العرب الأسبوعية: التونسيون يأنون تحت وطأة إغلاق حكومة الدبيبة لمعبر راس اجدير
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
ليبيا – تناول تقرير ميداني نشره قسم الأخبار الإنجليزية في صحيفة “العرب الأسبوعية” إغلاق حركة المرور بين تونس وليبيا عبر معبر راس اجدير الحدودي.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم فيه صحيفة المرصد أكد تسبب الأمر في صعوبات للسكان المحليين إذ تجد تونس المتأثرة من ضائقة مالية صعوبة في الاستثمار فالمتاجر مغلقة منذ أشهر والبطالة مرتفعة في المنطقة التي تمثل ملاذا للمهربين.
ونقل التقرير عن محللين سياسيين تأكيدهم سعي حكومة تصريف الأعمال لابتزاز السلطات التونسية بهدف الإفراج عن الأصول الليبية المستولى عليها منذ العام 2011 في وقت تشكو فيه المصحات الطبية في تونس من عدم دفع فواتير المرضى الليبيين.
ووفقًا للتقرير يعاني تجار تونسيون في مدن مثل بن قردان بعد أكثر من 3 أشهر من الإغلاق فيما قال عبد الله شنيطر ذو الـ45 عامًا إن متجره من بين متاجر باتت مغلقة فالمعبر مصدر رزق وحيد للشباب فتونس تخلت عنه ومن معه وعليها أن تجد الحلول وتوقف الاعتماد الكلي على ليبيا.
وقال منير قزم رئيس جمعية الأعمال التونسية الليبية بولاية مدنين:”منذ إغلاق راس اجدير شهدت المنطقة ركودًا تجاريًا أثر على نحو 50 ألف تاجر وعائلاتهم ممن يقومون بأنشطة مرتبطة بمركز حدودي والآن باتوا عاطلين عن العمل فالمعبر قلب نابض وشريان حياة فيما تجاوز معدل البطالة في جنوب تونس 20% خلال العام الماضي”.
وأضاف قزم قائلًا:”هذا المعدل كان بالمقارنة مع نظيره الوطني البالغ 15.8% وأيضًا السياحة الصيفية معرضة لضربة حيث يتدفق الليبيون عادة إلى جزيرة جربة التونسية شمال مدينة بن قردان ويسافرون شمالًا إلى تونس فيما تحتضن المدينة أسواقًا واسعة لبيع قطع السيارات”.
وبحسب التقرير يتم أيضًا بيع الأجزاء الميكانيكية والأجهزة المنزلية والملابس وفي بعض الأحيان تمد بن قردان مدن الشمال بالإمدادات إلا أن السلعة الأكثر ربحية هي البنزين إذ يتم تهريبه من ليبيا ويباع بنصف السعر الموجود في أماكن أخرى في تونس.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حكومة الدبيبة: وفد من صرمان طلب تغيير رئيس مجلس البلدية
استقبل رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة، صباح اليوم الخميس بمكتبه في ديوان رئاسة الوزارة، وفدًا من مدينة صرمان، لبحث الأوضاع في المدينة، ومتابعة جهود الحكومة في تعزيز الاستقرار وفرض سيادة القانون، وفق بيان حكومته.
وعبّر الدبيبة خلال اللقاء، عن تقديره لأهالي وثوار صرمان، مثنيًا على جهودهم في الحفاظ على الأمن، ومؤكدًا أن الحكومة ستواصل متابعة الأوضاع في المدينة عن كثب، بما يضمن مصلحة المواطنين ويعزز الاستقرار في كافة المناطق، وفق قوله.
بدورهم، أكد وفد صرمان دعمهم الكامل لجهود الحكومة في بسط الأمن وتعزيز الاستقرار، مشيرين إلى أن ثوار المدينة تمكنوا من احتواء التحركات المشبوهة التي تهدف إلى زعزعة الأمن داخل البلدية.
وثمّن الوفد الدور الوطني الذي قام به آمر الكتيبة 22، حسين زعيط، في التصدي لتلك التحركات، مؤكدين أن مواقفه الحاسمة ساهمت في إحباط المخططات التي تسعى إلى تقويض الأمن المحلي من أجل بسط الأمن وفرض الاستقرار، بحسب البيان.
كما طالب أعضاء الوفد رئيس الوزراء بضرورة تغيير رئيس المجلس التسييري لبلدية صرمان عبدالمجيد بن تيشه، متهمين إياه بالضلوع في أعمال تهدف إلى تقويض جهود الحكومة وزعزعة الاستقرار في المدينة، بحسب البيان.