"ومن الخس ما قتل".. بريطانيا تسجل وفاة جديدة جراء تفشي بكتيريا إيكولي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
توفي شخص جراء تفشي بكتيريا إيكولي الذي أصاب 275 شخصا على الأقل في المملكة المتحدة الشهر الماضي.
وقالت هيئة السلامة الصحية البريطانية إن التفشي الذي أدى إلى إيداع 122 شخصا المستشفى على صلة بخس في شطائر معدة مسبقا.
وتوفي مريضان بسبب سم الشايغا الذي تفرزه البكتيريا في مايو لكن وفاة واحدة فقط كانت على صلة بالعدوى، وفقا للهيئة، وكان المريضان اللذان توفيا يعانيان من مشكلات صحية مزمنة.
وعادة ما تعيش بكتيريا إيكولي في أمعاء الأشخاص والحيوانات الأصحاء، وفقا لمايو كلينيك، ومعظم سلالاتها غير ضارة وقد تسبب الإسهال لفترة قصيرة نسبيا، لكن بعض السلالات قد تسبب مجموعة من الأمراض، منها عدوى الجهاز البولي والتهاب المثانة والقيء وفي أسوأ الحالات قد تؤدي لتسمم الدم الذي يهدد الحياة.
وعانى أكثر من 80% ممن مرضوا بسبب التفشي الأخير من إسهال دموي، وفقا للهيئة.
وكانت الشكاوى قد انتشرت بسبب الشطائر المعدة مسبقا التي تصنعها محلات البقالة وسلاسل التجزئة في المملكة المتحدة، وتسببت في سحب شطائر وأطباق سلطات وغيرها بدءا من 14 يونيو.
وتراجع معدل الحالات مؤخرا. كما يجرى تحقيق في مصدر التفشي.
المصدر: أب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة غوغل Google فيروسات
إقرأ أيضاً:
مصر في الصدارة.. وفاة 7 ملايين شخص حول العالم بسبب التدخين في 2023
كشفت دراسة أجراها معهد القياسات والتقييم الصحي (IHME) بجامعة واشنطن أن واحدُا من بين كل ثمانية أشخاص يتوفى نتيجة التدخين، مع ارتفاع هذه النسبة في بعض الدول مثل مصر. اعلان
وقدّر الباحثون أن التعرض للتدخين تسبب في مقتل أكثر من 7 ملايين شخص حول العالم في عام 2023. وكان السبب الرئيسي للوفيات بين الرجال، حيث توفي بسببه 5.59 مليون رجل، بينما جاء في المرتبة السابعة كعامل مسبب للوفاة بين النساء، بعد تسجيل 1.77 مليون حالة وفاة.
وأشاروا إلى أن بعض الدول شهدت زيادة كبيرة في الوفيات المرتبطة به، وعلى رأسها مصر، حيث ارتفعت نسبتها خلال عام 2023 بقدر 124.3% مقارنة بعام 1990.
وفي هذا السياق، علّق بروكس مورغان، الباحث في المعهد، بالقول: "بينما تسجل بعض الدول انخفاضًا مشجعًا في الوفيات المرتبطة بالتدخين، تسير دول أخرى في الاتجاه المعاكس."
وقد عُرض هذا البحث، إلى جانب أوراق أخرى، في المؤتمر العالمي لمكافحة التبغ الذي عُقد في دبلن يوم الإثنين.
Relatedدراسة جديدة تكشف: أدوية السمنة قد تساعد في تقليل الرغبة في الكحول والتدخينحظر التدخين.. مشروع في مهب الريح وسط انقسامات داخل البرلمان الأوروبيتقرير صحي جديد: الأزمات العالمية تعرقل جهود الملايين في الإقلاع عن التدخيندراسات أخرىحاول فريق من معهد الفعالية السريرية والصحية (IECS) في الأرجنتين دراسة تأثير التدخين في كل من بوليفيا، هندوراس، نيجيريا، باراغواي، وأوروغواي، وقد وجدوا أنه تسبب في أكثر من 41,000 حالة وفاة في تلك الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
بالإضافة إلى ذلك، تبين أن تلك الدول تتكبد خسائر مالية تقارب 4.3 مليار دولار، تشمل نفقات طبية، فقدان الإنتاجية، ورعاية غير رسمية كنتيجة للتدخين.
تجربة تبعث على التفاؤل في الصينفي المقابل، أظهرت ورقة بحثية أخرى تجربة ناجحة في الصين، حيث ساعدتأدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي المدخنين على التوقف التدريجي عن عاداتهم السيئة. وقد شملت الدراسة 272 مدخنًا، وكان معدل الإقلاع 17.6% بين مستخدمي هذه الأدوات، مقارنة بـ7.4% فقط في المجموعة الأخرى.
جميع منتجات التبع مضرةفي هذا السياق، قالت كاساندرا كيلي-سيرينو، المديرة التنفيذية للاتحاد الدولي لمكافحة السل وأمراض الرئة: "تُعد نتائج هذه الأبحاث تذكيرًا قويًا بأن التبغ لا يزال أحد أخطر التهديدات الصحية العامة في عصرنا. لا وجود لمنتج تبغ صحي، وغالبًا ما تؤدي محاولات تقليل المخاطر إلى زيادة أرباح الشركات. علينا أن نتبنى نهجًا صارمًا لا يتسامح مع هذه المنتجات."
من جهته، وصف الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، التقدم في مكافحة التبغ بأنه هش، وقال: "رغم زيادة التنظيم، تواصل صناعة التبغ تطورها، وتروج لمنتجات جديدة، وتستهدف الشباب، وتحاول تقويض جهودنا."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة