«القومي للمرأة» ينظم ورشة عمل لموظفي إداراته بالقاهرة والمحافظات
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
في إطار مشروع «معالجة الدوافع الاقتصادية للهجرة غير الشرعية»، والذي ينفذه المجلس بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، نظم المجلس بالتعاون مع مؤسسة تأهيل لتنمية مهارات التميز ورشة عمل لبناء قدرات فريق عمل المشروع والإدارة العامة، لتنمية مهارات المرأة وبعض موظفي ادارات المجلس في القاهرة وفروعه بالمحافظات المستهدفة للمشروع وهي البحيرة، والغربية، والمنيا، والأقصر.
وتهدف هذه الورشة التي ينظمها المجلس القومي للمرأة إلى إجراء جلسات عصف ذهني، وتحليل البيانات للخروج بنموذج أعمال مستدام لوحدات خدمات تنمية الأعمال التي تقدم مختلف أنواع الخدمات للسيدات المستفيدات من المشروع في الأربع محافظات.
وحاضر فى الورشة الأستاذ تميم قنديل استشاري تدريب وتنمية مهنية، وتضمنت الورشة شرح التحليل الرباعي «SWOT»، والوقوف على القدرات ومعرفة السلبيات وتجنبها، وتنمية نقاط القوة وتعزيزها، وكذلك شرح تحليل «PESTEL»، وهو أداة عمل استراتيجية تسمح للمؤسسات بفهم كيف يمكن للعناصر المختلفة أن تؤثر على عملها.
تحديد أصحاب المصلحةكما تضمنت الورشة التي نظمها القومي للمرأة تحليل المخاطر المحتملة التي قد تواجه المشروع وتقييمها وتحديد طرق التعامل معها، إضافة إلى تحديد أصحاب المصلحة من أفراد أو جهات التي لها تأثير على المشروع أو تتأثر به.
يذكر، أن مؤسسة تأهيل لتنمية مهارات التميز تعد من المؤسسات الرائدة في مجال التنمية لما تمتلكه من كوادر وخبرات محلية ودولية، وتهدف إلى تقديم حلول مستدامة لمواجهة مشكلة الهجرة غير الشرعية وذلك من خلال تطوير نماذج الأعمال وتقييم احتياجات سوق العمل وتطوير وتقديم برامج تنمية مهارات القوى العاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة القومي للمرأة مايا مرسي ورشة عمل
إقرأ أيضاً:
متحف المستقبل يستضيف سلسلة فعاليات إبداعية في يونيو الجاري
دبي: «الخليج»
أعلن «متحف المستقبل»، سلسلة جديدة من الفعاليات والمحاضرات وورش العمل، بهدف تعزيز المهارات الإبداعية وتوفير تجارب معرفية تفاعلية في مجالات مختلفة، وذلك في إطار التزام المتحف بتحفيز الإبداع واستكشاف القدرات الإبداعية والاطلاع على أحدث الأفكار المبتكرة التي تسهم في بناء المستقبل.
حيث ينظم المتحف ورشة عمل بعنوان: «فن السرد البصري» يوم الأحد 15 يونيو تمتد لساعتين من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، لتوفر فرصة استثنائية لاكتشاف واحدة من المهن المستقبلية الأكثر إبداعاً، حيث سيتعرّف المشاركون خلال الورشة على مبادئ وتقنيات صناعة القصص، باستخدام وسائط متعددة ومنصات متنوعة ورواية المحتوى البصري وبناء المحتوى.
وسيخوض المشاركون تجربة عملية ضمن مجموعات، لصياغة قصصهم البصرية الخاصة باستخدام وسائط ومنصات متعددة، كتطبيق عملي ضمن بيئة تفاعلية تُمكّنهم من التعبير عن أفكارهم بطرق مبتكرة.
ويمكن لجميع المهتمين ابتداءً من 13 عاماً المشاركة في الورشة التي تقدّمها رائدة الأعمال رايا بدشهري، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لـ «مدرسة الإنسانية».
وستُعقد الورشة الثانية يوم الأحد 22 يونيو بعنوان: «فهم المشاعر واكتشاف الذات»، من الساعة 11:00 صباحاً حتى 1:00 ظهراً، وتهدف لتسليط الضوء على أهمية تعزيز الراحة النفسية من خلال ممارسة جلسات تأمل جماعية، وتمارين تنفّس موجهة، كما تقدم للمشاركين مجموعة من الأنشطة العملية والمهارات اللازمة للتعامل مع المشاعر السلبية، وتنمية الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات، حيث تدير الجلسة فيرونيكا لارّي المتخصصة في علم النفس وتصميم البرامج التعليمية.
ويقدّم المؤرخ والباحث العالمي الدكتور روي كاساغراندا محاضرة بعنوان: «من هو الفاتح الثاني؟»، وذلك بتاريخ 26 يونيو، ضمن سلسلة المحاضرات الفكرية «دروس الماضي للمستقبل»، والمنعقدة على مدار عام 2025. ويسلط الدكتور كاساغراندا الضوء خلال هذه الجلسة على محطات مهمة من تاريخ الشعوب وتجاربها، مستعرضاً سيرة محمد الفاتح الثاني، وما تحمله من دروس ورؤى يمكن الاستفادة منها في الحاضر والمستقبل.
ويمكن للزوار خلال شهر يونيو، التعرف إلى «الڤيفاريوم»، التجربة الأحدث ضمن مختبر إعادة تأهيل الطبيعة في المتحف، والذي يعد نموذجاً حيّاً لمستقبل التصميم البيئي، حيث تتعايش كائنات حية معدّلة وراثياً من نباتات وحشرات وكائنات دقيقة، ضمن حاضنة بيئية مغلقة، يتحكم بها الزوار بدرجة الحرارة والرطوبة والإضاءة بلمسة واحدة، لمراقبة كيفية تكيف الكائنات مباشرةً في الزمن الحقيقي.
ويواصل متحف المستقبل من خلال سلسلة البرامج والفعاليات المتنوعة على مدار العام، تمكين المشاركين من اكتساب مهارات حياتية ومهنية متقدمة، واستكشاف أدوات وتقنيات تعزز من قدرتهم على التكيّف، التعبير الإبداعي، وتحقيق التوازن الذاتي في عالم سريع التغير، وذلك في إطار التزام متحف المستقبل بتمكين الأفراد من استكشاف مسارات التطوير الشخصي والمهني، ودعمهم بأدوات فعالة، تجمع بين الإبداع، التكنولوجيا، والصحة الذهنية.