حزب الجيل الديمقراطي يعرض مطالبه على الحكومة الجديدة.. دعم الصناعة أولوية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن مطالب حزبه تتماشى مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أعلنها في خطابه بتكليف الدكتور مصطفى مدبولي، وأعاد تأكيدها في كلمته بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة.
شدد الشهابي على أهمية دعم الصناعة والتصنيع في مصر، وأكد ضرورة أن تكون المشروعات الصغيرة والمتوسطة هي الأساس في عملية التصنيع، لتقليل الفاتورة الاستيرادية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأشار إلى ضرورة توطين الصناعة في مصر، وتعميقها، وتحويل مصر إلى مصنع عالمي، مع تحديث المصانع القائمة، داعيا إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح عبر استصلاح ملايين الأراضي الصحراوية، وإنشاء العديد من مصانع الأدوية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتصدير الفائض إلى الأسواق العربية والإفريقية والآسيوية.
استعادة دور المدرسة المصرية في التربية والتعليموأوضح أهمية استعادة دور المدرسة المصرية في التربية والتعليم واكتشاف مواهب الطلاب وميولهم، بجانب الاهتمام بصحة المواطن المصري.
وفي إطار الحوار الوطني، شدد «الشهابي» على ضرورة تعديل قانون انتخابات مجلسي النواب والشيوخ ليكون بنظام مختلط يجمع بين القائمة النسبية المفتوحة والقائمة المغلقة للفئات المستثناة والنظام الفردي، بحيث تكون الدوائر الانتخابية على مستوى المحافظة للأنظمة الأولى، وعلى مستوى المدينة أو المركز للنظام الفردي.
كما دعا الحكومة إلى إصدار قانون المحليات المعروض حالياً أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، مشيراً إلى أهمية انتخاب المجالس المحلية كضرورة أمن قومي للبلاد، وتضمنه لنظام انتخابي يجمع بين القائمة المطلقة للفئات المستثناة والقائمة النسبية لبقية الفئات، مع تحديد الدوائر الانتخابية على مستوى المجمع القروي بالنسبة للمحليات، وعلى مستوى المدينة أو المركز بالنسبة لمجلس محلي المدينة أو المركز، وعلى مستوى المحافظة بالنسبة لمجلس محلي المحافظة، مؤكدا أهمية إجراء جميع الانتخابات البرلمانية والمحلية تحت إشراف مباشر من الهيئات القضائية لضمان النزاهة والشفافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة الحوار الوطني تقليل الفاتورة الاستيرادية توطين الصناعة على مستوى
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية: تنمية الإنسان في مقدمة أولوياتنا تماشيًا مع توجهات الدولة لبناء الجمهورية الجديدة
قال محافظ الغربية أشرف الجندي، إن المحافظة ستظل داعمة لكل ما يعزز صحة المواطن ويحمي الأسرة المصرية، مشددًا على أن ملف تنمية الإنسان يأتي دائمًا في مقدمة الأولويات، تماشيًا مع توجهات الدولة لبناء جمهورية جديدة قوامها الإنسان وقدرته على الإنتاج والمشاركة الفاعلة في المجتمع.
جاء ذلك اليوم خلال افتتاح أول مركز متكامل لعلاج وتأهيل مرضى الإدمان بمحافظات الدلتا، والمقام بقرية دمنهور الوحش بمركز زفتى، بحضور الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتورة غادة والي المدير التنفيذي السابق لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ونبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي،
وأكد المحافظ ،أن افتتاح هذا المركز يمثل تحقيقًا لحلم طال انتظاره لكل شباب المحافظة، ويترجم توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي المستمرة ببناء الإنسان المصري وتوفير فرص الحياة الكريمة لكل مواطن مع التأكيد على أن مبادرة حياة كريمة كانت حجر الأساس للوصول إلى إنشاء مركز متكامل بهذه الإمكانات، ليقدم العلاج والتأهيل للشباب دون الحاجة للسفر بعيدًا عن أهاليهم وبلدهم.
وأوضح أن المحافظة خصصت الوحدة الصحية القديمة بقرية دمنهور الوحش وما عليها من مبانٍ، بالإضافة إلى قطع أراضٍ بمساحة 3538 م2، فضلاً عن التنسيق الكامل لإدخال جميع المرافق من كهرباء ومياه وصرف صحي، ليخرج هذا المشروع إلى النور بالشكل اللائق بأبناء المحافظة والدلتا، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي وصندوق مكافحة الإدمان لضمان التشغيل المثالي للمركز.
وشدد المحافظ على أن هذا الصرح رسالة لكل المواطنين بأن الدولة موجودة لرعاية الإنسان وحمايته من مخاطر الإدمان، ويعكس التزام المحافظة الكامل بتنمية الإنسان وتحقيق الرفاهية الاجتماعية، مشيرا أن هذا المشروع يجسد ترجمة حقيقية لتوجيهات القيادة السياسية بالارتقاء بصحة المواطن المصري، وتوفير خدمات تغيير السلوك والتأهيل النفسي والاجتماعي في إطار منظومة متكاملة تحقق الاستقرار المجتمعي وتدعم برامج الوقاية والعلاج ضمن رؤية الدولة لبناء الإنسان.
يأتي ذلك بعد أن قدمت المحافظة دعمًا مباشرًا لإنشائه منذ اللحظة الأولى، انطلاقًا من التزامها الكامل بوضع الإنسان في صدارة الأولويات، وتفعيلًا لرؤية الدولة المصرية في توفير خدمات صحية ونفسية متقدمة تضمن حماية المجتمع من آفة الإدمان وتعزز منظومة الأمن الاجتماعي على مستوى الإقليم بأكمله.
وقام الوزراء والمحافظ ، عقب الافتتاح ، بجولة تفقدية شاملة داخل المركز الجديد، والذي يُعد الأول من نوعه على مستوى إقليم الدلتا من حيث التجهيزات والبنية العلاجية المتكاملة، بعدما أهدت محافظة الغربية الأرض والمباني، ودعمت المشروع بالمرافق الأساسية كاملة وتم تجهيز المركز وفق النماذج الحديثة لمراكز "العزيمة" التي يشيد بها المجتمع الدولي.
ويضم المركز عيادات خارجية وقسمًا داخليًا للإقامة للرجال، وقسمًا مخصصًا للسيدات، وآخر للمراهقين، وقسمًا للتشخيص المزدوج "نفسى وإدمان" بالإضافة إلى صالات ألعاب رياضية، وملعب كرة قدم، وصالات جيم للرجال والسيدات، ومناطق خضراء مهيأة للأنشطة العلاجية، وتنس طاولة وبلياردو، ومكتبة متخصصة، وصالة كمبيوتر، وقاعة موسيقى، ومسرح داخلي، إلى جانب مطعم مجهز بالكامل.
وتصل السعة التشغيلية للمركز إلى 100 سرير و3 عيادات خارجية، ويستهدف استقبال أكثر من 4000 حالة سنويًا، مع التأكيد على أن الخدمة تقدم مجانًا وفي سرية تامة من خلال الخط الساخن 16023.