الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ترد على إشاعة إقامة نهائي مونديال 2030 بمدريد
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الرباط
أكدت لجنة الترشيح المشترك (المغرب - البرتغال - إسبانيا) لتنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2030 أنه "لم يتم اتخاذ أي قرار نهائي بشأن اختيار عدد الملاعب أو توزيعها الجغرافي أو عدد المباريات التي سيستضيفها كل بلد من البلدان الثلاثة".
وأبرزت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ،في بلاغ لها، عقب اجتماع للجنة الترشيح عقد بأكادير يومي 27 و28 يونيو، بهدف تفقد مختلف المواقع المرشحة لاستضافة المنافسات، فضلا عن وضع آخر التعديلات واللمسات على ملف الترشيح المشترك للبلدان الثلاثة، قبل تقديمه نهاية يوليوز المقبل في صيغته النهائية، أنه "سيتم إبلاغ أي معلومات رسمية حول هذه الجوانب عبر القنوات الرسمية المخصصة لذلك".
وأشار المصدر ذاته، إلى أنه خلال اليوم الأول للاجتماع، قام وفد مكون من ممثلي لجنة الترشيح للبلدان الثلاثة، بزيارات تفقدية إلى عدد من المواقع الرئيسية في أكادير، من بينها الملعب الكبير لأكادير.
وأجرى الوفد، كذلك، زيارة تفقدية أخرى إلى عدد من المواقع بهدف اختيار مكان إقامة "مهرجان مشجعي الفيفا"، مع وجود أفضلية يتمتع بها شاطئ أكادير الأيقوني. وبهدف استكمال عملية التتبع الميداني، انتقل الوفد عقب ذلك، إلى منتجع تغازوت الساحلي، الذي تم تحديده كموقع محتمل لاستقبال معسكرات الفرق الكروية.
وتم في اليوم الثاني، الموافق ليوم الجمعة، عقد اجتماع عبر الإنترنت مع ممثلي الفيفا، ركز على مناقشة التقدم المحقق على مستوى مسلسل تقديم الترشيح النهائي. وتلا هذا الاجتماع، جلسات عمل للجنة القيادة الثلاثية، حيث تم فحص مختلف الجوانب ووضع اللمسات النهائية على ملف الترشيح المشترك.
وسجل بلاغ الجامعة أن اللجنة أشادت بجودة التعاون بين جميع الأطراف المعنية، وعبرت عن التزامها بمواصلة العمل المشترك بشكل وثيق مع الفيفا والسلطات المحلية في البلدان الثلاثة، لتقديم ملف تشريح نهائي قوي يليق باستضافة كأس العالم 2030.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اتحاد لاعبي كرة القدم يرد على استبداد الفيفا وإنفانتينو في تداعيات كأس العالم للأندية
ردّ اتحاد لاعبي كرة القدم العالمي اليوم الجمعة على الفيفا ورئيسه جياني إنفانتينو، قائلاً إن أسلوب قيادتهما الاستبدادي يُلحق الضرر بحقوق أعضائه.
وقالت شبكة "فيفبرو" بعد اجتماع ضمّ 58 اتحادًا وطنيًا للاعبين ردًا على سعي الفيفا لتحقيق أجندته مع ممثلين غير رسميين للاعبين: "كرة القدم بحاجة إلى قيادة مسؤولة، لا إلى أباطرة".
وأضاف الاتحاد: "إنها بحاجة إلى تقليل الحوارات الاستبدادية وحوار أكثر جدية وشمولية وشفافية".
أعلن الفيفا قبل أسبوعين عن توصله إلى توافق في الآراء بشأن قضايا رئيسية بعد أن استضاف إنفانتينو مجموعة من المسؤولين غير المعترف بهم في نيويورك قبل نهائي كأس العالم للأندية.
اندلعت أحدث الخلافات بين الهيئة الحاكمة لكرة القدم ونقابات لاعبيها في الوقت الذي تدرس فيه المفوضية الأوروبية في بروكسل شكوى رسمية ضد الفيفا. وقدّم القسم الأوروبي من "فيفبرو" والدوريات الوطنية في أوروبا الشكوى ضد أسلوب الفيفا في الحوكمة واتخاذ القرار.
أعلن الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) اليوم الجمعة أن أبرز مخاوفه كان ازدحام جدول المباريات العالمي بعدد كبير من المباريات للاعبين النخبة، وقلة فترات التعافي البدني والذهني، وظروف اللعب القاسية.
أفاد اللاعبون المشاركون في كأس العالم للأندية، التي استمرت شهرًا في الولايات المتحدة، بشعورهم بالدوار والإعياء في ظل حرارة المباريات التي تُقام نهارًا لجذب جمهور التلفزيون العالمي.
كانت البطولة، التي تضم 63 مباراة، والمدعومة بتمويل سعودي، مربحة للأندية، وخاصة في أوروبا، على الرغم من أن الفيفا أضافها إلى جدول المباريات دون استشارة اللاعبين رسميًا.
قال الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) إن البطولة "احتفل بها الرئيس إنفانتينو رغم إقامتها في ظروف قاسية وغير لائقة بأي إنسان، مما يُظهر تجاهلًا مقلقًا لحقوق الإنسان، حتى عندما يتعلق الأمر برياضيي النخبة".
وأكد الاتحاد، الذي يتخذ من هولندا مقرًا له، التزامه الراسخ بحماية حقوق اللاعبين واللاعبات، وهي حقوق تُقوّض بشكل خطير بسبب السياسات التجارية التي يفرضها نظامه الاستبدادي للحكم.
وأضاف الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين: "هذا نموذج يُعرّض صحة اللاعبين للخطر ويُهمّش من هم في قلب اللعبة"، مضيفًا أنه "من غير المقبول أن تغض منظمة تدّعي الريادة العالمية الطرف عن الاحتياجات الأساسية للاعبين".
وردّ الفيفا بتحدي الاتحاد لنشر نظامه الأساسي و"حساباته السنوية الشفافة".
لنكن واضحين: لا يُمكن الترويج للشفافية بينما نعمل في غموض، هذا ما قاله الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفبرو).
لم يُبرم الاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) اتفاقية عمل رسمية مع الفيفا منذ انتهاء الاتفاقية السابقة عام ٢٠٢٣.