مسؤول عسكري ايراني يحذر الطامعين بالجزر الثلاث
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
6 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أكد كبير المتحدثين باسم القوات المسلحة الإيرانية ابو الفضل شكارجي، ان الطامعين بالاستيلاء على الجزر الثلاث للجمهورية الإسلامية الإيرانية يجب ان يروا جانبا من سلاحنا لكي لا يرتكبوا خطأ في حساباتهم.
ولفت شكارجي في تصريح صحفي الى الوضع الحساس للغاية التي تعيشها البلاد وقال: العالم يعيش وضعا خاصا والقوى قيد التغيير وان نظام أحادي القطب قيد الانهيار كما ان النظام العالمي الجديد قيد التشكيل.
واضاف: هذا الوضع العالمي قد منح فرصة خاصة لنظامنا لكي يتوصل الى مكانته الحقيقية، القوى المهيمنة وعلى رأسها أمريكا، تحاول كي لا يصل نظام الجمهورية الإسلامية إلى مكانته الحقيقية.
وتابع: أمريكا واسرائيل يحاولان الدخول في قضية الحدود الايرانية – الافغانية وخلق الخلافات بين البلدين، يجب ان يعلما أنه إذا كانت لدينا مشكلة مع أفغانستان في هذا المجال فسنحلها بأنفسنا ولا علاقة لها بشخص اخر، وقد توصل البلدان إلى هذه النتيجة بان نواجه هذه المؤامرة.
وأشار إلى مناورات القوة البحرية للحرس الثوري في مياه الخليج وقال، ان الطامعين بالاستيلاء على الجزر الثلاث للجمهورية الإسلامية الإيرانية يجب ان يروا جانبا من سلاحنا لكي لا يرتكبوا خطأ في حساباتهم، إن مناوراتنا هي مناورات تحمل رسالة ورسالتها إلى دول المنطقة هي التخلص من التبعية للأجانب لاحلال الامن في الخليج، ثقوا بنا ونحن سنضمن احلال الأمن في هذه المياه، بعبارة أخرى تهدف مناوراتنا في الخليج وبحر عمان غالبا في سياق تعزيز أمن كل المنطقة.
وتسال: ما علاقة أمن الخليج وبحر عمان والمحيط الهندي بأمريكا؟ ماذا تفعل امريكا هنا؟ كل دول المنطقة قادرة على إرساء الأمن في هذه المياه، لكن سياسة أمريكا هي تربية قطاع الطرق، من ناحية أخرى تحمل (امريكا) دولة أخرى مسؤولية انعدام الأمن، وبهذه الطريقة تجد ذريعة للتواجد في هذه المياه وحشد قواتها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ما هي استراتيجية ترامب للشرق الأوسط 2026
5 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: كشفت وثيقة “استراتيجية الأمن القومي لعام 2026” عن تغيّر لافت في شكل المقاربة الأمريكية للشرق الأوسط، مع انتقال إدارة الرئيس دونالد ترامب نحو تقليص الانخراط المباشر والتركيز على إعادة توزيع الأعباء بين الحلفاء الإقليميين.
وتشير الوثيقة، إلى أن الولايات المتحدة لم تعد تعتبر الشرق الأوسط أولوية عليا في سياستها الخارجية، بعدما تراجع اعتمادها على نفط المنطقة وتحولت إلى مصدر صافٍ للطاقة. واعتبرت أن الشرق الأوسط “لم يعد المزعج الدائم أو مصدر الكارثة الوشيكة” كما كان في العقود الماضية.
وبحسب الوثيقة، تركّز الاستراتيجية الجديدة على احتواء إيران بوصفها “القوة الأكثر زعزعة للاستقرار في المنطقة”، مشيرة إلى أن قدراتها النووية تراجعت بفعل العملية التي نفذتها واشنطن منتصف عام 2025، إلى جانب الضربات الإسرائيلية المتواصلة منذ تشرين الأول 2023.
كما تتحدث الاستراتيجية عن دعم استقرار سوريا بدعم أميركي–عربي–تركي–إسرائيلي مشترك، مع الإشارة إلى أن الصراع العربي–الإسرائيلي شهد “تقدماً ملموساً” بعد صفقة تبادل الرهائن ووقف إطلاق النار الذي تفاوضت عليه واشنطن.
وتبرز الوثيقة اهتماماً أمريكياً بالحفاظ على أمن الطاقة، بما في ذلك إبقاء مضيق هرمز مفتوحاً، وضمان عدم تحوّل المنطقة إلى بيئة حاضنة للإرهاب، إلى جانب دعم توسيع اتفاقات أبراهام لتشمل دولاً إضافية في الشرق الأوسط والعالم الإسلامي.
وتقول الوثيقة إن عهد “الحروب الطويلة لبناء الدول” قد انتهى، وإن واشنطن ستعتمد مقاربة تقوم على الشراكة الاقتصادية، والتوسع في مجالات مثل الطاقة النووية والذكاء الاصطناعي والصناعات الدفاعية، بالتعاون مع دول الخليج وشركاء المنطقة.
وتخلص الاستراتيجية إلى أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن الشرق الأوسط، لكنها ستتعامل معه بآلية “خفض الانخراط العسكري المباشر” مقابل تعزيز التحالفات الاقتصادية والأمنية، والضغط لمنع أي تهديد يمسّ مصالحها أو أمن إسرائيل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts