أردوغان يستذكر سلطانين عثمانيين بالدفاع عن فلسطين ويوجه دعوة لدول الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—استذكر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سلطانين من سلاطين الدولة العثمانية وما قاما به "دفاعا عن فلسطين"، لافتا إلى تطورات التوترات بين إسرائيل ولبنان.
جاء ذلك في تدوينة نشرها حساب أردوغان باللغة العربية على منصة أكس (تويتر سابقا)، وقال فيها: "بمشيئة الله تعالى سندافع عن فلسطين بنفس روح وعزيمة وشجاعة أجدادنا الذين تمسكوا بفلسطين عبر التاريخ، وعلى غرار السلطان سليم الأول والسلطان عبد الحميد اللذين دافعا عن فلسطين، وكما دافعت الجمهورية التركية منذ تأسيسها عن فلسطين.
وتابع قائلا: "وقد يسعى البعض إلى تشويه المقاومة الفلسطينية من أجل الحصول على رضا أسيادهم الغربيين، والظهور بصورة جميلة أمامهم وكسب استحسانهم.. أمّا نحن فسنقول الحقيقة وندافع عنها في الداخل والخارج، وسنقف إلى جانب الأبرياء صامدين ضد القتلة".
وأضاف: "يبدو أن إسرائيل التي دمرت وحرقت قطاع غزة وجّهت أنظارها صوب لبنان.. أقولها بكل بوضوح، إن خطط نتنياهو لنشر الحرب في المنطقة بموافقة الغرب ستؤدي إلى كارثة كبيرة.. ولكن على العالم الإسلامي والدول الشقيقة في الشرق الأوسط قبل الغرب، أن يردّوا على هذه المخططات الدموية.. لكننا مع الأسف الشديد نشاهد العالم الإسلامي يتصرف وكأنه غارق في سُبات عميق".
واختتم أردوغان تدوينته قائلا: "يجب ألّا نسمح لهذا أن يحدث. إن تركيا تقف إلى جانب شعب ودولة لبنان الشقيق. وأدعو الدول الأخرى في المنطقة إلى التضامن مع لبنان".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قطاع غزة الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو حركة حماس رجب طيب أردوغان غزة عن فلسطین
إقرأ أيضاً:
السوداني:زيارة ترامب لدول الخليج أثرت على مؤتمر قمة بغداد والمشاريع الاقتصادية التي ينفذها العراق هي لخدمة إيران
آخر تحديث: 15 ماي 2025 - 11:32 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس الوزراء محمد السوداني في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، الخميس، إن “مخرجات زيارة ترامب لدول الخليج نأمل منها أن تسهم في إعادة الاستقرار إلى المناطق المتوترة، خصوصاً ما يتعلق بالحرب والعدوان المستمر على غزة ولبنان، فضلاً عن الاعتداءات على سوريا واليمن”.وحول ما إذا كانت زيارة الرئيس الأمريكي قد تؤثر على القمة العربية المرتقبة في بغداد، أشار السوداني إلى أن “من الممكن أن يكون لها تأثير في بعض الملفات، ونحن نتابع مجرياتها”.وشدد رئيس الوزراء العراقي على أن “العراق يجد نفسه مع أي مسار يؤمن بالحوار والسلام في المنطقة، ومع حل القضية التي تمثل جذر المشكلة في الشرق الأوسط، وهي القضية الفلسطينية”، مؤكداً أن “من دون الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، لن يكون هناك حل جذري، وستستمر التوترات والانتهاكات”.وأضاف السوداني أن “العراق يؤمن بأن التنمية هي مفتاح الأمن، وهي التي تخلق فرصاً تؤهل دول المنطقة ومحيطها للتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري”، لافتاً إلى أن “التكامل أفضل من التنافس، وهو قاعدة أساسية للمصالح المتبادلة”.وأشار إلى أن “المنطقة تمثل رئة العالم في مجال الطاقة، وهناك مشاريع واعدة للتكامل الاقتصادي، وفي مقدمتها مشروع (طريق التنمية)، وهو ممر اقتصادي استراتيجي يطرحه العراق”.وبيّن السوداني أن “هناك اهتماماً إيرانياً واضحاً بالمشروع، وقناعة بأنه يُعد مكمّلاً لمشاريع تخترق الأراضي الإيرانية، مثل مشروع (شمال–جنوب) ومبادرة (الحزام والطريق) التي تمتد إلى أفريقيا”، مؤكداً أن “الربط الإقليمي والتشابه بين المشاريع أمر مهم ومفيد لجميع دول المنطقة، لا سيما العراق والسعودية”.