تزويد مركز حامو الصحي بريف القامشلي بشحنة أدوية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الحسكة-سانا
زودت مديرية صحة الحسكة مركز حامو الصحي في ريف القامشلي الجنوبي بأدوية متنوعة لزوم عمل المركز وضمان استمرار تقديم خدماته الصحية للتجمعات السكانية في ريف القامشلي الجنوبي.
وفي تصريح لمراسل سانا بين مدير صحة الحسكة الدكتور عيسى خلف أن شحنة الأدوية تشمل مضادات حيوية ومسكنات ومطهرات معوية ومضادات الحموضة وأدوية الضغط وغيرها، بما يضمن استمرارية تقديم الخدمات الطبية وتوفير الأدوية مجاناً للمواطنين في القرى والتجمعات السكانية في ريف القامشلي الجنوبي.
ولفت خلف إلى أن المديرية مستمرة بتقديم كل ما يلزم لضمان استمرار المراكز الصحية بتقديم خدماتها للمواطنين رغم الظروف الصعبة، كما يتم التواصل الدائم مع المنظمات الدولية العاملة في المحافظة لتحسين أوضاع المراكز الصحية وإعادة تأهيل بعضها، خاصة التي تعرضت لأعمال تخريب على يد المجموعات الإرهابية، مشيراً إلى أن المديرية ستقوم بتركيب منظومة طاقة شمسية متكاملة لمركز حامو الصحي لتأمين تغذية كهربائية على مدار الساعة للمركز.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مستشفى العودة بغزة: استمرار الحريق ينذر بتفاقم الكارثة الصحية ويهدد حياة المرضى
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مستشفى العودة في شمالي قطاع غزة، قالت إن النيران لا تزال مشتعلة بمستودع الأدوية داخل المستشفى.
وجاء أيضًا، أن استمرار الحريق ينذر بتفاقم الكارثة الصحية ويهدد حياة المرضى والطواقم الطبية، ونناشد اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية التدخل الفوري.
وتابعت: نطالب بالتنسيق العاجل مع الدفاع المدني للتوجه مجددا إلى المستشفى في منطقة تل الزعتر.
وسط مشاهد مأساوية متزايدة من قطاع غزة وصور لأطفال جائعين ومشردين، تعرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط شديدة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
هذا التطور يأتي في وقت تغتال فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلية، والجيش الإسرائيلي تحديدًا، أعداد غير مسبوقة من المدنيين في غزة، مع تزايد الانتقادات الدولية وتدهور الوضع الإنساني.
بحسب "هآرتس" العبرية، فإن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا مكثفة على نتنياهو لإدخال قوافل مساعدات، في حين بدأ التذمر يظهر داخل إسرائيل ذاتها، حتى من شخصيات عسكرية بارزة مثل يائير جولان، الذي هاجم القيادة السياسية بسبب ما وصفه بـ"قتل الأطفال كهواية".
ويشير التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي، قتل عددًا من المدنيين لم يسبق له مثيل في تاريخ الاحتلال، مما أدى إلى تصعيد حدة الانتقادات الدولية، خاصة من الدول الغربية مثل فرنسا وبريطانيا وكندا، التي هددت باتخاذ إجراءات مباشرة ضد إسرائيل، بل وبدأت بمراجعة اتفاقياتها التجارية معها.
وفي ظل هذه الضغوط، اضطرت إسرائيل إلى السماح بدخول ما يقرب من 100 شاحنة مساعدات يوميًا، وفق ما ذكرت الصحيفة. لكن في المقابل، لم تحرز المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى أي تقدم ملحوظ، حيث انسحبت الوفود الإسرائيلية من محادثات الدوحة، وسط حالة من الجمود السياسي والعسكري.
في الوقت نفسه، يحاول مبعوث ترامب الخاص، ستيف ويتكوف، استئناف المحادثات مع حماس، بما في ذلك اتصالات مباشرة، في مسعى لإبرام صفقة تشمل إطلاق سراح نحو نصف الأسرى الأحياء المحتجزين في غزة، وعددهم 20 أسيرًا.
وتطرقت "هآرتس" أيضًا إلى حالة "الانفصال عن الواقع" داخل الحكومة الإسرائيلية، إذ لا يبدو أن الجيش أو القيادة السياسية يدركان حجم الأزمة الدولية المتنامية، والتي وصفها مصدر أمني للصحيفة بأنها "أخطر انتكاسة دبلوماسية تتعرض لها إسرائيل منذ بدء الحرب".