نهيان بن مبارك يحضر أفراح بالهول والختال في مجلس أم سقيم
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
دبي- وام
حضر الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، حفل استقبال أقامه عبد الحكيم حسن علي عبد الله بالهول، وذلك بمناسبة زفاف نجله «طارق» إلى كريمة محمد سعيد الختال، وذلك بمجلس أم سقيم في إمارة دبي.
وهنّأ الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان العروسين وذويهما، متمنياً لهما حياة أسرية سعيدة وهانئة، وأن ينعم الله تعالى عليهما بالبنين والرفاه والاستقرار، داعياً المولى عز وجل أن يديم على دولتنا وشعبنا الأمن والسعادة والاستقرار.
من جانبهم، أعرب ذوو العريسين عن بالغ سعادتهم بهذه المناسبة وشكرهم وتقديرهم للشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، لمشاركته أفراحهم ومناسباتهم، معربين عن بالغ اعتزازهم بنهج التواصل والترابط الأصيل مع أبناء الوطن.
تخلل حفل الاستقبال - الذي حضره جمع من المدعوين وأقارب العريسين - عروض من الفنون الشعبية الإماراتية، واللوحات التراثية والأهازيج.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات نهیان بن مبارک
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: الإسلام واجه التنمر حتى ضد الحيوانات من أكثر من ١٤٠٠ سنة
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن التنمر والإيذاء ضد الحيوانات، خصوصًا الكلاب والقطط، من الأمور التي نهى عنها الإسلام بشدة، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم والأحاديث النبوية قد سبقوا البشرية الحديثة في التحذير من هذا السلوك.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "للدرجة التي وصل إليها التنمر مؤخرًا، أن القرآن الكريم كان قد أشار إلى هذه المسألة قبل قرون طويلة من العصر الحديث، فلا يجوز ضرب الكلب أو تعذيبه أو الإساءه له."
وأشار إلى الحديث النبوي الشريف الذي يروي دخول امرأة النار بسبب حبستها هرّة ولم تطعمها أو تتركها تأكل، مشددًا على قداسة هذا الموقف: "رغم أن هذا الحديث جاء في عصر الصحابة، في فترة كانت البشرية فيها تضع خطواتها الأولى في الحضارة الإنسانية، إلا أن الإسلام أولى اهتمامًا كبيرًا بحقوق الحيوانات."
وأوضح الجندي أن هذا الاهتمام لم يقتصر فقط على الكلاب والقطط، بل يشمل حتى العصافير والطيور الأخرى، مؤكدًا حرمة قتل أي مخلوق عبثًا، وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوصي بالإحسان إلى الأضاحي وتلطيف ذبحها.
وذكر أن الإسلام يحث على الترحم والرفق بجميع المخلوقات، وأن الإنسان مكلف بعدم الإساءة لأي كائن حي، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: “إن الله عاتب نبيه لما أحرق جحر نمل، وقال له: لقد حرقت أمة تسبح بحمد الله.”