الخطيب عزى هنية وطقوش وقيادتي حماس والجماعة الإسلامية بشهدائهم
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
عزى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب "رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية وقيادة الحركة باستشهاد عدد من أفراد عائلته"، سائلا المولى "أن يتغمدهم وكل الشهداء بواسع رحمته ويسكنهم الفسيح من جناته".
وأشار إلى أن "إصرار المقاومة والشعب الفلسطيني على مواجهة العدو وإفشال أهدافه، رغم هذه التضحيات الكبيرة التي تقدم ومنها قيادة المقاومة التي لا تستثني نفسها منها وتتقدم قافلة الشهداء، لن تكون نتائجه إلا انتصارا مدويا ونهاية محتومة لكيان العدو وفصلا لمرحلة جديدة من تاريخ هذه الأمة".
كما عزى "الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ محمد طقوش وقيادة الجماعة بشهدائها"، سائلا لهم الرحمة وفسيح الجنان.
وأكد أن "دماء الشهداء أعادت عزة الأمة وصنعت مجدها، وهي السبيل الوحيد للانتصار". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حماس تهنئ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في ذكرى انطلاقتها الـ58
الثورة نت/
قدّمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، اليوم الخميس ، تهانيها إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بمناسبة الذكرى الـ58 لانطلاقتها.
جاء ذلك في رسالة وجهها عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس مكتب العلاقات الوطنية، حسام بدران، إلى أمينها العام الرفيق أحمد سعدات ونائبه الرفيق جميل مزهر، وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، وكافة القيادات والكوادر والمناضلين في كل ساحات الوطن والشتات.
وأكد بدران في رسالته ، اطلعت عليها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ، “تقدير حركة حماس العميق لمسيرة الجبهة الشعبية الكفاحية منذ الحادي عشر من ديسمبر 1967″، معتبراً أن “الجبهة شكلت إضافة نوعية لمسيرة النضال الوطني الفلسطيني، وقوة ثورية صلبة في مرحلة ما بعد النكسة، وامتداداً لتجربة حركة القوميين العرب”، واعتبرها “صوتاً وطنياً صريحاً في مواجهة التسوية السياسية ورافضة لاتفاقات الاستسلام والاعتراف بالاحتلال”.
وأشار إلى “الدور الريادي للجبهة في العمل الفدائي والمقاوم، وابتكار أشكال الاشتباك مع العدو، وبصمتها الواضحة في مسيرة المقاومة الفلسطينية من خلال مواقفها الثابتة وعملياتها النوعية”.
كما استذكر القيادي في الحركة “الدور الطليعي للقائد الوطني المناضل جورج حبش”، مشيداً “بتضحيات قادة الجبهة ومناضليها الذين قدموا شهداء وأسرى على درب التحرير، وعلى رأسهم الشهيد القائد الرمز أبو علي مصطفى، والأمين العام الأسير أحمد سعدات”، واصفاً إياهم بأنهم “يشكلون رصيداً نضالياً مشرفاً ألهم الأجيال بروح الصمود والتضحية والثبات”.
وجدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس “حرص الحركة على تعميق التعاون والشراكة بين مكونات الشعب الفلسطيني كافة، واستمرار العمل المشترك في ميادين المقاومة والسياسة والمجتمع”، مؤكداً أن “العلاقة بين الحركة والجبهة تشكل رصيداً وطنياً يزداد قيمة في هذه اللحظة الدقيقة من تاريخ شعبنا”.
وختم بدران رسالته بالدعاء بأن “تحمل الذكرى القادمة بشائر التحرير، وأن ينقشع الاحتلال عن أرض فلسطين، مع الاحتفال بتحرير الأسرى وعودة الشعب الفلسطيني إلى دياره وحقوقه كاملة غير منقوصة”.