شهدت منطقة شننونغجيا للغابات في مقاطعة هوبي بوسط الصين، تزايداً ملحوظاً في أعداد القرود الذهبية النادرة، بفضل الجهود المبذولة لحماية الموائل.

وبحسب نتائج المسح الرابع الذي أجرته إدارة المنطقة، يعيش في المنطقة الآن 1618 قرداً ذهبياً، بزيادة 147 عن المسح السابق قبل خمس سنوات.

وباعتبارها أقصى موئل شرقي للقرود الذهبية في العالم، كانت شننونغجيا تضم 501 قرداً ذهبياً فقط على مساحة 164 كيلومتراً مربعاً في عام 1990، وقد تحسنت الأرقام على مر السنين، حيث صار هناك 1282 قرداً على مساحة 189 كيلومتراً مربعا في عام 2005، و1471 قرداً في منطقة تغطي مساحة 354 كيلومتراً مربعاً في عام 2019.

وأسهم أكثر من 40 شخصا في المسح الأخير، أجروا تحقيقات ميدانية وتحاليل مختبرية استمرت لمدة أكثر من شهرين، واستكشفوا 240 مسار مسح، تغطي مسافة إجمالية بلغت 58 ألفا و800 كيلومتر.

وقال فنغ وي، أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني في منطقة شننونغجيا للغابات: “إن المسح أشار إلى أن 1618 قرداً ذهبياً تنتمي إلى 11 مجموعة، تعيش الآن في موئل مساحته 401 كيلومترا مربعا في المنطقة”.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

دراسة: 99% من أعماق البحار مجهولة ومخخطات تعدينها خطيرة

تُظهر دراسة جديدة مدى ضآلة معرفة البشر حتى الآن بأعماق البحار، حيث لم تُكتشف سوى مساحة ضئيلة جدا من قاع البحار العميقة، وحذرت الدراسة من أن مخططات التعدين قد تضر بأعماق البحار وتنوعها البيولوجي، وخصوصا بهذه البيئة البحرية غير المكتشفة.

وتقول الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينس أدفانسز": تُظهر تقديرات تغطية استكشافنا أن أدواتنا البصرية في أعماق البحار لم ترصد سوى ما بين 0.0006% و0.001% من قاع البحر العميق منذ عام 1958.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ضعف التمويل وعدم الإيفاء بالالتزامات يعرقلان حماية المحيطاتlist 2 of 4خريطة لناسا تكشف 100 ألف جبل محيطي مخفيlist 3 of 4"التمويه الأخضر".. التزام زائف بالاستدامة البيئيةlist 4 of 4أعشاب البحر.. مخازن الكربون التي تتعرض للتآكلend of list

ويُشير مصطلح "أعماق البحار" إلى الجزء من المحيط الواقع تحت 200 متر، والذي يبدأ عنده الضوء بالاختفاء. ورغم أن هذه الأعماق تشكل أكثر من 90% من البيئة البحرية للأرض، فإن جزءا كبيرا من النظم البيئية فيها لا يزال موضع تساؤل لدى الباحثين.

ولتحديد مساحة قاع البحر التي استكشفت، استعان الفريق ببيانات من حوالي 44 ألف غوصة في أعماق البحار مع ملاحظات أجريت منذ عام 1958، وتتضمن نسبة 0.001% أيضا افتراضات حول عدد سجلات الغوص الخاصة التي لم يتم تسجيلها علنا.

وحسب الدراسة، يشكل قاع البحر 360 مليون كيلومتر مربع (حوالي 71%) من إجمالي مساحة سطح الأرض (510 ملايين كيلومتر مربع)، وتبلغ نسبة قاع البحر العميق (200 متر على الأقل) حوالي 93% من هذه المساحة المحيطية، مما يُمثل 66% من إجمالي مساحة سطح الأرض.

إعلان

وتعتبر هذه المنطقة بالغة الأهمية للحفاظ على مناخنا، إذ تمتص حوالي 90% من الحرارة الزائدة وحوالي 30% من ثاني أكسيد الكربون المنبعث في الغلاف الجوي نتيجة للأنشطة البشرية.

وتقول كاتي كروف بيل، رئيسة رابطة اكتشاف المحيطات، والمؤلفة الرئيسية للدراسة: "لو بقي كل ذلك في الغلاف الجوي، لكان من شبه المستحيل وجود حياة على الأرض".

وحسب الدراسة، تعد المنطقة التي استكشفها البشر إلى حد الآن محدودة للغاية، ومتحيزة أيضا بشدة تجاه مناطق معينة، فقد جرت أكثر من 65% من الملاحظات البصرية ضمن نطاق 200 ميل بحري (نحو 320 كيلومترا) من 3 دول، وهي الولايات المتحدة واليابان ونيوزيلندا، مما يعني أن الكثير من الافتراضات حول أعماق البحار مبنية على عينة صغيرة الحجم.

وتقول بيل: "يبدو الأمر كما لو أننا افترضنا جميعا الأنظمة البيئية الأرضية من خلال ملاحظات 0.001% من مساحة الأرض، فإن ذلك يعادل مساحة أصغر من مساحة أرض هيوستن في تكساس".

ونظرا لقلة المعلومات المتوفرة عن هذا النظام البيئي، يخشى العديد من الخبراء أن يُشكل التعدين في أعماق البحار خطرا كبيرا على البيئة. وتحذر الدراسة من خطورة مخططات التعدين البحري التي قد تصبح مثار تنافس دولي.

وفي أواخر أبريل/نيسان، وقّعت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يهدف إلى تسريع الموافقة على استخراج المعادن الأساسية من قاع البحار.

وقوبلت هذه الخطوة بإدانة دولية، لا سيما من الخبراء الذين يؤكدون ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث حول الآثار المحتملة لهذه الممارسة على النظم البيئية في أعماق البحار، والتي لا يزال معظمها غير مستكشف.

وكانت 32 دولة قد دعت إلى وقف هذه الممارسة، وتأمل بيل أن تُظهر الدراسة الحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل أن تبدأ الدول ممارسات التعدين الاستخراجية، والتي قد لا يمكن إصلاحها في أعماق البحار.

إعلان

وفي هذا السياق، تقول بيل: "نحتاج إلى معرفة نوع التأثيرات التي سنُحدثها على أعماق البحار، وهل ستتعافى من تلك الأنشطة، فما لا نريده هو إلحاق ضرر لا يمكن إصلاحه بأعماق المحيطات. لذا، نحن بحاجة ماسة إلى هذه المعلومات الأساسية حول أعماق البحار".

ويتوقع الباحثون أن تتضاعف الآثار السلبية على النظم البيئية في أعماق البحار مع تزايد الاستغلال، وتشمل هذه المخاطر التخلص العشوائي من النفايات والتلوث الكيميائي، واستغلال الموارد البيولوجية والجيولوجية، وتغير المناخ وتحمض المحيطات.

مقالات مشابهة

  • “جوهرة البحر الأبيض المتوسط” النادرة تباع بأكثر من 21 مليون دولار!
  • ارتفاع حركة بيوعات الشقق في الأردن
  • معدلات تنفيذ مشروع خط سكة حديد بئر العبد مطار طابا بطول 341 كيلومترا
  • دراسة: 99% من أعماق البحار مجهولة ومخخطات تعدينها خطيرة
  • اليورو يرتفع أمام الدولار مع تزايد حذر المستثمرين من مفاوضات التجارة الأمريكية الصينية
  • مرصد منظمة التعاون الإسلامي: تزايد استهداف القوات الإسرائيلية للمدارس في الأراضي الفلسطينية
  • مسئولو الإسكان يتفقدون أعمال التطوير بمنطقة أرض مطار إمبابة
  • تزايد حالات الولادات القيصرية في العراق.. موضة أم حاجة ضرورية؟
  • قنصل السودان بأسوان: المسيرات لم تؤثر على تزايد العودة من مصر
  • مع تزايد الهجمات الإلكترونية عالميا.. «إزاي» تحمي حساباتك الشخصية من الاختراق؟