يعقد  الأنبا فيلوباتير أسقف أبوقرقاص وتوابعها، اليوم الخميس،  فعاليات وأنشطة الأقباط الأرثوذكس من خلال الاجتماع العام بالتزامن مع  فترة صوم الرسل الأوائل، ذلك مقر المطرانية في تمام الساعة السابعة مساءً.

القديس مارمرقس مؤسس الكنيسة المصرية وصاحب الأثر الباقي في حياة الاقباط سيرة القديس يوحنا.. عِبرة مؤثرة ترويها الكنيسة للأقباط 

يتناول اللقاء تناول تفسير أحد مزامير الكتاب المقدس وشرح بعض الآيات المتعلقة بالأحداث التي تشهدها الكنيسة، ومن المقرر مشاركة خورس الشمامسة ولفيف من الآباء الكهنة.

بدأت رفاع صوم الرسل في الكنيسة الأحد الماضي خلال احتفالية عيد العنصرة ذكرى حلول الروح القدس على التلاميذ والرسل الاوائل والسيدة العذراء مريم، وترتبط  هذه المناسبة بالصوم لأسباب روحية وأحداث تاريخية حيث كان هذا الصوم يمارس في الكنيسة الأولى على مدار 10 أيام المنحصرة بين صعود المسيح مباشرة حتى حلول الروح القدس، ومع مرور الوقت واختلاف الأحداث والأوضاع تغيرت مدة الصوم حتى جاء البابا خريستوذولوس بالقرن الحادى عشر  فى مجموعة قوانينه ووضع له قانون واضح، ومحدد أن تكون بدايته اليوم التالى لعيد العنصرة وهو تاريخ غير ثابت لارتباطه بعيد القيامة وهو غير ثابت بينما نهايته محددة بتاريخ محدد لذلك تتأرجح مدة هذا الصوم ما بين ١٥ و ٤٩ يومًا.

مرت الكنيسة خلال الأيام الماضية بفترة الخمسين المقدسة وهى أيام لا صوم فيها نهائيًا ولا مطانيات بل تعتبر مدة فرح واحتفال مستمر بمناسبة قيامة السيد المسيح من بين الأموات مرورًا بذكرى الصعود وحلول الروح القدس على الرسل والسيد العذراء.
وتستهل الكنيسة مرحلة روحية جديدة  وهو صوم الرسل الأوائل الذي يمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، ويعد هذا الصوم من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صم العذراء"، ويسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.  

ويعتبر هذا الصوم هو الأول في الكنيسة المسيحية ويتراوح مدته بين 15 إلى 49 يومًا ويبدأ بصورة مباشرة بعد عيد العنصرة وينتهي بعيد الرسل بمناسبة ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس في تاريخ 12 يوليو سنويًا، ويحمل العديد من الطقوس والرموز الروحية، وعادة يكون صوم الرسل بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.
وخلال هذه الفترة تقرأ النبوات من العهد القديم من كتاب صلوات اللقان، ويقوم فيها الاب الكاهن برشم الصليب أو وضعه على جباه المصلين بعد أداء الصلاة أوعلى المياة في رمزية للإغتسال من الخطية.

كما أنه ينظر إلى هذا الصوم بمثابة تجسيد محبة وتقدير لدور القديسين بطرس وبولس الذين يؤول لهم الفضل في تأسيس الكنيسة الأولى ونشر تعاليم السيد المسيح في مختلف بقاع الأرض وخاصة في روما ووضع أصول إيمانية وروحية في السنوات المسيحية الأولى.

ومن أشهر العظات التي ألقاها مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، في هذه المناسبة  أنه صوم من أجل الخدمة والكنيسة، لكي يتعلم المسيحي أهمية الصوم للخدمة ونفعه لها ويكون الصوم لكي يتدخل الله في مساعدة الخادم على أداء خدمته وتغذية الحالة الروحية والمشاعر المؤمنة والتأكد من الضعف الإنساني أمام القوة الإلهية النافذة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسقف أبوقرقاص الأنبا فيلوباتير هذا الصوم صوم الرسل

إقرأ أيضاً:

من سيأخذ الطفل بعد الطلاق؟.. مفاجآت قانون الأحوال الشخصية للأقباط

أكد الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أن قانون الأحوال الشخصية الجديد الموحد للمسيحيين يمثل نقلة نوعية في معالجة مشكلات حضانة الأطفال، مشيرًا إلى أنه ساوى بين الطفل المسلم والمسيحي في سن الحضانة التي تستمر حتى 15 عامًا للولد والبنت على حد سواء.

وقال "جبرائيل" خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد إن القانون يمنح القاضي سلطة تخيير الطفل بعد سن 15، وإذا اختار البقاء مع الأم تستمر النفقة، وهو ما ينهي الكثير من الجدل القائم. وأضاف أن القانون الجديد أدخل لأول مرة آليات مثل "الاستضافة" و"الاستزارة" وتفاصيل لم تكن موجودة سابقًا، موضحًا أن القانون يحرم الأب من رؤية الطفل حال امتناعه عن الإنفاق.

وأوضح جبرائيل أن "القانون الجديد يعالج عصب المجتمع وليس مجرد بناء قانوني"، مطالبًا بالإسراع في إقراره قبل نهاية الدورة البرلمانية. وأشار إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية كانت طرفًا أصيلًا في إعداد مشروع القانون، وقال: "الكنيسة تزوج، والمحكمة تطلق، وهذا التوازن يحافظ على الطبيعة الدينية للزواج المسيحي".

وفيما يخص الزواج المدني، أكد أنه غير معترف به في العقيدة المسيحية داخل مصر، وأن الزواج العرفي لا يُعد زواجًا بل "زنا صريح" من وجهة نظر الكنيسة، مضيفا: "محكمة النقض أكدت أن جوهر الزواج المسيحي هو المراسم الدينية، وأن خلو العقد منها يبطل الزواج حتى لو تم تسجيله في المحكمة".

وختم "جبرائيل" مؤكدًا أن القانون الجديد سيساهم في إنهاء معاناة آلاف المسيحيين أمام المحاكم وفي المجالس الكنسية، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك تنظيم مدني اختياري في المستقبل لمن لا يرغب في الزواج الكنسي، على غرار ما هو معمول به في بعض الدول.

مقالات مشابهة

  • منتخب المواي تاي يبدأ الاستعداد للمشاركة في بطولة العالم للشباب بأبو ظبي
  • اليوم.. الكنيسة القبطية تحتفل بعيد الرسل
  • خبير يوضح تفاصيل التعديل الجديد لقانون الطلاق في الكنيسة الأرثوذكسية
  • من سيأخذ الطفل بعد الطلاق؟.. مفاجآت قانون الأحوال الشخصية للأقباط
  • إجازات 2025 لسة مخلصتش.. 6 أيام راحة للحكومي والخاص في يوليو الجاري
  • شبورة كثيفة وارتفاع الحرارة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
  • وزير النفط يلتقي الأمين العام لـ«منظمة أوابك» في فيينا
  • أرقام قياسية في سوق العقارات التركي.. كل ما حدث خلال الأشهر الستة الأولى
  • قبل قرار الحسم الرابع في 2025.. تفاصيل 3 قرارات لـ «المركزي المصري» بين التثبيت والتخفيض
  • تفاصيل مران بيراميدز استعدادا للموسم الجديد