على الرغم من عدم اتباع حمية غذائية معينة أو مراقبة السعرات الحرارية، يستطيع البعض تناول كل ما يحلو له من الأطعمة المختلفة ويفقد الوزن أيضًا أو لا تظهر عليه أي زيادة في نسبة الدهون، وعلى الرغم من أنّ هذا الأمر يعد ميزة لكثير من الأشخاص ويبعدهم عن مخاطر السمنة المفرطة، لكن يرجع سببه إلى اتباع عادات حياتية معينة أو قد يكون مؤشرًا على الإصابة ببعض المشكلات الصحية التي يجب الانتباه لها.

لماذا لا يصاب بعض الأشخاص بالسمنة؟

عادةً ما يُنظر إلى الأشخاص النحيفين باعتبارهم لا يتناولون الكثير من الطعام، وقد يكون ذلك راجعًا إلى أنّ عملية حرق السعرات الحرارية لديهم تتم بسرعة كبيرة، لكن فقدان الوزن ليس فقط نتيجة لزيادة الحرق بل يرجع إلى عديد من الأسباب التي يوضحها الدكتور أحمد عبدالمنعم استشاري التغذية العلاجية خلال حديثه لـ«الوطن».

1. الميكروبات المعوية

يقول «عبدالمنعم» إنه عندما تعيش الجراثيم والكائنات الطفيلية داخل المعدة يصاب المريض بالهزال وانخفاض الوزن نتيجة عدم استفادة جسمه من جميع العناصر الغذائية التي يتناولها، ويمكن الاستدلال على وجودها من خلال سرعة الشعور بالجوع على الرغم من تناول كمية كبيرة من الطعام قبل ساعات قليلة.

 

2. فرط نشاط الغدة الدرقية

تحدث هذه الحالة نتيجة إفراز الكثير من الهرمون الدرقي الذي يعمل على تسريع عملية الأيض في الجسم بما يسبب فقدان الوزن، ومن العلامات المصاحبة لتلك الحالة زيادة ضربات القلب وتساقط الشعر مع اهتزاز اليد وزيادة التعرق رغم عدم بذل مجهود.

3. الجينات

تلعب الجينات الوراثية دورًا مهمًا في تحديد شكل أجسامنا، فتجد بعض الأشخاص تزداد أوزانهم دون تناول الكثير من الطعام، فيما يبدو آخرين أكثر رشاقةً منهم رغم تناولهم أضعاف كميات الطعام، ويتوقف الأمر على الطريقة التي يعالج بها الجسم الدهون فتجعل البعض يصاب بالسمنة وآخرون يعانون من النحافة الشديدة بغض النظر عن السعرات الحرارية.

4. النشاط البدني

ممارسة الرياضة بعد تناول الطعام يساعد الجسم على التخلص من الدهون والسعرات الحرارية الزائدة، فعلى عكس الأشخاص الذين ينامون بعد تناول الطعام مباشرة أو يفضلون الجلوس لفتراتٍ طويلة، يحرص آخرون على الحركة بهدف تسهيل عملية الهضم والاحتفاظ بالوزن المثالي لهم.

5. عادات الأكل السليمة

الجلوس عند تناول الطعام والمضغ بصورة جيدة والابتعاد عن الوجبات الجاهزة والمشروبات الغازية، كلها عادات إيجابية تساعد الجسم على عدم اكتساب مزيدٍ من الوزن عند تناول الطعام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زيادة الوزن السعرات الحرارية الدهون عادات الأكل التغذية تناول الطعام

إقرأ أيضاً:

ما بين عشق الزبائن وشكاوى السكان.. هل مستقبل طاولات المطاعم الخارجية بنيويورك في خطر؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما ضربت جائحة كورونا العالم، سارع القادة السياسيون في مدينة نيويورك بأمريكا إلى إنقاذ المطاعم، من خلال منحها شريان حياة يتمثل في تناول الطعام في الهواء الطلق عبر أمر تنفيذي.

وشاهد سكان نيويورك المطاعم، التي كانت محصورة في الداخل سابقًا، وهي تمتد إلى الأرصفة والشوارع. 

وبوجود قيود قليلة، قام أصحاب المطاعم ببناء أكواخ لتناول الطعام لزبائنهم، وأضافوا لها مصابيح التدفئة، وأجهزة التكييف، والأضواء المتلألئة، والأسقف. 

واستمر ذلك على مدار العام خلال الأعوام الأربع التالية.

وفي ذروة الجائحة، قُدّر عدد الهياكل المخصصة لتناول الطعام في الهواء الطلق في الأحياء الخمسة لمدينة نيويورك بحوالي 12,500 هيكل. 

ولبرهة من الزمن، أصبحت أجزاء من المدينة تبدو مثل باريس.

وقد جرى تمديد الأمر التنفيذي، الذي أُطلق عليه اسم "Open Restaurants" (المطاعم المفتوحة)، خلال عامي 2022 و2023. 

بعد سنوات متتالية من توفّر الأكواخ المؤقتة لتناول الطعام، بدأت العديد من مطاعم المدينة بالاعتماد على أسلوب "الكوخ العشوائي الأنيق"، حتى توقفت تلك الأيام المتساهلة فجأة بسبب شكاوى الجمهور من الأكواخ المهجورة.

أصبحت أكواخ تناول الطعام الخارجية سمة مميزة لتناول الطعام في الهواء الطلق بمدينة نيويورك.Credit: Charly Triballeau/AFP/Getty Images

وسرعان ما انهار هذا الواقع. وشهد سكان نيويورك في الخريف الماضي تفكيك تلك الهياكل، لتنتهي بذلك أيام تناول الطعام بحرّية في الهواء الطلق. 

وقد أحبها الزبائن واعتادوا وجود مقاعد على الأرصفة، بينما كرهها الجيران لأسباب تراوحت بين الضجيج الليلي، واختفاء مناطق ركن السيارات، وظهور الجرذان، وصولاً إلى تحولها لمنظر قبيح بعد هجرها.

فائدة غير متوقعة انتشرت ظاهرة تناول الطعام في الهواء الطلق خلال جائحة كوفيد-19 Credit: Nina Westervelt/Bloomberg/Getty Images

تتذكّر بريا شيريبا، المقيمة السابقة في حي "ويست فيليج"، والتي تعيش حالياً في حي "بروكلين"، تلك الأيام الصاخبة بدون الشعور بالحنين لها. 

ولم تكن بعض الهياكل مغطاة بالكتابات ومتروكة فحسب، بل تتذكر أيضاً  أنّ إحداها كانت تعيق حركة المرور.

خلال السنوات الخمس التي تلت صيف عام 2020، حين سعى مسؤولو مدينة نيويورك إلى إنقاذ المطاعم، بات من الواضح أن الأمر لم يكن سهلاً للعديد من مشغلي المطاعم، إذ ركب بعضهم موجة الجلوس في الهواء الطلق حتى لم يعد بإمكانهم  الاستمرار.

يقول البعض في قطاع المطاعم في مدينة نيويورك إن أماكن تناول الطعام الخارجية أصبحت الآن ضرورية للمطاعم.Credit: Alexi Rosenfeld/Getty Images

شارك صاحب المطاعم يانيك بنجامين في تأسيس وإدارة مطعم "Contento"، البيروفي الحائز على إشادة واسعة في حي هارلم، وامتاز بالتزامه العميق بتوفير إمكانية الوصول للجميع، لا سيما أن بنجامين نفسه يستخدم كرسيًا متحركًا. 

وقد واصل المطعم نشاطه من يونيو/حزيران 2021 حتى ديسمبر/كانون الأول 2024.

وقال بنجامين عند الحديث عن تلك الأيام الأولى: "من المفارقات أن الجائحة جلبت فائدة غير متوقعة عندما نفّذت المدينة برنامج تناول الطعام في الهواء الطلق. بالنسبة لنا كمطعم صغير بمقاعد داخلية محدودة، كانت إضافة الطاولات الخارجية نقطة تحوّل من حيث الأرباح".

وأضاف: "وبما أننا مطعم ملتزم بتوفير الوصول للجميع، وخاصة للضيوف من ذوي الإعاقات، فقد رحبنا بعدد كبير من الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة الذين استمروا في تناول الطعام في الخارج حتى بعد رفع القيود الداخلية". 

كما خدم المطعم عددًا كبير من الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، وقدم لهم فرصة تناول الطعام في الهواء الطلق بأمان وراحة.

مقالات مشابهة

  • ما القبة الحرارية التي تتأثر بها دول المنطقة؟
  • لخسارة الوزن في وقت قصير... 4 مشروبات صباحية لإزالة السموم من الجسم
  • 5 أسباب خفية وراء صعوبة خسارة دهون البطن
  • ماذا يحدث للجسم عند التوقف عن تناول العشاء لمدة شهر؟
  • 5 مشروبات صباحية من ماء الديتوكس تُنشط الجسم وتدعم خسارة الوزن
  • نشرة المرأة والمنوعات | أضرار غير متوقعة لتناول شوكولاتة دبي.. شم الطعام قبل تناوله قد يكون سرّك لخسارة الوزن
  • شم الطعام قبل تناوله قد يكون سرّك لخسارة الوزن.. دراسة تكشف
  • قد يسبب لك مرضا مميتا.. احذر هذا الطعام المفضل للكثيرين
  • ما بين عشق الزبائن وشكاوى السكان.. هل مستقبل طاولات المطاعم الخارجية بنيويورك في خطر؟
  • خدعة سهلة قبل تناول الوجبات تساعدك في الحفاظ على وزنك