إقرأوا ما كُشف عن مصير إسرائيل إن هاجمت لبنان.. إعتراف خطير!
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مقالاً جديداً للكاتب رفيف دروكر تحدثت فيه عن الهزيمة المطلقة التي ستُمنى بها إسرائيل في حال شنّت حرباً أو مناورة بريّة في لبنان. وذكر المقال أنه خلال الأشهر الـ8 الأولى من الحرب، لم تكن لدى صُنّاع القرار أيّ نيات حقيقية للدخول في حرب برّيّة في لبنان، وأضاف: "لقد هدّدوا بتصريحات متغطرسة، مثل أن أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله سيرتكب خطأ حياته.
وأكمل: "هذكا وُلدت فجأة حربٌ رخيصة، فلم يعد الحديث يجري عن إعادة لبنان إلى العصر الحجري ولا عن احتلال أراضٍ حتى نهر الليطاني. أصبح الحديث يجري عن مناورة برية محدودة على امتداد بضعة كيلومترات، هدفها الأساسي هو القول لسكان شمال البلاد: لقد أزيل تهديد الاختراق البري على غرار ما حدث في 7 تشرين الأول، وبإمكانكم العودة إلى بيوتكم".
واعتبر المقال أن "قرار شنّ عملية برّية في الشمال سيكون سيئاً""، وأردف: "الوضع قاسٍ ومُهين، غير أنّ عملية بهذا الأسلوب قد تعقّده وتفاقمه أكثر. من الصعب رؤية كيفية تحقيق أي فائدة منها".
وأكد التقرير أن "ضربات حزب الله ستلحق بالجبهة الداخلية الإسرائيلية أضراراً مؤلمة، ومن شأنها أيضاً تحويل المناورة البرية الصغيرة إلى حرب شاملة"، وتابع: "لن يكون بمقدور إسرائيل الرد بقوة على انقطاع التيار الكهربائي وعلى الإصابات التي ستلحق بمنشآت استراتيجية".
وأضاف: "لبنان هو حزب الله، وحزب الله هو لبنان. في وضعنا الحالي اليوم، في ظل طلبات لاستصدار مذكرات توقيف في لاهاي وتسونامي سياسية وعزلة دولية غير مسبوقة، هل تكون إسرائيل قادرة على تفجير منشآت البنى التحتية في لبنان؟ وإذا ما فعلنا ذلك رغم كل شيء، فما الذي سندّعيه ضد ضربات حزب الله لمرافقنا الاستراتيجية، والتي ستجعلنا نشكّل خطراً على الاستثمارات الأجنبية خلال السنوات المقبلة؟".
وقال: "من المحزن جداً أنّ يائير لابيد وبيني غانتس لا يجرُؤان على معارضة هذه المناورة بصورة علنية. هذا نمط متكرر ومُحبط في أدائهما، وخصوصاً لدى غانتس الذي يخسر القيادة. ما الذي يمكن القيام به في الشمال حقًا؟ ليس هناك خيارات جيّدة". وختم: "يجب التوصل إلى اتفاق حول الترتيبات في الشمال وتكثيف جدّي للوسائل الدفاعية حول البلدات وعلى طول الخطّين الحدوديَّيْن، في الشمال وفي الجنوب. صحيح أنّ هذا بعيد عن الانتصار المطلق، لكنه على الأقل ليس الهزيمة المطلقة، وهو الاتجاه الذي نسير فيه الآن".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی الشمال حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصاعد خطير في المواجهة الإيرانية - الإسرائيلية.. عشرات القتلى ومئات المصابين وأضرار جسيمة في البنية التحتية
تشهد الساحة الإسرائيلية تصعيدًا غير مسبوق في المواجهة مع إيران، وسط تقارير عن خسائر بشرية ومادية فادحة، وتداعيات اقتصادية دولية متسارعة تنذر بتأثيرات واسعة النطاق.
خسائر بشرية ومادية كبيرةارتفع عدد القتلى جراء القصف الإيراني الذي استهدف مواقع متفرقة داخل إسرائيل فجر اليوم إلى 24 قتيلًا، بينهم 4 في بيتح تكفا، و3 في حيفا، وقتيل في بني براك، وفق مصادر عبرية، فيما لا يزال شخص مفقودًا في بات يام منذ أيام. وتشير التقديرات إلى إصابة نحو 350 شخصًا، وتضرر أكثر من 1،000 شقة سكنية، ما اضطر مئات السكان إلى مغادرة منازلهم التي باتت غير صالحة للسكن.
وقد لحقت أضرار مباشرة بمبنى سفارة الولايات المتحدة في تل أبيب نتيجة سقوط صاروخ، في تطور لافت يعكس اتساع نطاق الاستهداف.
هجمات بالطائرات المسيّرة وصفارات إنذار متواصلةوفي تطور أمني موازٍ، أُطلقت صافرات الإنذار في مناطق بيسان والجلبوع، مع ورود أنباء عن تحليق طائرات مسيّرة، بعضها تم رصده قادمًا من جنوب هضبة الجولان، وصاروخ آخر أُطلق من اليمن وسقط قبل وصوله إلى الأراضي الإسرائيلية.
إجلاء واسع ومطالبات تعويض ضخمةكشفت سلطة الضرائب الإسرائيلية عن تلقيها 9،900 مطالبة تعويض منذ اندلاع الحرب، توزعت على النحو التالي: 8،549 بسبب أضرار في المباني، 668 في المركبات، و683 في المحتويات والممتلكات. كما تم إجلاء ما لا يقل عن 2،695 شخصًا من منازلهم.
200 ألف إسرائيلي عالقون في الخارجتشير التقديرات الرسمية إلى أن نحو 200،000 إسرائيلي لا يزالون عالقين خارج البلاد. وفي هذا السياق، أعلنت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف عن إطلاق عملية أسمتها "العودة الآمنة"، تهدف إلى إعادة ما بين 100،000 إلى 150،000 إسرائيلي من الخارج، مشددة على تعليق السفر إلى الخارج حتى إشعار آخر.
انعكاسات اقتصادية دولية خطيرةشهدت الأسواق العالمية حالة من القلق الشديد، حيث ارتفع سعر برميل النفط بنسبة 7%، في ظل مخاوف من تعطل إمدادات الطاقة في الشرق الأوسط. وتوقعت وكالة "بلومبرغ" وصول السعر إلى 150 دولارًا للبرميل. كما توقعت تقارير اقتصادية ارتفاع معدلات التضخم العالمية إلى 7%، وتراجع الإنتاج العالمي بقيمة تقترب من تريليون دولار.
وانعكس التصعيد على سوق المال الأميركية بتراجع في المؤشرات، فيما خفّضت وكالة S&P تصنيف الاقتصاد الإسرائيلي، وسط قلق متصاعد في أوروبا والصين ومصر والهند، كونها من كبار مستوردي النفط والغاز في العالم.
تحذيرات إيرانية ودعم روسيوفي تطور دبلوماسي لافت، أصدر الحرس الثوري الإيراني بيانًا عاجلًا دعا فيه سكان تل أبيب إلى مغادرة المدينة فورًا وعدم العودة إليها، حرصًا على سلامتهم، مما يعكس استمرار تهديدات الاستهداف المباشر.
وفي المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الروسية دعمها الكامل لما وصفته بـ "إجراءات إيران الدفاعية"، مؤكدة أن طهران تمارس حقها في الدفاع عن النفس، ودعت إسرائيل إلى ضبط النفس لتفادي عواقب وخيمة قد تنجم عن استهداف المنشآت النووية الإيرانية.
تحركات عسكرية إسرائيليةأعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية عن سحب الفرقة 98 من قطاع غزة، وتحريكها لتنفيذ مهام في جبهات أخرى، ما يشير إلى إعادة ترتيب الأولويات العسكرية في ظل اتساع رقعة التهديدات.