرار أن أي قرارات تتعلق بروسيا يجب أن تُبنى على أسس قانونية صلبة، وبمراعاة مصالح الأمن والطاقة للدول الأوروبية كافة، وليس من خلال ما وصفته بـ“المبادرات الأحادية التي تضر بالتوازن الداخلي للاتحاد”.
بهذا الموقف، يواصل أوربان ترسيخ صورة بلاده كأحد أبرز الأصوات المعارضة لسياسات بروكسل تجاه روسيا، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد السياسي الأوروبي المأزوم.