يطلق الاتحاد العماني للجولف خطته لنشر اللعبة في المدارس اعتبارا من العام الدراسي المقبل وذلك من خلال برنامج المبتدئين والذي تم الاتفاق عليه مع نيل جراهم مدير التطوير الإقليمي بنادي الجولف الملكي البريطاني، ويشتمل البرنامج على 6 أجزاء يتم تسليمه إلى مدارس الحلقة الأولى باستخدام معدات مصممة خصيصا، تم تقديمها مقدمة من نادي الجولف الملكي البريطاني إلى الاتحاد العماني للجولف، حيث ستضم الفصول ألعابًا وتحديات ممتعة بالإضافة إلى تسع أدوات مرونة عقلية ستساعد على إتقان لعبة الجولف وأيضًا لتطوير المهارات الحياتية الأساسية الضرورية للصحة العقلية على المدى الطويل.

وحول هذه الخطة قال صاحب السمو السيد عزان بن قيس آل سعيد، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف: في البداية نقدم الشكر لنيل جراهم مدير التطوير الإقليمي بنادي الجولف الملكي البريطاني، على الدعم الذي يقدمه النادي للاتحاد العماني للجولف وذلك بهدف تنمية لعبة الجولف في سلطنة عمان.

وأضاف سموه: كما نشكر نادي الجولف الملكي البريطاني على تزويدنا بالمعدات والمعرفة لتقديم لعبة الجولف الرائعة لطلبة المدارس في الحلقة الأولى والتي ستعمل بلا شك في تطوير هولاء الطلبة وسيكون للعبة الجولف تأثير كبير على الصحة البدنية لهولاء الطلبة، ونحن على ثقة بأن هذا البرنامج سيعمل على اكتشاف جيل من لاعبي الجولف خلال المرحلة المقبلة.

من جانبه قال نيل جراهم مدير التطوير الإقليمي بنادي الجولف الملكي البريطاني: لقد أثبت برنامج المبتدئين والذي أطلقه النادي الملكي خلال السنوات الماضية في بريطانيا وإيرلندا قد حقق نجاحا كبيرا مع طلبة المدارس، وبالتالي فإن هدفنا هو تكرار هذا النجاح في توسيع البرنامج دوليًا وإدخال رياضة الجولف في جميع مدارس الشرق الأوسط.

وكان الاتحاد العماني للجولف قد عقد خلال الأيام الماضية لقاءا مثمرا مع نيل جراهم مدير التطوير الإقليمي بنادي الجولف الملكي البريطاني، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل تطوير والارتقاء برياضة الجولف وآفاق التعاون المثمر بين سلطنة عمان والاتحاد الملكي البريطاني للجولف.

كما بحث الجانبان التزام نادي الجولف الملكي البريطاني باستثمار 100 مليون ريال عماني على مدى عشر سنوات في تطوير رياضة الجولف، ودعم نمو الرياضة على المستوى الدولي، بما في ذلك تطوير وإدارة مرافق الجولف المستدامة. وخلال زيارته لسلطنة عُمان، قدّم نيل جراهم مدير التطوير الإقليمي شرحًا مفصلًا لمجلس إدارة الاتحاد العماني للجولف حول الأهداف التنموية الرئيسية التي يسير عليها نادي الجولف الملكي البريطاني، والتي تحدد كيفية جعل الاتحاد العماني للجولف الجولف أكثر سهولة في الوصول إليه وأكثر جاذبية وشمولًا وتحمل المسؤولية وذلك من خلال دعم تقاليد الجولف مع تبني سياسة التغيير وكسر الحواجز أمام التقدم.

وناقش الجانبان أيضًا حول كيفية توافق هذه الأهداف التنموية الرئيسية مع أهداف واستراتيجية الاتحاد العماني للجولف، وصولًا لتحقيق استراتيجية «رؤية عُمان 2040».

وتطرق الاجتماع كذلك إلى الحديث حول الدعم التاريخي والمستمر من نادي الجولف الملكي البريطاني للاتحاد العماني للجولف وذلك من خلال توفير الفرصة للعديد من الفتيات ومن ممارسي اللعبة الصغار لتجربة الجولف والاستفادة من فوائده العديدة، وأبدى نيل جراهم مدير التطوير الإقليمي بنادي الجولف الملكي البريطاني حماسه حول إطلاق برنامج لطلبة الحلقة الأولى في مدارس سلطنة عُمان اعتبارا من العام الدراسي المقبل، والذي يقدم أساسيات الجولف بالإضافة إلى 6 مهارات أخرى والتي تم دمجها في البرنامج للتأثير بشكل إيجابي على الطلبة.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

هل ينشر الإنترنت الجهل؟

بعد دخول الانترنت، أصبحت المواقع والصفحات المختلفة هي المصدر الأول للمعلومات،
وأصبحت مقاطع الفيديو التى تصل إلى هاتفك هي أسرع وسيلة لنقل الأحداث. والمقاطع المختلفة منها الحقيقية، ومنها المركبة بالذكاء الاصطناعي.
وأصبح الكثير يستقى الأخبار من مواقع التواصل الاجتماعي، ويعيد إرسالها في أغلب الأحيان دون التأكد من صحة ما يرسله.
وقد يدخل في مناقشات حادة ليدافع عن الخبر الذي أرسله. أصبح البعض يصدق أن من أرسل الخبر مختصًا فيما يكتب. فهناك من يدعي أنه طبيب ويحذر من تناول هذا الدواء أو ذاك. ومن يقول إنه خبير كمبيوتر ويحذر من مواقع بعينها. وهناك من يعلن أنه يستطيع توفير وظائف لجميع التخصصات. وأغلب هؤلاء يسعون للحصول على البيانات الشخصية لاستغلالها في عمليات نصب واحتيال. بل إنه ثبت مؤخرًا أن هناك من كان يعلن عن توفر الوظائف، يقيم في دولة أخرى.
أحد الاصدقاء دائمًا ما يردد بأن الإنسان لا يستطيع أن يعرف حقيقة الشخص الذي يجلس خلف لوحة المفاتيح، أو يدير هذه المواقع، ولا حتى اسم البلد التي يرسل منها في الحقيقة، وليس البلد التي يدعي أنه منها.
وكم من فيديو لحادثة قديمة أرسل على أنه حادث وقع منذ ساعات.
الإنترنت سلاح ذو حدين، فإما ان يستخدم لنشر الحقيقة والكلمة المفيدة، أو أن يتحول إلى منصة لنشر الجهل والأكاذيب. وكم من جاهل وجد نفسه يملك الوقت والطريقة التى ينشر بها كلامه الغث.
كثير من الناس يكتب ويعرض أفكاره، أو ثرثرته على الملأ دون أي رقيب أو مراجعة من مختص.
كانت الصحف تفتح أبوابها لنشر مشاركات القراء المختلفة في الأدب والرياضة، وتختار ما ترى أنه مفيد، وتعمل على تشجيع من يملك الموهبة، وتعطى نصائح للبعض؛ حتى يطور ملكة الكتابة لديه. وكم تخرج من هذه الصفحات من صحفيين وكتاب تولوا مناصب في أكبر المؤسسات الإعلامية. أما اليوم فيظن أحدهم أنه إذا ما عمل مقاطع على إحدى المنصات،
وعمل على زيادة أرقام المشاهدات بطريقة غير شرعية، فإنه يستحق أن يضع اسمه مسبوقًا بكلمة إعلامي.
نحتاج إلى دراسة علمية حول ما إذا أصبح الناس أكثر إلمامًا بالحقائق، أم أكثر جهلًا في وجود هذه المنصات المفتوحة للجميع؟

مقالات مشابهة

  • نجوم كأس رايدر يشاركون في بطولة هيرو دبي للجولف
  • التوجه البريطاني لحظر «الإخوان» يقرّب نهاية «الجماعة»
  • نورة الجسمي: انطلاقة عالمية للريشة الطائرة من شاطئ خورفكان
  • 120 لاعباً في النسخة الثانية من كأس الإمارات للجولف
  • هل ينشر الإنترنت الجهل؟
  • اختتام النسخة الأولى من برنامج «تحدي جائزة فورمولا إثارة الكبرى»
  • بعد التطوير.. مفاجآت سارة بشأن موعد فتح أبواب حديقة الحيوان للجمهور وأسعار التذاكر
  • شراكة استراتيجية بين "الطيران العماني" و" Fun&Sun" لتعزيز الربط المباشر بين روسيا وصلالة
  • 11 دولة.. "التحالف الإسلامي" يطلق برنامج الاستخبارات التكتيكية
  • البنك الوطني العماني يطلق بطاقة الدفع الوطنية "مال"