البسطاوي يدخل على خط الهجوم الذي تعرضت له المؤثرة هند المهريد
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - ياسر الحضري
دخل الممثل المعتزل "هاشم البسطاوي" على خط الجدل القائم حول الخرجة الإعلامية للمؤثرة المغربية "هند المهريد"، وذلك بعد الهجوم الذي تعرضت له على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي رده على منتقدي "هند المهريد"، نشر البسطاوي تدوينة على خاصية ستوري بحسابه الشخصي على موقع "انستغرام" قال فيها "هاد البنت ما گالت تا حاجة تخالف الشرع".
وأردف الفنان المعتزل بالقول: "ولينا خصنا غير نهاجمو الناس"، مشيرا إلى أن المعنية "اعترفت بأنها تطمح ليكون لباسها شرعي أكثر، وما خرجاتش عينيها.. وشروطها في الزواج، لها فيها حق وتخصها وحدها وتخص اختياراتها".
وكانت معلمة القرآن الكريم واللغة العربية لغير الناطقين بها وصانعة المحتوى "هند المهريد"، قد أثارت ضجة واسعة بين رواد مواقع التواصل بعد جوابها على سؤال "واش لا كنتو بجوج خدامين تعاوني راجلك؟ "، خلال مرورها ببودكاست، حيث قالت "نتعاونوا أه ولكن مانصرفش، يعني نقدر نتقدى ونجيب للدار أي حاجة خاصة ولكن مايكونش من قبل زعما شرط عليا مثلا انتي تخلصي الكرا وانا الماء والضو...".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ورقة نقدية لميسي ورونالدو؟ حقيقة الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي
صراحة نيوز- أشعلت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة خلال الأيام الماضية، بعد ظهور أوراق نقدية تبدو احترافية التصميم، إحداها تحمل صورة بطل العالم ليونيل ميسي على ورقة «١٠ بيزو» أرجنتينية، وأخرى للهداف كريستيانو رونالدو على ورقة «٧ يورو»، مما دفع الملايين للتساؤل: هل قررت الدول تخليد نجوم الكرة على عملاتها الرسمية؟
كشف التحليل الدقيق لتفاصيل الصور أن هذه الأوراق لا تتعدى كونها أعمالاً فنية تخيلية ضمن ما يعرف بـ«الفن الرقمي»، الذي يصنع تصاميم مستوحاة من الواقع دون أي قيمة قانونية.
فيما يخص ورقة «١٠ بيزو» المنسوبة للأرجنتين، رغم الأحاديث الطريفة عن احتمال وضع صورة ميسي على ورقة الـ«١٠٠٠ بيزو» بعد تتويجه بمونديال ٢٠٢٢، لم يصدر أي قرار رسمي بذلك. كما أن فئة «١٠ بيزو» فقدت قيمتها إلى درجة تجعل استخدامها تكريماً رمزياً غير منطقي اقتصادياً، ما يؤكد كونها مجرد تصميم فني.
أما ورقة «٧ يورو» التي تظهر عليها ملامح رونالدو، فهي مستحيلة قانونياً، إذ يلتزم البنك المركزي الأوروبي بنظام تصميمي صارم يعتمد على رسومات الجسور والنوافذ الرمزية، ويمنع ظهور صور أشخاص حقيقيين لتجنب الانحياز لأي دولة، إضافة إلى عدم وجود فئة نقدية بهذا الرقم أصلاً.
ومع أن العملتين المتداولتين غير موجودتين في الواقع، فإن التاريخ يحتفظ ببعض الأمثلة النادرة على ظهور نجوم رياضيين على عملات رسمية:
فيجي أصدرت عام ٢٠١٧ ورقة «٧ دولارات» احتفالاً بإنجاز منتخبها للرجبي في أولمبياد ريو.
بنك ألستر الأيرلندي طرح مليون ورقة «٥ جنيهات» تحمل صورة الراحل جورج بيست عام ٢٠٠٦.
سويسرا كسرت قواعدها وأصدرت عملات تذكارية تحمل صورة روجر فيدرير عام ٢٠٢٠، ليصبح أول شخصية حية تظهر على عملة رسمية سويسرية.
ورغم الإقبال الكبير المتوقع على مثل هذه الإصدارات لو كانت حقيقية، تظل أغلب البنوك المركزية في العالم متحفظة على وضع صور المشاهير لأسباب عدة، أبرزها الحفاظ على حيادية العملة، وتجنّب المخاطر المرتبطة بفضائح قد تطال الشخصيات المكرمة، إضافة إلى تفضيل الرموز التاريخية الثابتة على النجومية المتقلبة.