عادة خاطئة تؤدي إلى تلف الطعام بالثلاجة.. «تمنع وصول البرودة إليه»
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
الثلاجة من الأجهزة الأساسية بالمنزل، لأنها تحافظ على الطعام لفترات طويلة، ولكن هناك عادة خاطئة تؤدي إلى تلف الطعام على المدى القصير، واحتراق موتور الثلاجة على المدى الطويل، لذا يجب الانتباه جيدًا إلى هذا الأمر.
وأوضح Good Housekeeping، عادة خاطئة تؤدي إلى تلف الطعام بالثلاجة، لمنعها وصول البرودة الكافية للطعام.
تساعد مفارش الثلاجة في الحفاظ على الأرفف، ومنع سقوط الطعام والشراب عليها، إلا أنها قد تسبب مشكلة كبيرة، لأنها تتحول إلى مادة عازلة، تمتص نسبة كبيرة من برودة الثلاجة، التي لا تصل إلى الطعام، ما يؤدي إلى عدم تبريده بشكل كاف، وقد يسبب تلف بعض الأصناف التي تحتاج إلى برودة عالية.
وينصح بعدم وضع أي مفارش أو أشياء أخرى، لأنها تؤدي إلى تلف الطعام، خاصة برطمانات الصلصة المفتوحة، أما على المدى الطويل، قد يحدث عطل أو تلف للتلاجة، أو عدم تبريدها بشكل جيد كما كانت.
وضع المفارش في الثلاجة يؤدي إلى قضاء وقت طويل من أجل تبريد الأطعمة الدافئة، أو حصولها على درجة من التبريد، ما يؤثر على عمل الموتور، ويزيد مجهوده الطبيعي لوصول الطعام للبرودة الكافية، كما يقصر من عمره، لذا يجب الانتباه جيدًا إلى هذا الأمر.
تنظيف الثلاجة بدلًا من استخدام المفارشوبدلًا من اللجوء إلى استخدام المفارش، يمكن تنظيف الثلاجة من فترة لأخرى، بقطعة من القماش، وإزالة أي بقايا موجودة، للحفاظ على رائحة جيدة للثلاجة، لا تؤثر على الطعام الموجود، ويظل محتفظا ببرودته، دون أن يفقدها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ثلاجة طعام عادة خاطئة تلف الثلاجة
إقرأ أيضاً:
المشاط تبحث مع مسئول بـالصحة العالمية تعزيز سياسات التنمية متوسطة المدى
استقبلت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتورة حنان بلخي، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وذلك بحضور الدكتور نعمة سعيد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك خلال زيارتها لمصر.
وفي بداية اللقاء؛ رحبت الدكتورة رانيا المشاط، بالدكتورة حنان بلخي، مشيدةً بالتعاون البنّاء بين الحكومة المصرية ومنظمة الصحة العالمية من خلال الخطط الوطنية والمبادرات الرئاسية، معربةً عن تطلعها لمزيد من التعاون في ضوء الأولوية التي توليها الدولة لتطوير خدمات الرعاية الصحية، وتنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، خلال اللقاء، اختصاصات وملفات عمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدور الذي تقوم به في إعداد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإدارة الاستثمارات العامة لمختلف القطاعات، فضلًا عن التنسيق مع شركاء التنمية الدوليين لتعزيز الدور الذي تقوم به منظمات الأمم المتحدة في مصر ، لا سيما في ضوء دور الوزارة كمنسق وطني ومقرر لأجندة 2030، لافتة إلى العمل على تعزيز الشراكات التنموية متعددة وثنائية الأطراف، بما يشمل إطار الأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة (2023–2027)، والعلاقات الثنائية مع شركاء التنمية.
وأشارت «المشاط» إلى قانون التخطيط الجديد في مصر، والتكامل مع قانون المالية العامة الموحد، لافتةً إلى أن الوزارة تعمل كذلك على وضع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية السنوية، وبداية من خطة العام المالي المقبل 2026/2027، سيتم وضع خطة متوسطة المدى لمدة 3 سنوات بمستهدفات واضحة، بما يعزز السياسات التنموية المبنية على الأدلة والبيانات.
وأكدت «المشاط»، أن التعاون المستمر مع منظمة الصحة العالمية يأتي في قلب رؤيتنا الوطنية الشاملة، ويعكس التزامنا بتحقيق الهدف الأول والأساسي لرؤية مصر 2030: "تحسين جودة الحياة لكل المصريين والارتقاء بمستوى معيشتهم"، مشيرةً إلى أن توفير الرعاية الصحية الجيدة والعادلة للجميع هو حق إنساني أساسي، وأداة رئيسية لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية الوطنية.
من جانب آخر، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، تطورات الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد المصري للربع الثالث من العام المالي الماضي والذي سجل 4.7% متجاوزًا التوقعات رغم التحديات الإقليمية والتوترات العالمية، مشيرةً إلى مستهدفات خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجاري والتي تخصص نحو 45% من الاستثمارات الحكومية لقطاعات التنمية البشرية المختلفة.
من جانبها، توجهت الدكتورة حنان بلخي، بالشكر لوزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على التنسيق المستمر والتعاون القائم لدعم منظمات الأمم المتحدة من خلال الشراكات الدولية، مؤكدةً تقدير منظمة الصحة العالمية لشراكتها مع الحكومة المصرية، ومشيدةً بالتطور الذي تشهده مصر على مستوى مكافحة الأمراض وتعزيز خدمات الرعاية الصحية، فضلًا عن تعزيز الأمن الدوائي من خلال التوسع في عملية صنع الأدوية واللقاحات.
كما بحث الجانبان التعاون في إطار النهج الذي تتبناه منظمة الصحة العالمية لتضمين الصحة في جميع السياسات Health in All Policies، والذي يهدف إلى دمج الاعتبارات الصحية في عملية صنع السياسات عبر جميع القطاعات الحكومية.
وفي هذا الصدد، رحبت "المشاط" بتلك المبادرة، مؤكدةً أن هذا النهج يتسق مع توجه الدولة لتعزيز عملية صنع السياسات القائمة على الأدلة، وتطوير منظومة التخطيط في مصر من خلال بدء إعداد خطة متوسطة المدى بداية من العام المالي المقبل؛ مشيرةً إلى الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للاستدامة وتمويل التنمية E-INFS، والتي تُمثل خارطة طريق لتمويل التنمية بمختلف القطاعات، ومن بينها قطاعات الصحة والتنمية البشرية.