تجربة يابانية لدواء يعيد نمو الأسنان.. «وداعًا للصناعي»
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
فقدان الأسنان مشكلة مزعجة للأشخاص، وتُعد زراعة الأسنان الجديدة عملية مكلفة، ولكن هناك إنجازا يجتاح عالم الطب يقدم حلًا مُبتكرًا لاستعادة الأسنان المفقودة بعد عدة أشهر، إذ يتم اختبار أول «دواء لإعادة نمو الأسنان» في العالم في اليابان اعتبارًا من سبتمبر 2024، بعد عملية بحث وتجربة طويلة أجراها الطبيب الياباني كاتسو تاكاهاشي، والتي تستهدف الأشخاص الذين يعانون من حالة نادرة تسمى قصور نمو الأسنان والتي تمنع نمو الأسنان بشكل طبيعي بحسب ما ذكر في موقع «THE maninchi».
تركز التجارب على المرضى الذين يعانون من قصور خلقي في الأسنان «Congenital tooth deficiency»، وهي حالة تؤثر على حوالي 1% من السكان، وأيضًا الأشخاص الذين يفقدون ستة أسنان أو أكثر وتسمى هذه الحالة بـ«قلة الأسنان» وهي حالة وراثية تؤثر على حوالي 0.1% من السكان.
اكتشاف دواء يحفز نمو الأسنانوهناك جين يسمى «USAG-1» هو الذي يسبب تقييد نمو الأسنان، فاكتشف الباحثون دواء يمنع تفاعل الجين «USAG-1» مع البروتينات الأخرى الموجودة في الأسنان، ويشجع إشارات بروتين تكوين العظام «BMP»، الذي يحفِّز تكوين عظام جديدة، ما يؤدي ذلك إلى ظهور الأسنان مرة أخرى.
وقد قام الباحثون بتجريب هذا الدواء على الفئران بعد تعديلها وراثيًا لتعاني من نقص الأسنان «tooth agenesis»، وهي حالة تفشل فيها بعض الأسنان في النمو، ثم قاموا بحقن الجسم المضاد للجين «USAG-1» في الفئران الحوامل، ولاحظوا أنّ نسلها طوَّر أسنانًا طبيعية، ويعتبر هذا الاختراع طفرة حيث تسببت جرعة واحدة فقط من الجسم المضاد في نمو سن جديدة تمامًا في الفئران العادية.
مستقبل بدون أسنان صناعيةومن المقرر أن تبدأ التجارب في سبتمبر الجاري 2024، إلى أغسطس 2025 وسيتم إعطاء الدواء عن طريق الوريد، للتأكد من فاعليته، ومن ثم في الخطوة الثانية سيتم تجريبه على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 2-7 سنوات ولديهم أربع أسنان مفقودة من الولادة، كما علق الباحث الرئيسي الدكتور كاتسو: «نريد أن نفعل شيئا لمساعدة أولئك الذين يعانون من فقدان الأسنان أو غيابها، في حين أنه لا يوجد علاج حتى الآن يوفر حلًا دائما، ونشعر أن توقعات الناس لنمو الأسنان مرتفعة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسنان الفئران نمو الأسنان
إقرأ أيضاً:
خسائر بيراميدز بعد وداع بطولة الإنتركوتنتتال
وضع فريق فلامنجو البرازيلي بطل كأس ليبرتادوريس، حدا لمغامرة الفريق الأول لكرة القدم بنادي بيراميدز وتقدمه في بطولة إنتركونتيننتال، ليتغلب عليه بنتيجة 2 / صفر بنصف نهائي كأس التحدي.
وسجل ليوناردو بيريرا الهدف الأول لفلامنجو في الدقيقة 24، بينما أضاف دانيلو الهدف الثاني في الدقيقة 52.
ويتقابل فلامنجو مع باريس سان جيرمان الفرنسي بطل أوروبا يوم الأربعاء المُقبل.
وخسر بيراميدز زيادة حصته المالية من المشاركة في البطولة مكتفيا ب2 مليون دولار بعد وداع البطولة.
كما خسر بيراميدز فرص تخطي إنجازات الأهلي الذي لم يتأهل الي نهائي بطولة العالم بشكلها القديم والجديد.
فوز فلامنيجو
ونجح فريق فلامنيجو في تحقيق الفوز علي بيراميدز بهدفين نظيفين فقط في نصف نهائي بطولة الإنتركونتنتال.
وكان الفريق البرازيلي قد هزم كروز آزول المكسيكي 2 / 1 في بطولة كأس الأمريكتين، أما بيراميدز فقد بدأ مشوار البطولة مبكرا بالفوز على أوكلاند سيتي النيوزيلندي 3 / صفر، ثم هزم الأهلي السعودي 3 / 1 في كأس بطل القارات الثلاثة، ليتأهل لمواجهة فلامنجو، الذي وضع حدا لمسيرة الفريق حديث العهد، والذي كان قد حقق لقب دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه العام الحالي.
ظهر فلامنجو بشكل أفضل بكثير حيث لعب بضغط طولي، أدى إلى صعوبة خروج لاعبي بيراميدز بالكرة من المناطق الدفاعية وبناء الهجمات.
وأجبر فلامنجو فريق بيراميدز على ارتكاب أخطاء في وسط الملعب أدت إلى خطورة على مرمى أحمد الشناوي، لكن المحاولة الأبرز كانت بالهدف البرازيلي الذي كان بضربة رأس من كرة عرضية بعد ركلة حرة نفذها الأوروجواياني دي أراسكايتا في الدقيقة 24.
ونشط بيراميدز في الدقائق الأخيرة قبل نهاية الشوط الأول، حيث كاد الكونغولي فيستون مايلي أن يلحق بعرضية خطيرة أمام المرمى من مصطفى "زيكو"، بينما أضاع مايلي فرصة أخرى محققة أمام المرمى في الدقيقة 45 من تمريرة البوركينابي بلاتي توريه حيث تصدى الحارس الأرجنتيني روسي للكورة ببراعة.
ومع بداية الشوط الثاني بدا بيراميدز أكثر تماسكا بالمقارنة مع أول 45 دقيقة، لكن ذلك لم يكن كافيا لأن يمنع فلامنجو من خطورته المعتادة عبر الكرات الثابتة.
وفي الدقيقة 52 نفذ المتخصص دي أراسكايتا كرة بالمقاس من ركلة حرة إلى رأس المدافع دانيلو ليقابلها بضربة رأسية قوية فشل الحارس الشناوي في التعامل معها.
اللاعب الذي سجل هدف الفوز بكأس ليبرتادوريس، عزز تقدم فلامنجو بهدف ثان كان قاتلا بالنسبة لبيراميدز الذي فشلت محاولاته في العودة لاحقا رغم الدفع بأسلحة هجومية أخرى مثل الجناح البرازيلي إيفرتون ومحمد رضا "بوبو"، ومصطفى فتحي، حيث كان تراجع فريق فلامنجو لمناطقه الدفاعية كافيا لتأمين مرماه لأي محاولات خطيرة.