زوج: بعد 21 سنة زواج وإنفاق تحويشة عمرى على زوجتى تلاحقنى بدعوى خلع
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أقام زوج دعوي نشوز ضد زوجته، ودعوي تخفيض نفقات ضد أولاده، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، واتهمها بمنعه بالقوة من دخول منزله، وإلحاق الضرر المادي والمعنوي به بعد 21 عاما من الزواج، ليؤكد: "زوجتي شهرت بسمعتي، وتعدت علي بالضرب المبرح، ورفضت كافة الحلول الودية لعقد الصلح من أجل أولادنا".
وأضاف الزوج بدعواه أمام محكمة الأسرة: "أقامت ضدي دعوي خلع، بعد أن أنفقت تحويشه عمري عليها خلال سنوات زواجنا، لتعترف بعد كل تلك السنوات أنها لا تحبني، مما دفعني لملاحقتها بدعاوي نشوز بعد طلبها الطلاق خلعا".
وأكد الزوج فى دعواه أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: "دمرت حياتنا وفرقت بيني وأولادي وفضحتني أمامهم، لأذوق الويل بسبب تصرفاتها الجنونية، لتتخلي عني رغم أنني وقفت بجوارها ولم أقصر في حقها طوال سنوات زواجنا ومنحتها كل ممتلكاتي، لتعاملني بشكل سيئ، وتطالبني بزيادة النفقات رغم مروري بضائقة مالية، وتحريضها أولادي ضدي".
والقانون أعطى للمطلقة نفقة العدة تقدر بنفقة 3 أشهر من النفقة الشهرية، والقانون أوجب على تمكين الحاضنة من مسكن الزوجية أو أجر مسكن للحضانة حتى سن الـ15 عشر للذكر و17 عشر للأنثى.
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: دعوى طلاق اخبار الحوادث قانون الأحوال الشخصية
إقرأ أيضاً:
جمعية دبي الخيرية تُطلق مبادرة «عفة» لتيسير زواج الشباب
دبي: «الخليج»
أعلنت «جمعية دبي الخيرية»، إطلاق مبادرتها الاجتماعية النوعية «عفة»، لدعم الشباب المقبلين على الزواج، تحت شعار «يد تيسر الحلال»، وتهدف إلى دعم الشباب من ذوي الدخل المحدود وتيسير سبل زواجهم، وتمكينهم من بناء أسر مستقرة تُعزز التماسك المجتمعي، وتحدّ من الآثار الاجتماعية السلبية الناتجة عن تأخر سن الزواج، إلى جانب ترسيخ مبادئ التكافل والتراحم في المجتمعات.
تتضمن المبادرة حزمة متكاملة من البرامج والمشاريع المصممة بعناية لتلبية احتياجات الشباب على مختلف الصعد، داخل الإمارات و14 دولة.
وتشمل البرامج تقديم منح مالية مباشرة للمستحقين من الشباب المؤهلين، وتوفير متطلبات الزواج مثل الأثاث والأجهزة المنزلية الأساسية، والمساهمة في تغطية كلف الزواج الأولية، والمساعدة على تجاوز التحديات التي تواجه الشباب في بناء حياة مستقرة مادياً ومعنوياً.
وأكد أحمد السويدي، المدير التنفيذي، الأثر الكبير لمبادرة «عفة» في ظل توجه «دبي الخيرية»، في عام المجتمع، إلى المشاريع التي تلمس الاحتياجات المباشرة للمستفيدين، وتدعم اعتمادهم على أنفسهم، انطلاقاً من أن مساعدات الزواج هي في جوهرها واحدة من أكثر صور تمكين الشباب من الاعتماد على نفسه. والزواج أعظم أركان التَّمدُّن الإنساني، وهو النظام الوحيد لضمان دوام الإنسانية وتحقيق تنميتها. كما أنه أعظم وسيلة لحماية المجتمعات وبثّ الطمأنينة النفسية والاستقرار.
وأضاف «المبادرة تستهدف تمكين شبابنا من بناء أسر مستقرة على أسس سليمة، بعيداً من الاستدانة والقروض، حيث نرى حولنا غلاء المهور وارتفاع كلفة الزواج يشكلان معضلة تسبب الكثير من الآفات الاجتماعية، منها عزوف الكثير من الشباب عن الزواج، لعدم تمكنهم من مجاراة هذه الكلف المادية التي تفوق استطاعاتهم، وبدعمنا سيتمكن الشباب من التركيز على بناء مستقبله المهني والإسهام بفاعلية في عجلة التنمية».
وأضاف «ندعوا شركاء الخير وسفراءه، للتفاعل والمساهمة في دعم هذه المبادرة النبيلة، مالياً أو عينياً أو حتى بنشر الوعي بأهدافها وأهميتها. لأن مبادرة «عفة» فرصة حقيقية لنا جميعاً لنرسم البسمة على وجوه شباب طموحين، عبر توفير بداية كريمة لحياة زوجية سعيدة».