هنأ رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة في ليبيا، عبدالحميد الدبيبة، محمد تكالة لفوزه برئاسة المجلس الاعلى للدولة وحصده ثقة أعضاء المجلس، معربًا عن أمله أن يكون للمجلس دورٌ منحاز لإرادة الليبيين بإجراء الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية في بلاده.

أخبار متعلقة

الدبيبة: الانتخابات هي السبيل لتلبية تطلعات الشعب الليبي في إنهاء المرحلة الانتقالية

«حفتر» يطالب بـ«لجنة» لتوزيع إيرادات النفط.

. ويتهم «الدبيبة» بـ«الفساد»

الدبيبة: العمليات ضد عصابات تهريب المهاجرين في «الزاوية» تحفظ أمن ليبيا

وقال الدبيبة، في تدوينة، عبر موقع «إكس- تويتر سابقًا» :«أهنئ السيد محمد تكالة بنيلهِ ثقة أعضاء المجلس الأعلى للدولة في انتخابات رئاسة المجلس، وأشُدُ على يَدِهِ أن يكون للمجلس دورٌ منحاز لإرادة الليبيين بإجراء الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية»، متمنيا له التوفيق في مهامه.

مجلس الدولة وصلاحيات اختيار الحكومة في ليبيا

وانتخب المجلس الأعلى للدولة، في ليبيا، رئيسه ونائبيه، ومقرر المجلس، في خطوة يعدها البعض استعدادًا لاستحقاقات انتخابية مقبلة في ليبيا؛ إذ يتقاسم المجلس مع مجلس النواب عدة صلاحيات، بينها اختيار رئيس الحكومة ووالبت في اختيار المناصب السيادية، إضافة لتقديم الملاحظات على الميزانية المقترحة للدولة.


تكالة رئيسا لمجلس الدولة عقب منافسة شرة مع سلفه المشري

وعين، محمد مفتاح تكالة، رئيسا للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، اليوم الأحد، إثر حصوله على 67 صوتا في الجولة التصويت الثانية للانتخابات عقب منافسة شرسة خاضها مع سلفه، خالد المشري، الذي حصد 62 صوتًا.
وشكّل فوز محمد تكالة (57 عاما) برئاسة المجلس الأعلى للدولة مفاجأة للمهتمين بالشأن الليبي؛ إذ غادر «المشري» المنصب بعد نحو خمس سنوات قضاها في رئاسة المجلس منذ انتخابه للمرة الأولى في 4 أبريل العام 2018. وحضر التصويت 131 عضوا، وغاب عنه ستة أعضاء، وبلغ عدد الأوراق البيضاء ورقة، وجرت عملية الفرز في وجود ممثلين عن كل مرشح.

تأهب للاستحقاقات الانتخابية

وفي سياق متوازٍ، وزارة الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، اليوم الأحد، أنها تستعد لاستحقاقات انتخابية مقبلة.
جاء ذلك في ختام، ورشة تدريبية حول الأمن الانتخابي، في طرابلس، استهدفت 30 عنصرًا شرطيا من مختلف مديريات الأمن في المنطقة الغربية.
وحسب البيان الصادر عن وزارة داخلية حكومة الدبية، فإن الورشة التدريبية المنعقدة تأتي استعدادا من وزارة الداخلية لتنفيذ أي استحقاقات انتخابية قادمة.

ومطالب أممية بالانتهاء من قوانين الانتخابات

وكان رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبي، عبدالله باتيلي، أكد أمس السبت، أن الحاجة أصبحت مُلحّة لوضع اللمسات الأخيرة على قوانين الانتخابات الليبية.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه باللواء المتقاعد خليفة حفتر في مدينة بنغازي، لبحث تطورات الساحة الليبية هو الثاني خلال أسبوعين.
وقال المبعوث الأممي في تغريدة بحسابه على منصة «إكس-تويتر سابقًا»: «التقيتُ اليوم في بنغازي مع المشير خليفة حفتر. استعرضنا التطورات الأخيرة وشددنا على الحاجة الملحة لوضع اللمسات الأخيرة على قوانين الانتخابات والاتفاق على القضايا السياسية من أجل الانتقال بالبلاد إلى انتخابات شاملة وسلمية».

نواة لصراعات سياسية في ليبيا

في غضون ذلك، قال المكتب الإعلامي لحفتر أن الطرفين أكدا ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وتهيئة الظروف المناسبة لذلك، كما تناولا آخر المستجدات السياسية في الساحة الليبية.

ويرى المبعوث الأممي، أن هناك بعض البنود المقترحة في قوانين الانتخابات قد تكون نواة لخلق «صراعات سياسية»، فيما القوانين الانتخابية التي اقترحتها «لجنة 6+6» قد تكون خطوة للأمام.

ليبيا لجنة 6+6 الانتخابات الليبية مجلس الدولة الليبي رئيس مجلس الدولة الليبي محمد تكالة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين ليبيا لجنة 6 6 الانتخابات الليبية مجلس الدولة الليبي محمد تكالة زي النهاردة قوانین الانتخابات الأعلى للدولة مجلس الدولة محمد تکالة فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

لجنة تثبيت وقف إطلاق النار تقدم إحاطتها للمجلس الرئاسي

قدم رئيس لجنة تثبيت وقف إطلاق النار – رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق أول ركن محمد الحداد – إحاطة للنائب بالمجلس الرئاسي عبدالله اللافي استعرض فيها سير عمل للجنة والجهود المبذولة في سبيل تثبيت التهدئة، وما أنجز على الصعيدين التنظيمي والميداني خلال الفترة الماضية.

وتطرق الحاضرون خلال الاجتماع الأمني الذي ضم أيضا معاون رئيس اللجنة الفريق صلاح الدين النمروش إلى الأسباب والدوافع التي أدت إلى الخرق الأمني الأخير في طرابلس، حيث استعرضت الملابسات والمعطيات التي أحاطت به، والخطوات المتخذة لمعالجته وضمان عدم تكراره.

وأكد اللافي على أهمية تسريع وتيرة عمل اللجنة، والتنسيق الكامل بين القيادات العسكرية المعنية، بما يضمن استدامة الاستقرار، ويحول دون أي محاولات لإرباك المشهد أو تقويض المساعي الجارية نحو الأمن والسلام الشامل في البلاد.

وكان رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة قد اتفقا على تشكيل لجنتين حول الترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس، وأوضاع السجون.

وتتولى لجنة الترتيبات الأمنية مسؤولية إعداد وتنفيذ خطة شاملة لهذه الترتيبات، بهدف ضمان إخلاء المدينة من كافة المظاهر المسلحة.

وتتولى اللجنة الحقوقية، متابعة أوضاع السجون وأماكن الاحتجاز، وحصر حالات التوقيف خارج نطاق السلطة القضائية أو دون الإحالة إلى النيابة العامة، ورفع توصيات بشأنها إلى الجهات المختصة.

المصدر: المجلس الرئاسي الليبي

المجلس الرئاسيلجنة تثبيت وقف إطلاق الناروقف إطلاق النار Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • تعيينات جديدة للمجلس الأعلى للسلطة القضائية تشمل رؤساء استئنافية طنجة والحسيمة
  • ليبيا تُعزز الاستقرار بخطوات أمنية وتسعى لدعم المرحلة الانتقالية قبل اجتماع برلين
  • البعثة: تيته أجرت لقاءات منفردة مع المنفي واللافي والدبيبة حول الوضع الأمني في طرابلس
  • التكبالي: وفد أمريكي يزور ليبيا لمناقشة مسار برلين وعزل الدبيبة
  • تفاصيل تشغيل مستشفى الأسنان بجامعة طنطا في ديسمبر القادم لخدمة أهالي الغربية
  • الدبيبة: «قافلة الصمود» رمز للعطاء والتضامن الليبي مع القضية الفلسطينية
  • الأسود: الدبيبة يختلق حربًا للبقاء ويموّل الفوضى على حساب ليبيا
  • التجمع يطالب بإجراء الانتخابات بقائمة وطنية..ويدعو أحزاب المدنية للانضمام لها
  • لجنة تثبيت وقف إطلاق النار تقدم إحاطتها للمجلس الرئاسي
  • المغرب يفتح تحقيقا بهجوم سيبراني استهدف المجلس الأعلى للقضاء