ليبيا – تناول تقرير ميداني نشره قسم الأخبار الإنجليزية في صحيفة “العرب الأسبوعية” إغلاق حركة المرور بين تونس وليبيا عبر معبر راس اجدير الحدودي.

التقرير الذي تابعته وترجمت المهم فيه صحيفة المرصد أكد تسبب الأمر في صعوبات للسكان المحليين إذ تجد تونس المتأثرة من ضائقة مالية صعوبة في الاستثمار فالمتاجر مغلقة منذ أشهر والبطالة مرتفعة في المنطقة التي تمثل ملاذا للمهربين.

ونقل التقرير عن محللين سياسيين تأكيدهم سعي حكومة تصريف الأعمال لابتزاز السلطات التونسية بهدف الإفراج عن الأصول الليبية المستولى عليها منذ العام 2011 في وقت تشكو فيه المصحات الطبية في تونس من عدم دفع فواتير المرضى الليبيين.

ووفقًا للتقرير يعاني تجار تونسيون في مدن مثل بن قردان بعد أكثر من 3 أشهر من الإغلاق فيما قال عبد الله شنيطر ذو الـ45 عامًا إن متجره من بين متاجر باتت مغلقة فالمعبر مصدر رزق وحيد للشباب فتونس تخلت عنه ومن معه وعليها أن تجد الحلول وتوقف الاعتماد الكلي على ليبيا.

وقال منير قزم رئيس جمعية الأعمال التونسية الليبية بولاية مدنين:”منذ إغلاق راس اجدير شهدت المنطقة ركودًا تجاريًا أثر على نحو 50 ألف تاجر وعائلاتهم ممن يقومون بأنشطة مرتبطة بمركز حدودي والآن باتوا عاطلين عن العمل فالمعبر قلب نابض وشريان حياة فيما تجاوز معدل البطالة في جنوب تونس 20% خلال العام الماضي”.

وأضاف قزم قائلًا:”هذا المعدل كان بالمقارنة مع نظيره الوطني البالغ 15.8% وأيضًا السياحة الصيفية معرضة لضربة حيث يتدفق الليبيون عادة إلى جزيرة جربة التونسية شمال مدينة بن قردان ويسافرون شمالًا إلى تونس فيما تحتضن المدينة أسواقًا واسعة لبيع قطع السيارات”.

وبحسب التقرير يتم أيضًا بيع الأجزاء الميكانيكية والأجهزة المنزلية والملابس وفي بعض الأحيان تمد بن قردان مدن الشمال بالإمدادات إلا أن السلعة الأكثر ربحية هي البنزين إذ يتم تهريبه من ليبيا ويباع بنصف السعر الموجود في أماكن أخرى في تونس.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الاضطرابات في رحلات الخطوط الجوية التونسية تطيح برئيس مجلس إدارتها

أطاحت الاضطرابات في رحلات الخطوط الجوية التونسية، اليوم السبت، برئيس مجلس إدارتها، وفق ما أعلنته وزارة النقل التونسية.

وأوضحت الوزارة في بيان له، أنه "ستتم دعوة مجلس إدارة الشركة لانتخاب خلف لحبيب المكي في أقرب الآجال، لتأمين سير عمل المؤسسة على الوجه المطلوب".

وأضافت أنها وجهت "تنبيها صارما إلى رؤساء المحطات" التابعة للخطوط الجوية التونسية، حتى يقدموا أفضل رعاية للركاب المتضررين من الاضطرابات.

وأشارت وزارة النقل إلى إجراءات جارية لمحاسبة "كل من أخلّ بواجبه"، وسيتم استبدال هؤلاء الموظفين "بمن هو أهل بتحمّل المسؤوليّة وخدمة المواطن والحفاظ على ديمومة مؤسسته".

وتتعرض الخطوط الجوية التونسية منذ سنوات لانتقادات شديدة من العديد من المسافرين، الذين يشكون من تأخير الرحلات أو إلغائها.



وأثارت شهادة نشرت مؤخرا حول رحلة من بوردو إلى تونس غادرت في اليوم التالي لموعدها المحدد جدلا واسعا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، خصوصا مع دعوة صاحبة الشهادة إلى "اتخاذ إجراء قانوني" ضد الخطوط التونسية.

ولم تقدم الوزارة في بيانها مزيدا من التفاصيل بشأن الاضطرابات المذكورة.

في المقابل، قالت وزارة النقل إنها تتابع "مآل القضايا المتعلقة بالفساد المالي والإداري، الذي أدى إلى الوضعية الحالية للخطوط التونسية".

يشار إلى أنه خلال العام الماضي جرى سجن المدير العام لشركة الخطوط الجوية التونسية، والكاتب العام للنقابة الداخلية للشركة بتهم فساد.

وأعلنت السلطات هذا العام عن خطة لإنعاش شركة النقل الجوي المثقلة بالديون، لتحسين أدائها وحوكمتها.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: دول بريكس تتعاون فيما بينها بناء على مصالحها المشتركة
  • تشيلسي في مواجهة صعبة مع فلوميننسي تحت وطأة الغيابات
  • ليبيا تشارك بورشة عمل حول «الميزانية المستجيبة لاحتياجات الأطفال» في تونس
  • سويري: حكومة الاستقرار كسرت العزلة.. والدول تتسابق للتعاون مع الطرف الأقوى في ليبيا
  • المرعاش: حكومة الاستقرار كسرت احتكار الدبيبة للعلاقات الخارجية.. وبيلاروسيا مكسب لليبيين
  • حبس متهمين في شبكة دولية لتهريب «الكوكايين» عبر الحدود الليبية التونسية
  • وزارة النقل التونسية تقيل رئيس الخطوط الجوية
  • الاضطرابات في رحلات الخطوط الجوية التونسية تطيح برئيس مجلس إدارتها
  • سعر جرام الذهب اليوم السبت 5 يوليو 2025 في بداية التعاملات الأسبوعية
  • المنازل في عدن تتحول الى افران نتيجة انعدام الكهرباء