“المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض” تحذر من زيادة خطر الإصابة بحمى الضنك
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أطلقت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها اليوم الأربعاء، تحذيرا صحيا لتنبيه السلطات ومقدمى الرعاية الصحية والمواطنين من زيادة خطر الإصابة بحمى الضنك فى الولايات المتحدة. وذكرت قناة الحرة الأمريكية أن هذا التنبيه يأتي في الوقت الذي تم فيه الإبلاغ عن عدد كبير من حالات حمى الضنك فى جميع أنحاء البلاد، حيث تم الإبلاغ عن إجمالي 2241 حالة حتى الآن في الولايات المتحدة، بما في ذلك 1498 حالة في إقليم بورتوريكو الأمريكي
وأفادت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بأن معظم الحالات المبلغ عنها في الولايات مرتبطة بالسفر، مؤكدة أن معدل الإصابة بحمى الضنك على مستوى العالم خلال العام الجاري هو الأعلى على الإطلاق خاصة في دول أمريكا اللاتينية، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 9.
يُذكر أن معدلات الإصابة بحمى الضنك قد ارتفعت بشكل كبير في ظل ارتفاع درجات الحرارة بشكل متزايد، ما يخلق ظروفًا مثالية للبعوض الذي ينشر حمى الضنك، وتشتمل الأعراض الأكثر شيوعا للإصابة بالمرض الذي ينقله البعوض، بالحمى إلى جانب الصداع الشديد والغثيان والقيء والطفح الجلدي وآلام الجسم.
ويمكن أن تكون الأعراض خفيفة أو شديدة، إذ يتعافى معظم مرضى حمى الضنك في غضون أسبوع، ولكن في الحالات الشديدة يمكن أن يكون المرض مهددًا للحياة ويتطلب دخول المستشفى لأنه يمكن أن يؤدي إلى صدمة ونزيف داخلي وحتى الموت.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الإصابة بحمى الضنک
إقرأ أيضاً:
7 علامات مبكرة تكشف زيادة وزن غير صحية لدى الأطفال
زيادة الوزن المبكرة قد تكون مؤشرًا أوليًا لمشكلات صحية ترافق الطفل حتى مرحلة البلوغ، ولذلك يصبح الانتباه للعلامات التحذيرية خطوة أساسية لحماية صحته على المدى الطويل، فزيادة الوزن غير الصحية قد تؤدي إلى أمراض مزمنة إذا لم يتم التعامل معها مبكرًا، وذلك وفقًا لتقرير نشره موقع تايمز أوف انديا.
إذا أصبحت ملابس الطفل ضيقة كل بضعة أسابيع، وظهر في مخطط النمو ارتفاع سريع في الوزن دون زيادة متناسبة في الطول، فقد يدل ذلك على زيادة وزن غير طبيعية، ويُعد هذا النمط المستمر عبر الأشهر علامة تُنذر بمشكلات مستقبلية في سنوات المراهقة وما بعدها.
التعب وضيق التنفس مقارنة بالأطفال الآخرينعندما يتجنب الطفل اللعب، أو يجد صعوبة في الحركة، أو يُصاب بضيق التنفس والتعرق عند بذل مجهود خفيف، فقد يكون الوزن الزائد قد بدأ يؤثر على القلب والرئتين، وإذا لم يُعالج هذا مبكرًا فقد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، وضعف القدرة على ممارسة الرياضة، وانخفاض الثقة بالنفس.
الشخير المرتفع أو اضطراب النومالشخير الشديد، أو انقطاع التنفس أثناء النوم، أو النوم غير المستقر قد يشير إلى الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي، وهو أكثر شيوعًا لدى الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن، ويؤثر هذا الاضطراب على هرمونات الجوع وتنظيم السكر، مما يزيد من الشهية ويُضاعف خطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي مثل السكري من النوع الثاني.
آلام متكررة في المفاصل أو الجسمآلام الركبة أو الظهر أو الورك عند الأطفال ليست أمرًا طبيعيًا، فالوزن الزائد يضغط على المفاصل النامية، ويغيّر وضعية الجسم، ويقلل من النشاط اليومي، وقد يرفع لاحقًا احتمال الإصابة بهشاشة العظام وآلام العضلات والمفاصل المزمنة في مرحلة البلوغ.
ظهور علامات صحية تُشاهد عادة لدى البالغينظهور بقع داكنة مخملية على الرقبة أو تحت الإبطين، أو الشعور بالعطش والتبول المتكرر، أو تسجيل ارتفاع في ضغط الدم والكوليسترول، كلها إشارات مبكرة لمقاومة الأنسولين وإرهاق القلب والأوعية الدموية، وإذا لم تُعالج فقد تتطور إلى السكري من النوع الثاني ومرض الكبد الدهني وأمراض القلب المبكرة.
تأثيرات نفسية وسلوكيةقد يواجه الأطفال ذوو الوزن الزائد سخرية أو استبعادًا من الأنشطة الجماعية، مما قد يؤدي إلى تدني احترام الذات والشعور بالخجل والقلق أو الاكتئاب، وقد يدفعهم ذلك إلى الأكل العاطفي وزيادة الوزن، مما يخلق دائرة مؤلمة قد تستمر لسنوات طويلة.
وجود تاريخ عائلي للسمنةإذا كان أحد الوالدين أو الأقارب المقربين يعانون من السمنة أو السكري أو أمراض القلب، فإن زيادة الوزن السريعة لدى الطفل تستحق اهتمامًا أكبر، فالعوامل الوراثية لا تعني حتمية الإصابة، لكن التدخل المبكر يكون أكثر فعالية في الوقاية من مشكلات مماثلة مستقبلًا.