أوضح طبيب القلب أليكسي أوتين لماذا يجب على مرضى السكر تناول أدوية الستاتين لخفض نسبة الكوليسترول.

 

عادة، فإن وصف أدوية مثل الستاتين يعني علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، وقال طبيب القلب أوتين ، بإنه يجب استخدام هذه الأدوية ليس فقط من قبل مرضى القلب، ولكن أيضًا من قبل مرضى السكري علاوة على ذلك، أكد الطبيب أن تناول الستاتينات يطيل عمر مرضى السكري.

 

صرح أليكسي أوتين في قناته على Telegram: "إذا كنت مصابًا بمرض السكري، فإن تناول الأدوية لخفض مستويات الكوليسترول ليس ضارًا فحسب، بل ضروري أيضًا لإطالة العمر".

 

أشار طبيب القلب إلى أن أمراض القلب هي أحد المضاعفات النموذجية لمرض السكري - حيث يعاني مرضى السكر من السكتات الدماغية والنوبات القلبية أربع إلى سبع مرات أكثر من الأشخاص الذين لا يعانون من مرض السكري وفي الوقت نفسه، يخشى العديد من مرضى السكري من تناول الستاتينات، مع العلم أن هذه الأدوية يمكن أن تزيد من مستويات السكر.

 

وأكد طبيب القلب أن الستاتينات تزيد مستويات السكر في الدم، هذا صحيح، لكن هذه الزيادة ضئيلة للغاية. 

 

مناشدًا بيانات البحث، أبلغ أوتين أن تناول نفس أتورفاستاتين لمرض السكري من النوع 2 يقلل من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية بنسبة 40٪، بدوره، حذر الطبيب من أن رفض الستاتينات يزيد من احتمالية حدوث مشاكل في القلب والأوعية الدموية لدى مريض السكري بنسبة 30٪.

 

ما هو داء السكري؟

يشير داء السكري إلى مجموعة من الأمراض التي تؤثر على كيفية استهلاك الجسم لسكر الدم (الغلوكوز). والغلوكوز مصدر مهم لإمداد الطاقة إلى الخلايا التي تتكون منها العضلات والأنسجة. كما أنه المصدر الرئيسي لإمداد الدماغ بالطاقة.

 

يختلف السبب الرئيسي للإصابة بداء السكري باختلاف نوعه. لكن بصرف النظر عن نوع داء السكري لديك، فإنه يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم. وبالتالي قد تؤدي الزيادة المفرطة في مستوى السكر بالدم إلى حدوث مشكلات صحية خطيرة.

 

تشمل حالات داء السكري المزمن النوعين الأول والثاني من داء السكري. وتشمل حالات داء السكري القابلة للعلاج مقدمات السكري والسكري الحملي. تحدث مقدمات السكري عند زيادة مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السكري مرضى السكر أدوية الستاتين الكوليسترول أمراض القلب والأوعية الدموية الستاتين الستاتينات مرض السكري مستويات الكوليسترول مرضى السکری طبیب القلب مرضى السکر داء السکری

إقرأ أيضاً:

اضطراب قلبي شائع قد يؤدي إلى سكتة دماغية مميتة!

شمسان بوست / متابعات:

يعد الرجفان الأذيني أحد أكثر اضطرابات نظم القلب شيوعا، حيث يفقد القلب قدرته على النبض بكفاءة، ما يعيق ضخ الدم بشكل كاف إلى الجسم مع كل نبضة.


وهذه الحالة ليست مجرد اضطراب عابر، بل تهديد صحي يتطلب تدخلا طبيا دقيقا لتجنب مضاعفات خطيرة، أبرزها السكتة الدماغية.

وتكمن خطورة الرجفان الأذيني في زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث ترتبط واحدة من كل سبع سكتات بهذا الاضطراب. ويكمن السبب الرئيسي في تكوّن جلطات دموية في الغرف العلوية للقلب، وخاصة في الزائدة الأذينية اليسرى، وهي امتداد يشبه الكيس داخل الأذين الأيسر.

وتنشأ نحو 90% من حالات السكتات الناتجة عن الرجفان الأذيني من جلطات في هذه المنطقة. وتشمل عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة التقدم في العمر، والجنس، وارتفاع ضغط الدم، والتاريخ السابق للسكتات الدماغية، إضافة إلى الأمراض المزمنة مثل قصور القلب الاحتقاني، وأمراض الشريان التاجي، والسكري. وهذه العوامل تجعل من الضروري فهم الحالة بعمق واتخاذ خطوات استباقية للعلاج.

ولعلاج الرجفان الأذيني، يعتمد الأطباء على ثلاثة محاور رئيسية:



1. العلاج الدوائي

يعد الخط الأول لإدارة الأعراض والوقاية من السكتة الدماغية، وتشمل الأدوية:

– مميعات الدم للوقاية من الجلطات

– أدوية تنظيم سرعة ضربات القلب (مثل حاصرات بيتا، وحاصرات قنوات الكالسيوم)

– أدوية استعادة النظم الطبيعية للقلب (مضادات اضطراب النظم)

2. تقويم نظم القلب (Cardioversion)

يُجرى في المستشفى تحت التخدير، حيث يتم إعادة ضبط إيقاع القلب باستخدام صدمة كهربائية. ومع ذلك، قد يعود الرجفان الأذيني مرة أخرى، مما يستدعي الاستمرار في تناول الأدوية مدى الحياة.

3. الإجراءات التدخلية

يتم تقديم هذه الخيارات للمرضى الذين لا يستجيبون للعلاج الدوائي، وتشمل:

– إغلاق الزائدة الأذينية اليسرى (Left Atrial Appendage Occlusion): إجراء طفيف التوغل يُغلق الزائدة الأذينية اليسرى (مصدر معظم الجلطات) باستخدام قسطرة وزرع جهاز خاص، مما يقلل خطر السكتة الدماغية دون الحاجة إلى مميعات الدم طويلة الأمد. يغادر معظم المرضى المستشفى في نفس اليوم أو اليوم التالي.


– الاستئصال بالقسطرة (Ablation): يتم تدمير الأنسجة المسببة للاضطراب عبر القسطرة باستخدام الحرارة أو البرودة لاستعادة النظم الطبيعي.

– الاستئصال بالحقل النبضي (Pulsed Field Ablation – PFA): تقنية جديدة تستخدم نبضات كهربائية دقيقة تستهدف الأنسجة غير الطبيعية دون إلحاق ضرر بالأنسجة المحيطة، مما يقلل وقت العملية والتعافي ويوفر حماية أكبر.

– الاستئصال الهجين (Hybrid Ablation): خيار مثالي للحالات المستعصية أو المزمنة (أكثر من عام)، يجمع بين تقنيات القسطرة والجراحة عبر خطوتين: جراحة طفيفة التوغل لاستئصال الأنسجة من الخارج، وقسطرة لمعالجة الأنسجة من الداخل. وهذه الطريقة تحقق نتائج ممتازة في استعادة النظم الطبيعية للقلب.

ومع تعدد الخيارات العلاجية، يمكن لمرضى الرجفان الأذيني إدارة حالتهم بفعالية، خاصة مع التطورات الحديثة مثل الاستئصال بالحقل النبضي والاستئصال الهجين، والتي تقدم حلولا أكثر أمانا ودقة. وينصح المرضى بمناقشة خياراتهم مع فريق متخصص في أمراض القلب لاختيار الأنسب لحالتهم.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • دراسة عمانية تؤكد فعالية تصنيف المخاطر والتثقيف الصحي في صيام مرضى السكري
  • 6 حيل .. احم نفسك من أضرار الضغط المنخفض في الصيف
  • عكس ما كنا نظن.. الزبدة قد تحمي من السكري وأمراض القلب!
  • قبل أن تتناول الموز.. انتبه لهذه الآثار الجانبية المحتملة
  • بعد التحذير منها سابقا.. طبيب شهير يوضح فوائد تناول الزبدة يوميا
  • اضطراب قلبي شائع قد يؤدي إلى سكتة دماغية مميتة!
  • أعراض مقاومة الإنسولين..كيف تحمي نفسك من مقدمات السكري؟
  • تناول ملعقة صغيرة منها يقيك من مرض السكري النوع الثاني وأمراض القلب
  • توقف عن تناولها فورًا.. 10 أنواع من الطعام تسبب ارتفاع ضغط الدم
  • تنبيه عاجل لمرضى السكري.. الأحذية الضيقة قد تؤدي لمضاعفات خطيرة في القدمين