وزير الري يلتقى مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشئون الأمنية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
التقى الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، على هامش زيارته لدولة جنوب السودان، بالمستشار توت جواك، مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشئون الأمنية.
وتوجه الدكتور سويلم، بالشكر للمستشار جواك، وللقيادة السياسية بدولة جنوب السودان، على الدعم المقدم منها والمتابعة المستمرة للمشروعات التى يتم تنفيذها، والتى تلقى قبول ويشعر بتأثيراتها الإيجابية فئة كبيرة من المواطنين بجنوب السودان.
ومن جانبه، توجه المستشار توت جواك، بالشكر للدكتور هانى سويلم، على هذه الزيارة الهامة، واهتمام مصر بدعم دولة جنوب السودان فى العديد من المجالات التى تخدم مواطني جنوب السودان مثل التعليم والصحة، إضافة للعلاقة المتميزة مع وزارة الموارد المائية والري المصرية خاصة فى ظل المصير المشترك الذى يربط البلدين، مما يدفع بزيادة التنسيق على كافة المستويات بين مصر وجنوب السودان.
وقام الدكتور سويلم والسيد بال ماي دينج وزير الموارد المائية والري بجمهورية جنوب السودان بإختتام أعمال اللجنة الفنية المشتركة لمشروعات التعاون بين البلدين في مجال الموارد المائية والرى، وذلك بحضور أعضاء اللجنة الفنية من الجانبين.
وقد أشار الدكتور هانى سويلم أن التعاون بين مصر وجنوب السودان يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، ويعزز من فرص التنمية المشتركة، مؤكدا على إلتزام مصر بدعم جهود جنوب السودان في تحقيق الأمن المائي والتنمية المستدامة، مؤكدا أن اللجنة الفنية المشتركة ستسهم بشكل كبير في تعزيز القدرات الوطنية في مجال إدارة الموارد المائية بجنوب السودان.
ومن جانبه أعرب بال ماي دينج، عن سعادته بزيارة الدكتور سويلم والوفد المرافق له، مشيرا إلى أن جلسات المباحثات التى تمت بين الفنيين من كلا الوزارتين بحثت تقدم سير العمل في المشروعات التنموية المشتركة في مجال الموارد المائية والتي تخدم مواطني جنوب السودان.
اقرأ أيضاًهاني سويلم يفتتح مشروع إنشاء آبار جوفية لاستخدامات الشرب بدولة جنوب السودان
هاني سويلم يتلقى تقريرا عن حالة الري خلال فترة إجازة عيد الأضحى
هاني سويلم: مصر تمتلك تراثًا طويلاً فيما يتعلق بالري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر وجنوب السودان هاني سويلم رئیس جمهوریة جنوب السودان الموارد المائیة
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الأمة يستقبل سفيرة جمهورية الهند
استقبل عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، صباح اليوم الاثنين بمقر مجلس الأمة، سعادة سواتي فيجاي كولكارني، سفيرة جمهورية الهند بالجزائر، التي أدت له زيارة مجاملة.
اللقاء شكل سانحة للتطرق إلى راهن علاقات الصداقة بين الجزائر والهند، القائمة منذ 26 جوان 1962 والمرتكزة على التعاون والاحترام المتبادل وتنسيق المواقف ضمن أطر التضامن التي ينتمي إليها البلدان. وقد تعززت مؤخرا بعد زيارة الدولة التي قامت بها رئيسة الهند “دروبادي مورمو” إلى الجزائر.
✅ في مستهل اللقاء، قدم عزوز ناصري رئيس مجلس الأمة، تعازيه إلى السفيرة على إثر الكارثة التي ألمت بالشعب الهندي مؤخرا، بعد سقوط طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية.
✅ على صعيد العلاقات الثنائية أشاد عزوز ناصري رئيس مجلس الأمة بالعلاقات الطيبة التي تربط الجزائر والهند، والتي تحيي بعد أيام الذكرى 63 لإقامتها، مذكرا بأن أول وفد برلماني زار الجزائر بعد استقلالها كان من الهند.
كما نوه بالحركية التي تطبع التعاون الجزائري-الهندي في مجالات عديدة، وبالإرادة السياسية المشتركة لترقية العلاقات الثنائية إلى مستويات رفيعة من المشاورات والشراكات ذات المنفعة العامة، ورفع حجم التبادلات التجارية، لاسيما في وجود أطر قانونية فعالة على غرار إعلان الشراكة الاستراتيجية واللجنة الحكومية المشتركة الجزائرية الهندية.
في ذات السياق نوه رئيس مجلس الأمة بحجم التطور الحاصل في الهند، ودعا إلى تفعيل آليات التعاون الاقتصادي بما ينسجم والحجم الهائل لمقدرات البلدين الطبيعية والبشرية، وأكد أن الجزائر تنفتح إيجابا على اقتصاديات العالم، وتفتح أبوابها للاستثمار الأجنبي الجاد الجالب للمشاريع المثمرة، وهي بإصلاحاتها العميقة ونهضتها الشاملة بقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تمثل وجهة استثمارية مثالية تعود بالمنفعة المشتركة على جميع الأطراف.
من جهتها عبرت سعادة سفيرة الهند بالجزائر، عن سعادتها بتعيينها في الجزائر، وعن تقديرها لتاريخها الحافل بالبطولات وحاضرها الزاخر بالإنجازات في ظل الإصلاحات الجارية، مؤكدة التزام بلادها بتعزيز علاقاتها الطيبة مع الجزائر وتفعيل أطر التعاون والتنسيق معها، وهو الالتزام الذي تجدد بعد زيارة الدولة التي قامت بها رئيسة الهند السيدة “دروبادي مورمو” إلى الجزائر، لاسيما وأن البلدين يملكان رصيدا تاريخيا وتشاركيا معتبرا، منذ الثورة التحريرية الجزائرية التي دعمتها الهند وكانت سباقة بعدها إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع الجزائر المستقلة.
سفيرة الهند بالجزائر عبرت عن التزامها بتعزيز العلاقات الثنائية الهندية الجزائرية، وعزمها على تجسيد تقارب جديد يفتتح مرحلة جديدة من التعاون، ويرتكز على رفع حجم التبادلات التجارية ، وذلك في إطار تنفيذ بنود إعلان الشراكة الاستراتيجية الذي تعول عليه الهند لتفعيل التعاون مع الجزائر.
الطرفان تبادلا وجهات النظر حول الراهن الدولي المقلق وتفاقم الأزمات الأمنية والإنسانية، ودور الجزائر والهند في تكريس السلم والأمن الدوليين كونهما الضامن الوحيد لنجاح مسار التنمية المستدامة في العالم، ورحبا بالأطر الدبلوماسية لنضال البلدين من أجل السلام ومنها حركة عدم الانحياز ومجموعة 77.
وفي هذا السياق، دعا رئيس مجلس الأمة إلى تكثيف الجهود من أجل كف الجرائم الإسرائيلية عن الدول والشعوب، وإيقاف انتقال عدوانيتها الدموية من فلسطين إلى إيران، مجددا التأكيد على موقف الجزائر الثابت ضد الاستعمار بكل أشكاله في فلسطين والصحراء الغربية وفي كل مكان من العالم، وضد التعدي على حرمة سيادة الدول وضد التدخل في شؤونها الداخلية.
رئيس مجلس الأمة نوه أيضا بالتنسيق القائم بين الجزائر والهند على مستوى الأمم المتحدة، مشيرا أن العالم بحاجة اليوم إلى تفعيل مبدأ عدم الانحياز لاستعادة التوازن المفقود في المنظومة الدولية، واستحضر أمجاد المنظمة التي ناضلت الجزائر والهند في ربوعها من أجل تجنيب العالم ويلات الاستقطاب الدولي الحاد.
✅ رئيس مجلس الأمة، أكد استعداد مجلس الأمة لتكثيف التبادلات البرلمانية وتبادل الخبرات التشريعية مع برلمان الهند، وكذا، إشراك مجموعات الصداقة لتحقيق أكبر قدر من التقارب بين ممثلي الشعبين الصديقين، وقد أكدت السفيرة تطلع بلادها إلى إبرام مذكرة تفاهم مع برلمان الجزائر.