تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد عزام، خبير أمن المعلومات، إن قطاع تكنولوجيا المعلومات هو القطاع الأكثر نموا في مصر بواقع 16 أو 17% سنويا، ومساهمته في الناتج القومي ارتفعت إلى 5%، وهو قطاع قادر على التصدير، حيث ارتفعت الصادرات التكنولوجية من 4 مليارات دولار إلى 6.2 مليار دولار، ما يعده سفيرا للتنمية حاليا.

وأضاف "عزام"، خلال مداخلة على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن قطاع تكنولوجيا المعلومات وحده كفيل بتغيير شكل الاستثمار في مصر للأبد، موضحا أن صناعة الإلكترونيات تعد الصناعة الاستراتيجية الأهم في العالم حاليا، واستثماراتها كبيرة، ومصر تمتلك أول فرع للتحالف الدولي لصناعة أشباه الموصلات خارج الولايات المتحدة.

واوضح خبير امن المعلومات، ان هناك 24 شركة تعمل في هذا المجال المتقدم، خاصة أنها صناعة مؤثرة، وقيمتها عالميا تصل إلى 500 مليار دولار، كما أنها تدخل في جميع النواحي الاقتصادية، فلا توجد صناعة في العالم إلا وتعتمد بشكل كامل على وجود مكون إلكتروني. 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المعلومات استثمارات التكنولوجيا الاستراتيجية التصدير

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري يوضح سبب قبول إيران وإسرائيل وقف إطلاق النار

أكد اللواء طيار هشام الحلبي، مستشار الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل لم يكن ببنود مكتوبة، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعد مشكلة في حد ذاته، وفيما يبدو أن هناك ضغوطًا من أطراف متعددة على رأسها واشنطن وترامب.

وأضاف الحلبي، في مداخلة هاتفية مع برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «هل يمكن لأحد الأطراف بعد فترة أن يخرق وقف إطلاق النار؟ قد يكون ذلك محتملًا، لكن نسبته ضئيلة لأن الضغوط كبيرة وكل الأطراف منهكة من أعمال القتال»، مشددًا على أن عدم وجود بنود مكتوبة في وقف إطلاق النار يمثل نقطة ضعف في الاتفاق.

وعن سؤال حول قبول الطرفين الاتفاق بهذه السرعة، أجاب الخبير العسكري، قائلًا: «كلا الطرفين أنهك عسكريًا، كما أن الأسلحة والذخائر شهدت تراجعًا، وبالتالي لا يمكن الاستمرار على هذا الوضع، خاصة بالنسبة لإيران التي أطلقت عددًا كبيرًا من صواريخ الأرض - أرض، بالإضافة إلى استهداف عدد كبير من منصات الصواريخ، فضلًا عن الاختراق الواضح لإيران واستهداف الأهداف على اختلاف أنواعها».

وتابع: «الولايات المتحدة دخلت على الخط، ورغم كونها ضربات رمزية لكنها كانت ورقة ضغط بإمكانية التصعيد».

وواصل: «في المقابل، إسرائيل تكلفة العمليات العسكرية عليها كبيرة جدًا، وتكلفة التصدي للصواريخ الإيرانية ضخمة، حيث تصل تكلفة الصواريخ الدفاعية يوميًا إلى نحو 280 إلى 300 ألف دولار، بالإضافة إلى أن مخزون الصواريخ لديهم لم يكن سيمكنهم من الاستمرار طويلًا».

وشدد على أن المجتمعات نفسها أنهكت مع توقف الحياة الاقتصادية وقضاء السكان ليلهم في الملاجئ، جنبًا إلى جنب مع إنهاك المجتمع الإيراني واغتيال العلماء، مردفا: «الإنهاك العسكري والاقتصادي هو كلمة السر في قبول الطرفين وقف إطلاق النار».

وحول توقعه لصمود الاتفاق علق قائلًا: «الحرب لا تُقيم بالتصريحات، والنتيجة بما هو موجود على الأرض».

اقرأ أيضاًإيران أم إسرائيل؟.. خبير يوضح لـ«الأسبوع» المستفيد الأكبر من حرب الـ 12 يومًا

لميس الحديدي: إسرائيل لم تستطع تحقيق كامل النصر على إيران ولا توفير الحماية لشعبها

هدنة بين إيران وإسرائيل.. أين مجازر غزة من حسابات ترامب؟

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يجتمع برؤساء شركات أجنبية للطاقة لبحث سبل نقل التكنولوجيا
  • الحكومة تؤكد استئناف ضخ الغاز للمصانع وتوسع توطين التكنولوجيا الطبية.. تفاصيل
  • تصدير 65 صنفا من المنتجات الجزائرية..تعرف عليها
  • غرفة تكنولوجيا المعلومات: تأسيس أكاديمية لتأهيل 1000 متدرب لتعزيز الابتكار
  • الكسان: تطوير صناعة السكر ضرورة استراتيجية لاستدامة الاقتصاد الوطني
  • خبير عسكري يوضح سبب قبول إيران وإسرائيل وقف إطلاق النار
  • نواب البرلمان يؤكدون أهمية تحديث صناعة السكر كرافد أساسي لتعزيز الاقتصاد الوطني
  • إيفلين متى: تحديث صناعة السكر مهمة لدعم الاقتصاد المصري
  • برلماني: تحديث صناعة السكر ضرورة استراتيجية لتعزيز الأمن الغذائي
  • برلمانية: توطين صناعة الدواء خطوة نحو توفير احتياجات السوق المحلي