الحرة:
2025-06-15@09:32:56 GMT

ضحية التنمر.. فتاة فلسطينية تنهي حياتها

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

ضحية التنمر.. فتاة فلسطينية تنهي حياتها

بعد تعرضها بشكل متواصل للتنمر في المدرسة، أقدمت فتاة فلسطينية في مدينة طولكم قبل أيام على إنهاء حياتها، فيما طالبت عائلتها بمحاسبة المتورطين بالتنمر عليها وإقالة مسؤولين في مدرستها.

الناطق الإعلامي باسم الشرطة، العقيد لؤي ارزيقات قال الخميس الماضي إن "الشرطة والأجهزة الأمنية تباشران البحث والتحري بملابسات وفاة فتاة (15 عاما)".

وأشار إلى أنه تم العثور على الفتاة "متوفية داخل منزلها بمدينة طولكرم".

عائلة الفتاة ملك البيطار كشفت في بيان أن ابنتهم أنهت حياتها في غرفتها "نتيجة لما تعرضت له من عمليات تنمر وسخرية مستمرة من زميلات لها في المدرسة كونها مصابة بمرض البهاق الجلدي".

والبهاق هو مرض جلدي "يسبب ظهور بقع يفقد فيها الجلد لونه. وعادة ما يزيد حجم هذه البقع فاقدة اللون مع الوقت. وقد تصيب هذه الحالة الجلد في أي جزء من جسمك"، بحسب موقع مايو كلينك.

وبعد وفاة ملك نشرت حسابات على شبكات التواصل الاجتماعي فيديو قيل إنه للفتاة وهي تتعرض للضرب وخلع الحجاب قرب مدرستها، ولم يتسن التأكد من أصالة الفيديو.

وطالبت عائلة الفتاة في بيانها بمحاسبة المتورطين في الاعتداء على ابنتهم في المدرسة ومن قام بتسجيل الفيديو ونشره.

وطالبوا أيضا بإقالة مديرة المدرسة والمرشدة التربوية.

من جانبها أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية في بيان أنها "تتابع قضية انتحار طالبة مدرسة في طولكرم؛ وتشكيل لجنة تقصي حقائق مع التأكيد على أنه ستتم متابعة ما سيصدر عن اللجنة من نتائج".

وأكدت أنه بناء على نتائج التي ستتوصل لها اللجنة سيتم "اتخاذ الإجراءات اللازمة".

وحتى بعد وفاة الفتاة لم يتوقف التنمر عليها، إذ نشرت فتاة قيل إنها زميلة للفتاة الفقيدة فيديو يسخر من انتحارها، وقالت فيه إنها "لم تصبر على عذاب الدنيا.. فهل ستصبر على عذاب الآخرة؟".

وطالبت عائلة ملك بمحاسبة الفتاة صاحبة الفيديو.

وقالت مصادر من عائلتها لوسائل إعلام محلية إن "هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها الفتاة إنهاء حياتها نتيجة التنمر عليها والسخرية منها" بسبب مرضها الجلدي.

من جانبه قدم والد الفتاة التي صورت ونشرت فيديو تسخر فيه في ملك "اعتذاره لعائلة ملك".

وقال في بيان "نحن ندرك حجم الألم الذي تسببنا به ونعبر عن أسفنا العميق لما حدث، نرجو أن تتقبلوا اعتذارنا الصادق".

وقالت عائلة البيطار الثلاثاء إن "ابنتنا ملك.. كانت ضحية عادات دخيلة على مجتمعنا، وضحية عدم المسؤولية التربوية والتعليمية، التي إن لم تعالج بشكل جدي سيكون هناك حالات أخرى مشابهة"، بحسب موقع "ألترا فلسطين".

"انتفاضة الحياة".. لبنانيات مصابات بالبهاق بين التنمر والرفض كانت حياة سارة تسير بشكل طبيعي إلى أن ظهرت بقع بيضاء على مفاصلها في العام 2006، سارعت بها والدتها عند الطبيب فشخّص مرضها بالصدفية، وصف لها دواء أدى إلى نتيجة عكسية حيث تمددت البقع بشكل كبير، مما دفعها إلى زيارة عدة اختصاصيين، حتى وصلت إلى حقيقة اصابتها بمرض البهاق.

‎وأضافت العائلة "منذ متى نسخر من بعضنا البعض لحالة مرضية أو للون أو لعرق؟، ‎منذ متى والتنمر أصبح نهجا بين أبنائنا وبناتنا يقللون من شأن البعض بسبب ظروف لا دخل لهم بها؟".

وتؤكد العائلة أنها تتمسك "بكافة حقوق ابنتهم ملك حتى لا تتكرر تلك الحادثة الأليمة مع ملك أخرى، مطالبة ‎بمحاسبة جادة وفعلية لكل من كان له بيد بأذية ذلك القلب والروح البريئة".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

سيلفي الوداع ورحلة بلا عودة.. حلم عائلة ابتلعته مأساة الطائرة الهندية

قبل أن تلامس عجلات الطائرة مدرج الإقلاع، كانت صورة سيلفي واحدة كافية لتجسد الحلم. خمسة وجوه تبتسم للغد — براتيك، كومي، وثلاثة أطفال بأعين مليئة بالفضول. صورة أُرسلت على عجل إلى العائلة في أودايبور، كما لو أنها تقول: "نحن في الطريق. أخيرًا، بدأنا الحياة التي حلمنا بها." لكن الطائرة لم تصل.

وبدلًا من لمّ الشمل في لندن، جاء الخبر عبر إشعار عاجل: تحطم الرحلة AI171... لا ناجين.

وأعلنت الشرطة الهندية أن 260 قتيلا على الأقل سقطوا في تحطم الطائرة التي كانت متجهة الى لندن وعلى متنها 242 شخصا، قرب مطار مدينة أحمد أباد بغرب البلاد.

وقال مفوض الشرطة فيدي تشوداري إن "حصيلة تحطم الطائرة حتى الآن هي 260 قتيلا"، ما يرجح أن يكون 19 بينهم من المقيمين في مكان الكارثة قرب مطار أحمد أباد، بعدما كان مسؤول صحي أكد في وقت سابق نجاة راكب واحد.

فماذا نعرف عن قصة تلك العائلة؟

براتيك جوشي، الذي عاش ست سنوات في العاصمة البريطانية، لم يكن يسعى وراء حياة أفضل لنفسه فقط، بل كان يرسم خارطة مستقبل لعائلته التي أبقاها في وطنه حتى تستقر الأحلام.

مهندس برمجيات ناجح، كان يعمل بلا كلل لتأمين البيت، والمدرسة، والحياة التي لا تشبه شيئًا سوى ما وُعدت به الأسر في الغرب: الأمان، الفرص، والطمأنينة.

زوجته، الدكتورة كومي فياس، لم تكن مجرد طبيبة مشهورة في أودايبور؛ كانت امرأة تركت خلفها مكانتها، مرضاها، وبيتها، لتلحق برجلها وحلمها. قبل يومين فقط من الرحلة، قدمت استقالتها. قرار كبير، لكنه لم يكن متهورًا — بل نابع من يقين بأن الوقت حان لتبدأ الصفحة الجديدة.

ولثلاثة أطفال صغار، كانت الطائرة أكثر من وسيلة نقل؛ كانت بوابة إلى مغامرة، إلى أول مدرسة جديدة، إلى نزهات في الحدائق الإنجليزية، وربما أول تساقط ثلج. لكن في لحظة خاطفة، كل شيء تبخر.

أخبار السعوديةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • قنوع تنهي حياتها بـ قرص الموت في البلينا بسوهاج
  • بالبصل.. فتاة تنتقم من حبيبها الخائن بطريقة لا تُنسى!
  • يمزج بين مسيرتها وحضارة مصر.. مديحة حمدي تعلن عن فيلم عن حياتها | خاص
  • فتاة تلقي بنفسها من شرفة الطابق السادس في سوهاج.. ماذا حدث؟
  • ترامب: ندعم إسرائيل بشكل لا مثيل له والضربات التي نُفذت على إيران هجوم ناجح للغاية
  • سيلفي الوداع ورحلة بلا عودة.. حلم عائلة ابتلعته مأساة الطائرة الهندية
  • فيديو رقص مثير.. ننشر أقوال فتاة القليوبية ضحية الابتزاز
  • عائلة علاء عبد الفتاح: عداء شخصي من السيسي وراء إبقائه في السجن
  • فتاة تلقي بنفسها من مرتفع في المريخ
  • الإفراج عن الفتاة التي أساءت لفريق رياضي لدولة مجاورة