القاهرة الإخبارية: الاحتلال يطلق النيران على خيام النازحين في غزة
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن ما يجري على الأرض هو استمرار للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحا “قبل قليل استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، منزل في منطقة جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى ارتقاء شهيد على الأقل وإصابة عدد آخر من المواطنين بجراح شديدة الخطورة”.
وأضاف "جبر"، أن مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، وصل إليه أكثر من شهيد وعدد من الإصابات، بعدما قصفت المدفعية الإسرائيلية تجمعًا للمواطنين في منطقة حي التفاح في المنطقة الشرقية لمدينة غزة.
وأشار إلى أن الآليات العسكرية، أطلقت نيرانها باتجاه خيام النازحين في تلك المنطقة، الأمر الذي أدى إلى ازدياد موجة النزوح بشكل واضح وكبير من هذه المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهداف الآليات العسكرية الطائرات الحربية الإسرائيلية خيام النازحين حى التفاح قطاع غزة مستشفى كمال عدوان منطقة جباليا نازحين
إقرأ أيضاً:
أمجد الشوا: مراكز توزيع المساعدات الإسرائيلية تحولت إلى كمائن دامية للفلسطينيين
أكد أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن ما يُطلق عليه "مراكز توزيع مساعدات" في قطاع غزة ما هي إلا نقاط عسكرية خاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات مسلحة، وليست مراكز إنسانية بأي شكل من الأشكال.
وأوضح خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المواقع تفتقر إلى أبسط معايير الأمان والكرامة الإنسانية، بل تحولت إلى مصائد حقيقية تُستدرج إليها الحشود الجائعة ليتم استهدافهم بالرصاص، في مشهد يعكس وحشية غير مسبوقة بحق المدنيين العزّل.
وأضاف الشوا أن هذه السياسة الإسرائيلية، التي تتكرر مرارًا، تهدف إلى تهجير السكان قسرًا من شمال غزة تحت وطأة الجوع، إلى جانب خداع المجتمع الدولي عبر الادعاء بأنها توزع مساعدات إنسانية.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لاستبدال منظومة العمل الإنساني الأممية، التي تعرضت هي الأخرى للاستهداف والقيود، بمنظومة بديلة تخضع لسيطرته التامة وتخدم أهدافه العسكرية في التوسع والسيطرة على القطاع.
وتساءل الشوا عن سبب إصرار الاحتلال على اتباع هذه الآلية الفاشلة رغم الدماء التي سالت بفعلها، حيث تجاوز عدد الشهداء مئة ضحية في هجمات متكررة على هذه النقاط.
وأوضح أن المواطنين الذين يتجهون لتأمين الغذاء لأطفالهم يعودون جثامين إلى الخيام التي تنتظرهم فيها عائلاتهم، ما يعكس فظاعة المشهد الإنساني المتفاقم في غزة، والذي يتطلب ما هو أكثر من الإدانة الدولية.