إيران تجري جولة ثانية من انتخابات الرئاسة بين بزشكيان وجليلي
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت وزارة الداخلية الإيرانية يوم السبت إن إيران ستجري جولة ثانية في الانتخابات الرئاسية في الخامس من يوليو تموز المقبل مع عدم حصول أي مرشح على نسبة 50 بالمئة المطلوبة لحسم النتيجة.
واشتدت المنافسة في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية بين أحد الموالين للزعيم الأعلى الإيراني والمرشح المعتدل الوحيد.
ووفقا لنتائج أولية أعلنتها الوزارة، قال متحدث باسم الوزارة في تصريحات أذاعها التلفزيون على الهواء إن المرشح المعتدل الوحيد مسعود بزشكيان حصل على 10 ملايين و415991 صوتا من أصل 24 مليون و535185 صوتا تم فرزها بينما حصل منافسه سعيد جليلي، وهو من غلاة المحافظين، على تسعة ملايين 473298 صوتا.
ومن غير المتوقع أن يحدث الرئيس المقبل فارقا كبيرا في سياسة إيران بشأن البرنامج النووي أو دعم الجماعات المسلحة في أنحاء الشرق الأوسط، إذ إن الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي هو من يمسك بخيوط الشؤون العليا للدولة ويتخذ القرارات الخاصة بها.
إلا أن الرئيس هو من يدير المهام اليومية للحكومة ويمكن أن يكون له تأثير على نهج بلاده فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والداخلية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الانتخابات الإيرانية البرنامج النووي
إقرأ أيضاً:
جولة انتخابات رئاسية حاسمة في بولندا وتنافس شديد بين ليبرالي ومحافظ
فتحت مراكز الاقتراع في بولندا -اليوم الأحد- أبوابها أمام 29 مليون ناخب لإجراء جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية في سباق متقارب للغاية بين عمدة وارسو الليبرالي رافال ترزاسكوفسكي والمحافظ كارول نافروتسكي.
وتوقعت استطلاعات الرأي منافسة شديدة بين المؤرخ القومي نافروتسكي وعمدة وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي ترزاسكوفسكي قبل التصويت الذي يُغلق الساعة التاسعة مساء (19:00 بتوقيت غرينتش).
ويظهر أحد الاستطلاعات تقدم ترزاسكوفسكي بنسبة 50.1% من الأصوات، بفارق بسيط عن نافروتسكي الذي حصل على 49.9%، بينما وضع استطلاع آخر نافروتسكي في المقدمة بنسبة 50.63% وترزاسكوفسكي بنسبة 49.37%.
ويُمثل الإقبال مفتاح المنافسة بين ترزاسكوفسكي، مرشح حزب الائتلاف المدني "كي أو" الوسطي الحاكم، الذي يتقدم بفارق ضئيل، ونافروتسكي، المدعوم من حزب القانون والعدالة القومي.
ويتمتع البرلمان بمعظم السلطة في بولندا، لكن الرئيس يملك حق النقض (الفيتو) على التشريعات، كما يتولى تمثيل البلاد في الخارج، ويملك صلاحية تشكيل السياسة الخارجية، وتعيين رئيس الوزراء والوزراء، والعمل كقائد أعلى للقوات المسلحة في حالة الحرب، لذا يُراقب التصويت عن كثب في أوكرانيا المجاورة، وكذلك في روسيا والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي.
ويتفق المرشحان على ضرورة الإنفاق بكثافة على الدفاع، كما يطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوروبا، ومواصلة دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا المستمرة منذ 3 سنوات.
إعلانلكن بينما يرى ترزاسكوفسكي أن عضوية أوكرانيا المستقبلية في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ضرورية لأمن بولندا، صرّح نافروتسكي مؤخرا بأنه لن يُصادق عليها كرئيس، لأن ذلك قد يُجرّ التحالف إلى حرب مع روسيا.
ويقول ترزاسكوفسكي إن العلاقات القوية مع كل من بروكسل وواشنطن ضرورية لأمن بولندا، لكن نافروتسكي، الذي التقى ترامب في البيت الأبيض في مايو/أيار، يُعطي الأولوية للعلاقات مع الولايات المتحدة.
وإذا فاز نافروتسكي، فمن المرجح أن يسير على خطى الرئيس أندريه دودا، حليف حزب القانون والعدالة الذي استخدم حق النقض (الفيتو) لعرقلة جهود الحكومة لإلغاء الإصلاحات القضائية التي أجرتها إدارة الحزب السابقة، والتي يقول الاتحاد الأوروبي إنها قوضت استقلال المحاكم.
وخلال فترة وجوده في الحكومة، كان حزب القانون والعدالة على خلاف مع بروكسل بشأن إصلاحه القضائي. كما أضر بالعلاقات مع برلين من خلال المطالبة بتريليونات الدولارات كتعويضات عن الحرب العالمية الثانية.
وبدأ التصويت الساعة السابعة صباحا (05:00 بتوقيت غرينتش) وينتهي الساعة التاسعة مساء، على أن تُنشر استطلاعات الرأي بعد ذلك بوقت قصير. وتأمل اللجنة الانتخابية في الإعلان عن النتائج النهائية صباح الاثنين أو بعد الظهر.