قيادي إصلاحي يُمطر منزل مواطن بالنيران في تعز
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يمانيون../
شنت مجاميع موالية للعدوان، الأحد، هجوماً مسلحاً على منزل أحد المواطنين في مدينة تعز.
وقالت مصادر محلية إن مجاميع مسلحة يقودها عبدالحكيم علي الجمالي، القيادي في مليشيا محور تعز التابعة للإصلاح، أطلقت النيران بشكل كثيف على منزل مواطن في عزلة حوراء بأطراف مديرية سامع، إثر خلافات شخصية.
وأشارت المصادر إلى أن الجمالي استخدم النار سلاح الرشاش خلال عملية إطلاق النار التي استمرت لمدة 3 ساعات، ما أثار الرعب أوساط النساء والأطفال.
وندد ناشطون في مواقع التواصل الإجتماعي، بجريمة الاعتداء على منزل المواطن، محمّلين قيادات فصائل العدوان مسؤولية العبث في أمن السكان.
واعتبر الناشطون في منشورات، أن الحادثة انعكاس صريح للانتهاكات التعسفية التي تمارسها القيادات العسكرية والأمنية الموالية للعدوان بحق المواطنين العزل.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قيادي بالشعب الجمهوري: زيارة الرئيس إلى اليونان تعكس العلاقات استراتيجية
قال محمد ناجي زاهي، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، إن الزيارة الخامسة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة اليونان تعكس بما لا يدع مجالاً للشك عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين مصر واليونان، والتي تتجاوز الأطر الدبلوماسية التقليدية إلى شراكة استراتيجية حقيقية تخدم مصالح الشعبين.
وأكد محمد ناجى زاهى أن تكرار الزيارات الرئاسية بهذا الشكل يؤكد وجود إرادة سياسية قوية لدى القيادة المصرية لتعزيز التعاون مع الجانب اليوناني في مختلف المجالات، وعلى رأسها ملفات الطاقة، الأمن الإقليمي، والاستثمار، إلى جانب التنسيق المشترك في القضايا الدولية والإقليمية، خاصة في ظل التحديات المتصاعدة التي تشهدها منطقة شرق المتوسط.
وأضاف محمد ناجى زاهى أن العلاقات المصرية اليونانية ترتكز على إرث حضاري وتاريخي ضارب في القدم، وامتدت في العصر الحديث لتصبح نموذجًا للتعاون السياسي والاقتصادي، وهو ما ظهر بوضوح من خلال التنسيق الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص، وكذلك عبر مشروعات الربط الكهربائي وتبادل المصالح في مجالات الطاقة والغاز.
دلالات استراتيجية مهمةوشدد محمد ناجي زاهي على أن هذه الزيارة تحمل دلالات استراتيجية مهمة، خاصة في ظل التحولات الدولية الراهنة، مؤكدًا أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أصبحت لاعبًا محوريًا في معادلة الأمن والاستقرار الإقليمي، وأن تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة كاليونان يُعزز من قدرة مصر على حماية مصالحها وتوسيع دوائر شراكاتها.
وأشار زاهى إلى أن السياسة الخارجية المصرية باتت تقوم على رؤية شاملة تقوم على بناء جسور الثقة والتعاون مع القوى الإقليمية والدولية، بما يسهم في تعزيز الاستقرار وجذب الاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما تعكسه هذه الزيارة التاريخية الجديدة التي تؤكد استمرار الحضور المصري الفاعل على الساحة الدولية.