بغداد اليوم - بغداد

سجلت 7 حوادث غرق على مستوى العراق في الساعات الـ 72 الماضية اخرها لعامل بسيط في مقتبل عمره غرق في نهر ديالى بعد دقائق من اكمال عمله ليلقي حتفه رغم محاولات انقاذه من قبل المفرزة النهرية التي انتشلت جثته ونقلتها الى الطب العدلي.

عمر حيدر سباح سابق، قال في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "من اهم الاسباب التي تؤدي الى الغرق من وجه نظره هي الثقة الزائدة بالنفس حتى لو كانت سباحا متمرسا وتقرر في لحظة ما السباحة الى عمق كبير ستقود نفسك الى التهلكة"، لافتا الى ان "75% من ضحايا الغرق في العراق اعمارهم بين 15-30 سنة".

واضاف، ان "من خلال متابعة حوادث الغرق نرى بانها في تصاعد مستمر مع دخول ذروة الصيف وقد يكون 2024 استثنائيًا في الحصيلة مع استمرار هدر الارواح".

اما مدير اعلام صحة ديالى فارس العزاوي، فقد اشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، الى "وجود 3 عوامل رئيسية في تنامي حالات الغرق على مستوى البلاد وديالى على وجه الخصوص هي الاجهاد وهو يمثل الطاقة المهدورة التي تقود الى ضعف التحكم بالحركات يضاف اليها سبب مهم وهو الشد العضلي وتكمن خطورته في الذعر الذي يصيب اي سباح وتقوده للغرق في اغلب الاحيان يرافقها الخوف والذعر من مواقف مفاجئة تحيط به تفقده السيطرة". 

وبين ان "مستوى الغرق في ديالى وبقية المحافظات مرتفع وربما بالفعل سيكون 2024 استثنائيًا في حالات الغرق قياسا بالسنوات الماضية".

من جهته، اقر النائب ابراهيم سالم، في حديث لـ "بغداد اليوم"، بان "معدلات الغرق في البلاد مرتفعة مع دخول ذورة الحر"، مؤكدا "ضرورة اطلاق برامج تحذيرية للحد من حالات الغرق التي تؤدي الى وفاة العشرات سنويا اغلبهم من الشباب والاطفال".

واضاف ان "استنفار مفارز الشرطة النهرية وطواقم الانقاذ ضرورة لكن المشكلة انه لايمكن تغطية كل الانهر والجداول ما يعني ضرورة ان يكون الوعي المجتمعي حاضرا في التفاعل مع تعليمات وارشادات الداخلية لمنع تكرار حالات الغرق".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حالات الغرق بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

غوتيريش في بغداد وبعثة الأمم المتحدة قبل المغادرة: العراق يقود خطة “مارشال”

13 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: وصل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، السبت، إلى العاصمة بغداد.

وبحسب بيان مقتضب للمكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، ورد لـ المسلة، فإن غوتيريش سيشارك في مراسم الإعلان الرسمي لانتهاء أعمال بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي).

وتأسست يونامي عام 2003 بقرار من مجلس الأمن، وتقرر إنهاء ولايتها رسميا في 31 كانون الأول 2025، بعد تمديد أخير وبناء على طلب الحكومة العراقية.

وكان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، قد اطلق كلمات الوداع للعراقيين مع قرب انتهاء مهام ومغادرة البعثة، حيث لخص رؤيته الكاملة تجاه العراق شعبا وسياسة، فبينما كشف عن ان العراق يتجه نحو “خطة مارشال عراقية”، اكد ان العراقيين أصحاب كرامة وانفه ولا يقبلون بالاملاءات.

وقال الحسان ان البعثة أتت بناء على طلب العراقيين، وإنهاء البعثة أتى أيضا بناء على طلب العراقيين، نحن في الأمم المتحدة دائما نحترم رغبات الدول خصوصا الدول التي تستضيف هذه البعثات، مشيرا الى ان العراقيين استضافوا على مدى أكثر من عقدين من الزمن هذه البعثة، وكان العمل شاقا، فوجدوا أن المهمة الموكلة لبعثة يونامي تقريبا حققت أهدافها، وآن الأوان لكي يأخذوا الأمور بأيديهم مثلهم مثل غيرهم من الدول.

وأشار الى انه يتفق مع هذا الطرح، مؤكدا ان المهمة فعلا أنجزت بنجاح، وكانت هناك 3 ملفات متبقية وهي مسألة المفقودين من دولة الكويت ورعايا الدول الثالثة منذ أيام الحرب وأيام غزو الكويت، هناك أيضا مسألة ممتلكات الكويتيين، وأيضا الأرشيف الوطني الكويتي.

وبين ان الانتهاء الحقيقي للبعثة سيكون 31 ديسمبر، وبعد 31 ديسمبر كل بعثة يونامي وأعضائها سيغادرون العراق، مشيرا الى ان الأمم المتحدة ستكون موجودة وقد تكون موجودة بغزارة وأكثر من السابق لأن العمل تحول الآن إلى عمل تقني في قضايا المناخ، في قضايا الصحة، في قضايا التعليم، في قضايا التكنولوجيا.

وأوضح انه من بين تقريبا 72 مصرفا، هناك 38 مصرفا تقع تحت العقوبات، لا يمكن لدولة أن تشرع في مرحلة اقتصادية وتنموية مستدامة – والعراقيون يريدون ذلك – بدون رفع هذه العقوبات عن هذه المصارف.

وأوضح ان هناك بعض المحطات المهمة في تاريخ العراق، فالعراقيون اليوم يستطيعون الذهاب لصناديق الاقتراع بحرية ودون ضغوطات، والتصويت لمن يختارونه لتحديد مصيرهم المستقبلي، هذا يعني خيار الحرية، وهو في أيدي الشعب العراقي، هذا أولا، الشيء الثاني، تمكن المجتمع الدولي بالذات – التحالف الدولي – بالتنسيق مع العراقيين وبتضحيات أكثرها من العراقيين، من القضاء على داعش.

وأشار الى ان هذا البلد مقبل على خطة مارشال عراقية – عراقية بدون أي فضل من الخارج لإعادة رسم الموقع الحقيقي لهذا البلد وهذا الشعب، ليس فقط على الخارطة العربية وإنما على الخارطة العالمية، مبينا ان العراق مؤسس للأمم المتحدة وكان عضوا في عصبة الأمم، فلا أعتقد أن يرضى العراقيون بأقل من ذلك، وأنا من الأشخاص المعجبين بالعراقيين وتاريخ العراق والشعب العراقي، ولم أجد منهم إلا كل الاحترام.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يعلن من بغداد انتهاء مهمة البعثة الأممية في العراق
  • تحليل: الدبلوماسية المنتجة قادت العراق إلى إنهاء الوصاية الأممية
  • غوتيريش: نغلق اليوم إحدى صفحات التعاون مع العراق ونفتح أخرى
  • رئيس الوزراء العراقي: حققنا الأمن والاستقرار في البلاد رغم التحديات
  • غوتيريش يصل بغداد للمشاركة في احتفال بانتهاء مهام بعثة يونامي
  • مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
  • غوتيريش في بغداد وبعثة الأمم المتحدة قبل المغادرة: العراق يقود خطة “مارشال”
  • رئيس الجمهورية لبزشكيان: أي عرقلة تواجه إيران هي بمثابة عداء لنا
  • إلغاء تفويضات العراق 1991-2002: ثمرة نهج هادئ يحول العراق من ملف أمني إلى شريك استراتيجي
  • الأمطار تنعش ديالى.. سد الوند امتلأ ومناسيب حمرين والعظيم ترتفع