لأن الضحية انتظرت 30 ثانية قبل المقاومة.. تبرئة رجل من قضية اعتداء جنسي
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
برأت محكمة إيطالية رجلا متهما بالاعتداء الجنسي على مضيفة طيران بحجة أن الأخيرة انتظرت 30 ثانية قبل أن تقاومه، وفقا لما ذكرته صحيفة "التايمز" البريطانية.
وقالت ماريا تيريزا مانينتي، وهي المحامية التي مثلت مضيفة الطيران إن "يبدو الأمر كما لو أننا عدنا 30 عاما إلى الوراء"، في إشارة للقوانين التي لطالما طالب حقوقيون بتغييرها.
وكانت فصول الواقعة حدثت عام 2018، عندما دخلت المضيفة التي لم يتم الكشف عن هويتها مكتب مسؤول نقابي في مطار مالبينسا الدولي (40 كيلومترا شمال غربي ميلانو) لمناقشة قضية تمييز.
وأوضحت المحامية أن موكلتها جلست على كرسي وبدأت في قراءة وثيقة مرتبطة بالقضية قبل أن يقدم ذلك المسؤول على غلق باب مكتبه.
ونوهت إلى أن ذلك المسؤول وقف خلف مقعد موكلتها ليبدأ بمداعبة رقبتها وصدرها، قبل أن يمد يده إلى ملابسها الداخلية.
وفي وقت لاحق، قالت المرأة، التي تبلغ الآن 40 عاما، للمحكمة إنها تجمدت في مكانها من هول الصدمة والخوف لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 ثانية قبل أن تبدأ بالمقاومة.
وكانت المضيفة خسرت القضية عام 2022 وذلك قبل أن تستأنف لتخسر مرة أخرى هذا الأسبوع.
وقالت المحامية مانينتي إن "القاضي أصدر حكمه نظرا لعدم حدوث ردة فعل من قبل موكلتي خلال 20 إلى 30 ثانية، وبالتالي كأنها أعطت موافقتها".
وتابعت: "ما لم ينص عليه القانون (الإيطالي) بوضوح هو أنه إذا لم يتم إعطاء الموافقة، فيجب اعتبار ذلك اعتداء جنسيا".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قبل أن
إقرأ أيضاً:
هل تُهدد قيود التأشيرات الجديدة مستقبل الطلاب الأجانب في أمريكا؟
في خطوة جديدة قد تُصعّب دخول الطلاب الأجانب إلى الولايات المتحدة، أوقفت إدارة الرئيس دونالد ترامب جدولة مقابلات تأشيرات الطلاب الجدد، في انتظار إصدار توجيهات جديدة قد تُلزم جميع المتقدمين لفئة الطلاب بالخضوع لفحص شامل لحساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي. اعلان
وبحسب برقية دبلوماسية حصلت عليها بوليتيكو بتاريخ 27 مايو/أيار 2025 وموقّعة من وزير الخارجية ماركو روبيو، فإن السفارات الأميركية والبعثات القنصلية حول العالم تلقّت أوامر فورية بتعليق جدولة أي مواعيد جديدة لمقابلات تأشيرات الطلاب أو الزائرين الأكاديميين من فئات F وM وJ، في إطار التحضير لهذا التغيير المرتقب في سياسة الفحص الأمني.
وفي حال تنفيذ هذا التوجه، فإنه قد يؤدي إلى إبطاء شديد في معالجة طلبات التأشيرات الدراسية، ما يُلحق ضرراً مباشراً بالجامعات الأميركية التي تعتمد بشكل كبير على الطلاب الدوليين كمصدر دخل أساسي.
وجاء في البرقية: "اعتبارًا من الآن، وفي إطار التحضير لتوسيع نطاق الفحص الأمني المطلوب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يجب على الأقسام القنصلية عدم إضافة أي مواعيد جديدة لتأشيرات الطلاب أو الزوار الأكاديميين حتى صدور توجيهات إضافية خلال الأيام المقبلة".
وكانت الإدارة قد فرضت سابقًا متطلبات محدودة لفحص حسابات وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنها كانت موجهة بشكل رئيسي نحو الطلاب العائدين الذين يُشتبه بمشاركتهم في احتجاجات مناهضة لإسرائيل بعد الهجمات على قطاع غزة.
ورغم أن البرقية لا توضح بشكل مباشر المعايير التي سيجري على أساسها الفحص الجديد، إلا أنها تشير إلى أوامر تنفيذية تهدف إلى منع دخول ما وصف بـ"الإرهابيين ومعادي السامية"، ما يُثير القلق بشأن استهداف طلاب عبّروا عن مواقف سياسية أو تضامن إنساني عبر الإنترنت.
Relatedفي ذكرى الهولوكوست.. تحذيرات من تصاعد معاداة السامية في ألمانياتقرير: ارتفاع كبير في حوادث معاداة السامية في ألمانيا مجلس النواب الفرنسي يصوّت على قانون جديد لمكافحة معاداة الساميةوفي هذا السياق، أعرب عدد من موظفي وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق، وبشكل غير علني، عن تذمرهم من التوجيهات السابقة التي افتقرت للوضوح، خصوصًا تلك المرتبطة بمراقبة المشاركين في احتجاجات جامعية. فقد تساءل بعضهم ما إذا كان مجرد نشر صورة لعلم فلسطين على منصة إكس قد يُعرّض الطالب لمزيد من التحقيقات والتأخير.
ويُذكر أن إدارة ترامب استهدفت في السنوات الأخيرة عددًا من الجامعات، وعلى رأسها جامعة هارفرد، متهمةً إياها بالتساهل مع مظاهر معاداة السامية داخل الحرم الجامعي، في ظل توجه أوسع لتشديد سياسات الهجرة التي طالت العديد من الطلاب الدوليين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة