الولايات المتحدة – منحت وزارة الدفاع الأمريكية عقدا بقيمة 1.4 مليار دولار لمعهد التحليلات الدفاعية ومقره فيرجينيا، لإجراء تقييم كامل لمشاكل الأمن القومي الأمريكي.

وحسبما أظهرت بيانات البنتاغون تم “منح العقد لمعهد التحليلات الدفاعية لإجراء البحوث والتحليل والتقييم الفني والاختبار والدعم لمكتب وزير الدفاع وهيئة الأركان المشتركة والقيادات”.

وذكرت الإدارة أن “الموعد النهائي لاستكمال الطلب هو 30 يونيو 2029”.

كما أوضحت أنه، يتعين على معهد التحليلات الدفاعية إجراء “تقييم كامل لمشاكل الأمن القومي” في البلاد.

ووقعت وزارة الدفاع الأمريكية في وقت سابق، عقدا مع شركة الصناعات العسكرية “لوكهيد مارتن” لإنتاج منظومة إطلاق الصواريخ “هيمارس” بقيمة 1.9 مليار دولار.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

استحواذ تاريخي.. كيف ستغيّر صفقة نتفليكس ووارنر براذرز بقيمة 82.7 مليار دولار مستقبل البث والترفيه؟

أعلنت نتفليكس رسميًا استحواذها على وارنر براذرز وشبكتي HBO وHBO Max مقابل نحو 82.7 مليار دولار، في صفقة ضخمة من المتوقع أن تهزّ أركان سوق الإعلام العالمي وتعيد ترتيبه بالكامل.

 الإعلان جاء بعد أسابيع من الشائعات والتسريبات حول مفاوضات بين الطرفين، لتكشف نتفليكس أخيرًا عن تحالف غير مسبوق يجمع المنصة الأكثر انتشارًا عالميًا بأحد أعرق استوديوهات السينما والتلفزيون.
من المقرر أن تُستكمل الصفقة عقب انتهاء عملية انفصال وارنر براذرز عن Discovery والتخلص من أصولها القديمة المرتبطة بقنوات الكابل، وهي خطوة أعلنت عنها الشركة سابقًا ضمن خطتها لإعادة الهيكلة. وفي حال حصول الاستحواذ على الموافقات التنظيمية، فمن المتوقع أن تكتمل العملية خلال الربع الثالث من عام 2026، ليبدأ بعدها تشكّل كيان جديد قد يسيطر على جزء ضخم من سوق البث.

نتفليكس، التي لطالما اعتمدت على إنتاجاتها الأصلية وشراء الحقوق، ستضيف إلى مكتبتها محتوى عالميًا من أضخم الأعمال السينمائية والتلفزيونية، بما في ذلك تراث HBO الأسطوري وعوالم DC وأفلام وارنر براذرز التاريخية، إلى جانب مكتبة Cartoon Network واستوديوهات الألعاب التابعة للشركة مثل Warner Bros Games.


في بيانها الرسمي، أكدت نتفليكس أنها "ستحافظ" على هيكل وارنر براذرز الحالي وسياساتها الخاصة بعرض الأفلام في دور السينما، وهي نقطة حساسة نظرًا لأن نتفليكس لا تمنح عادةً أفلامها فترات عرض طويلة قبل بثها عبر المنصة. ورغم هذا الوعد، يبقى التساؤل قائمًا حول مستقبل HBO Max، الذي قد يفقد هويته المستقلة تدريجيًا تحت مظلة نتفليكس، خصوصًا في ظل تصريح الأخيرة بأنها ستدمج مكتبات HBO وHBO Max داخل منصتها لتوفير "اختيارات أوسع بجودة أعلى".


الصفقة ستجعل نتفليكس واحدة من أكبر شركات الإعلام في العالم، ليس فقط بفضل عدد المشتركين، بل أيضًا بفضل سيطرتها على بعض أقوى العلامات التجارية في صناعة الترفيه. هذا التوسع الهائل دفع شركات منافسة إلى الاعتراض، حيث اعتبرت Paramount — حسب ما نقلته تقارير عبر The Hollywood Reporter — أن عملية البيع "غير عادلة"، مؤكدة أن الظروف التي تمت فيها المفاوضات قد تمنح نتفليكس ميزة احتكارية تهدد التوازن داخل السوق.

وتشير مصادر داخل الصناعة إلى أن الروابط السياسية بين ملاك Paramount الجدد وإدارة الحكومة الأمريكية قد تدفع نحو تحقيقات مفصلة وتدقيق مكثف قبل إقرار الصفقة، إلى جانب المخاوف التقليدية المتعلقة بحجم الكيان الجديد وتأثيره على المستهلكين.
الأسئلة حول الموافقات التنظيمية تظل الأكثر حضورًا، خصوصًا مع تحذيرات متكررة من أعضاء في الكونغرس الأمريكي بشأن مخاطر الاحتكار. فاندماج كيانين بهذا الحجم قد يؤثر على خيارات الجمهور، ويضغط على المنافسين الأصغر، ويؤدي إلى ارتفاع أسعار الاشتراكات، وهو ما يجعل الصفقة محط أنظار لجان حماية المستهلك ومؤسسات مكافحة الاحتكار.


الاستحواذ لا يقتصر على البث فقط، بل يطال قطاع السينما أيضًا. وارنر براذرز كانت دائمًا أحد أكبر داعمي العرض السينمائي التقليدي، بينما تنهض نتفليكس على نموذج يقوم على الإطلاق المباشر على منصتها. ورغم تأكيدات نتفليكس بعدم المساس بهذا النموذج، إلا أن دمج الرؤى بين الجانبين قد يؤدي إلى تغييرات تدريجية في سوق دور العرض.

كما يثير محللون قلقًا حول مستقبل الوسائط المادية مثل Blu-ray وDVD، خصوصًا أن نتفليكس تخلّت بالكامل عن خدمات الأقراص في السنوات الماضية، بينما تستند وارنر براذرز إلى قاعدة جماهيرية ضخمة من هواة اقتناء الإصدارات المميزة.


منذ إعلان الصفقة، أجرى صحفيون ومنظمات داخل هوليوود سلسلة نقاشات ودراسات لتقييم تأثير هذا الاندماج العملاق. وقد أشار تقرير موسع نشره إنجادجيت تحت عنوان "قد تكون صفقة نتفليكس ووارنر براذرز رائعة للمساهمين، ولكنها ليست كذلك لأي شخص آخر" إلى أن المكاسب المالية للمستثمرين قد تأتي على حساب خيارات المشاهدين وتنوع الإنتاج الفني.
صفقة استحواذ نتفليكس على وارنر براذرز هي لحظة مفصلية في تاريخ صناعة الترفيه، وقد تفتح الباب أمام عصر جديد من سيطرة عمالقة البث الرقمي. وبينما قد يستفيد المشاهد من مكتبة أضخم ومحتوى نوعي، تظل المخاوف قائمة حول الاحتكار، أسعار الاشتراكات، مستقبل HBO، وتأثير الصفقة على دور السينما والإنتاج المستقل.

مقالات مشابهة

  • ترامب يقترح حزمة مساعدات بقيمة 12 مليار دولار للمزارعين
  • بحضور حمدان بن محمد بن زايد.. أبوظبي تشهد الإعلان عن مبادرة عالمية لمحاربة شلل الأطفال بقيمة 1.9 مليار دولار
  • آي بي إم تشتري كونفلونت بصفقة بقيمة 11 مليار دولار لتعزيز عروض الذكاء الاصطناعي
  • إدارة ترامب تعتزم إطلاق برنامج مساعدات زراعية بقيمة 12 مليار دولار
  • البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يوقع اتفاقية تمويل بقيمة 100 مليون دولار مع البنك الأهلي المصري
  • قوات حرس الحدود تضبط مواد مخدرة بقيمة 2 مليار جنيه وأسلحة وذخائر تستهدف الأمن القومي
  • البنك الدولي يدخل في شراكة مع التحالف العالمي للقاحات لتمويل بقيمة 2 مليار دولار
  • استحواذ تاريخي.. كيف ستغيّر صفقة نتفليكس ووارنر براذرز بقيمة 82.7 مليار دولار مستقبل البث والترفيه؟
  • اندماج Netflix وWarner Bros بقيمة 82.7 مليار دولار يشعل الجدل
  • الضربات الدفاعية الروسية تتصدى لـ 116 مسيرة أوكرانية