مدفيديف: العالم وصل إلى نقطة اللاعودة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، إن العالم الحديث والنظام القانوني القائم أصبحا مختلفين جذريا عن ذي قبل، ووصلا إلى نقطة اللاعودة.
وأكد أنه من الضروري "بذل كل ما في وسعنا لإيجاد أساس لحل التناقضات المشتعلة إلى أقصى حد".
وأضاف أن "الأساس الأقوى لذلك هو الوعي والتأكيد على قيمة القانون الدولي، والحفاظ على ذلك رغم الصراعات، ورغم كل النزاعات، ورغم عدم وجود تفاهم متبادل".
هذا وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إن موسكو ستتخذ بالفعل إجراءات انتقامية فيما يتعلق بتورط واشنطن في الهجوم على سيفاستوبول.
كما أشار إلى أن موسكو تدرس إمكانية خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع الدول الغربية ردا على إجراءاتها المعادية لروسيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: دميتري مدفيديف مجلس الأمن الروسي موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
الدبلوماسية على طاولة المحاصصة و السفراء في مهب الولاءات
3 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: ارتفعت وتيرة الجدل تحت قبة البرلمان العراقي مع تداول قائمة سفراء جدد، وسط تكتم غير مبرر من قبل وزارة الخارجية التي لم تعلن بعد عن تسلمها رسميًا، ما عزز الشكوك بشأن طريقة إعداد القائمة ومدى انضباطها بالمعايير الدستورية.
وقال نواب بارزون في تصريحات لوسائل إعلام محلية إنهم لم يطّلعوا حتى اللحظة على تفاصيل أسماء المرشحين، محذرين من مغبة تمرير الأسماء في الخفاء دون مناقشة علنية، وسط دعوات لاعتماد معايير الكفاءة والمهنية لا الانتماء السياسي.
وبادر عدد من أعضاء المجلس بجمع تواقيع لإدراج ملف التعيينات الدبلوماسية على جدول أعمال الجلسات المقبلة، مؤكدين أن “أسماء القائمة لا يمكن أن تمر مرور الكرام”.
وأحدثت التسريبات التي نشرتها صفحات تفاعلية ومنصات اعلامية حالة من السخط الشعبي، بعد الكشف عن أن أغلب الأسماء المقترحة تنتمي إلى أسر وشخصيات حزبية نافذة، بل إن بعضها لا يملك أدنى خبرة في الشأن الخارجي أو العلاقات الدولية.
وتمخض عن الجدل مزيد من التدقيق في آلية التعيين، إذ تنص القوانين النافذة على أن 25% من السفراء يمكن اختيارهم من خارج السلك، لكن مراقبين يؤكدون أن النسبة ارتفعت إلى أكثر من 60% خلال السنوات الماضية، ما يعد مخالفة صريحة وانتهاكًا لمبدأ التوازن المؤسسي.
وشكا دبلوماسيون سابقون في تدوينات متفرقة من أن التعيينات الحالية تخضع لمبدأ “المحسوبية والمنسوبية”، وهو ما أضعف الأداء الدبلوماسي للعراق في أكثر من 30 بعثة خارجية .
وغرّد المحلل السياسي حيدر الحسني قائلًا: “السفارات تحولت إلى جوائز ترضية، تُمنح لمن خسر في الانتخابات، أو لم يُعيّن في منصب حكومي، حتى لو لم يمتلك شهادة جامعية في العلاقات أو أي لغة أجنبية”.
واشتدت المطالبات بفتح نقاش مجتمعي حول مستقبل الدبلوماسية العراقية، بعدما تحوّلت السفارات إلى محطات ترف للموالين بدل أن تكون بوابات لتقوية العلاقات والشراكات الدولية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts