تزايد أعداد القرود الذهبية النادرة في شننونغجيا الصينية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
شهدت منطقة شننونغجيا للغابات في مقاطعة هوبي بوسط الصين، تزايداً ملحوظاً في أعداد القرود الذهبية النادرة، بفضل الجهود المبذولة لحماية الموائل.
وبحسب نتائج المسح الرابع الذي أجرته إدارة المنطقة، يعيش في المنطقة الآن 1618 قرداً ذهبياً، بزيادة 147 عن المسح السابق قبل خمس سنوات.
وباعتبارها أقصى موئل شرقي للقرود الذهبية في العالم، كانت شننونغجيا تضم 501 قرداً ذهبياً فقط على مساحة 164 كيلومتراً مربعاً في عام 1990، وقد تحسنت الأرقام على مر السنين، حيث صار هناك 1282 قرداً على مساحة 189 كيلومتراً مربعا في عام 2005، و1471 قرداً في منطقة تغطي مساحة 354 كيلومتراً مربعاً في عام 2019.
وأسهم أكثر من 40 شخصاً في المسح الأخير، أجروا تحقيقات ميدانية وتحاليل مختبرية استمرت لمدة أكثر من شهرين، واستكشفوا 240 مسار مسح، تغطي مسافة إجمالية بلغت 58 ألفاً و800 كيلومتر.
وقال فنغ وي، أمين لجنة الحزب الشيوعي الصيني في منطقة شننونغجيا للغابات: "إن المسح أشار إلى أن 1618 قرداً ذهبياً تنتمي إلى 11 مجموعة، تعيش الآن في موئل مساحته 401 كيلومتراً مربعاً في المنطقة".
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
استشاري: الساركوما من السرطانات النادرة وتستهدف فئة عمرية شابة .. فيديو
الرياض
أكد استشاري جراحة أورام العظام والعضلات الدكتور إبراهيم الشايجي أن الساركوما تُعد من الأورام السرطانية النادرة والخطيرة، حيث تصيب العظام أو الأنسجة الرخوة، وغالبًا ما توصف بأنها من “السرطانات المنسية” نظرًا لقلة الحديث عنها مقارنة بأنواع السرطان الأخرى.
وأشار الدكتور الشايجي إلى أن الفئة العمرية بين 10 و20 عامًا تُعد الأكثر عرضة للإصابة بساركوما العظام، موضحًا أن هذا النوع من السرطان يمكن أن يتطور بصمت، مما يزيد من خطورته ويجعل التشخيص المبكر أمرًا بالغ الأهمية.
وتتراوح أعراض الساركوما بين ألم مستمر في العظام يشتد ليلًا، وتورم أو ظهور كتلة غير مؤلمة، بالإضافة إلى أعراض عامة كالإرهاق، وفقدان الوزن، وقد يصاحبها ارتفاع بسيط في درجة الحرارة.
ويبدأ تشخيص الساركوما عادةً بإجراء أشعة سينية أو رنين مغناطيسي، يليها فحص PET أو أخذ خزعة لتحديد نوع الورم ومرحلته بدقة. ويشمل العلاج الجراحة لاستئصال الورم، والعلاج الكيميائي لتقليل حجمه أو منع انتشاره، وأحيانًا العلاج الإشعاعي كخيار تكميلي أو بديل.
وشدّد الشايجي على أهمية المراقبة طويلة الأمد بعد العلاج، نظرًا لاحتمالية ظهور آثار جانبية أو عودة الورم مستقبلاً.
وبين أن فرص الشفاء من بعض أنواع الساركوما، مثل ساركوما يوينغ، يمكن أن تصل إلى نحو 70% إذا تم تشخيصها قبل انتشار الورم، في حين تنخفض النسبة إلى نحو 30% عند اكتشاف المرض في مراحل متقدمة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/nyjMFUn-IQkJHeix.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/zi-TAgL9joJlQzib.mp4