مصر ترفض دخول قواتها إلى قطاع غزة وتتمسك بموقع معبر رفح
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
رام الله - دنيا الوطن
أفادت وسائل إعلام مصرية، الأحد، أن القاهرة ترفض دخول أي قوات مصرية إلى قطاع غزة، وتؤكد أن ترتيب أوضاعه بعد الحرب الإسرائيلية هو شأن فلسطيني، مع نفي أي موافقة على نقل معبر رفح أو بناء منفذ جديد.
وبحسب ما نقلت قناة (القاهرة الإخبارية) عن مصدر "رفيع المستوى" فإن "مصر سبق وأن أبلغت جميع الأطراف أن استعادة المحتجزين (الأسرى الإسرائيليين) ووقف العملية العسكرية الجارية في قطاع غزة يجب أن يكون من خلال اتفاق بوقف إطلاق النار الدائم وتبادل المحتجزين والأسرى".
وتقدر تل أبيب وجود 120 أسيرا إسرائيليا بغزة، وأعلنت حركة حماس مقتل أكثر من 70 منهم في غارات عشوائية شنتها إسرائيل، التي تحتجز بسجونها نحو 9 آلاف و500 فلسطيني.
وتشدد الفصائل الفلسطينية على أن إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة لا ترغبات في إنهاء الحرب وتحاولان كسب وقت عبر المفاوضات، على أن أمل أن تحقق تل أبيب مكاسب.
وتتمسك حماس بإنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وعودة النازحين إلى مناطقهم، ضمن أي اتفاق لتبادل أسرى، بينما يُصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وقف مؤقت للقتال يتيح له إمكانية استئناف الحرب.
حكم غزة
وأضاف المصدر أن "مصر ترفض دخول أي قوات مصرية إلى داخل قطاع غزة"، وتؤكد أن "ترتيب الأوضاع داخل القطاع بعد العملية العسكرية الجارية هو شأن فلسطيني".
وفي 25 حزيران/ يونيو الجاري، أعلن مستشار مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي أن بديلا لحكم حركة حماس في غزة ستظهر سياسته للنور خلال أيام، في ظل عدم إمكانية القضاء على الحركة كفكرة.
وتابع هنغبي أن "إسرائيل تناقش مع الولايات المتحدة كيف يمكن للأمم المتحدة والدول الأوروبية والدول العربية المعتدلة إيجاد بديل لحكم حماس في غزة"، وفق تعبيره.
معبر رفح
المصدر أكد رفض القاهرة وجود أي إشراف إسرائيلي على معبر رفح البري بين غزة ومصر، و"تمسك مصر بانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل" من الجانب الفلسطيني من المعبر.
وفي 7 أيار/ مايو الماضي، استولى الجيش الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من المعبر؛ ما أغلقه أمام إخراج جرحى لتلقي العلاج وإدخال مساعدات إنسانية شحيحة أساسا.
كما نقلت القناة عن مصدر أمني رفيع المستوى لم تسمه أنه "لا صحة تماما لوجود أي موافقة مصرية على نقل منفذ رفح أو بناء منفذ جديد بالقرب من كرم أبو سالم (التجاري الإسرائيلي)".
وفي 19 حزيران/ يونيو الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي أن معبر رفح لم يعد صالحا للاستخدام بعد تدمير الجانب الفلسطيني منه بالكامل.
ومؤخرا، أعلنت تل أبيب إقامة طريق بري بين معبري رفح وكرم أبو سالم، وأسمته بممر ديفيد، لسفر مرضى وحاملي جنسيات أجنبية وعاملين في منظمات أجنبية.
وهذا الممر يرى مراقبون أنه خطوة كبيرة ليحل معبر كرم أبو سالم، الذي تسيطر عليه إسرائيل، محل معبر رفح الفلسطيني المصري، ما قد يمهد لإلغاء معبر رفح كليا.
وأكدت حركت حماس وبقية الفصائل أن الممر يهدف إلى تهجير الفلسطينيين، ودعوا مصر إلى رفض هذا المخطط، الذي تعمل إسرائيل على تمريره تحت مسميات إنسانية، حسب الفصائل.
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
7 دول عربية وإسلامية تعقب على نية إسرائيل فتح معبر رفح باتجاه واحد
أعرب وزراء خارجية كلٍّ من مصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا والسعودية وقطر عن بالغ قلقهم إزاء التصريحات الإسرائيلية الأخيرة بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف نقل سكان قطاع غزة إلى الأراضي المصرية.
وأكد الوزراء في بيان مشترك رفضهم القاطع لأي خطوات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مشددين على ضرورة الالتزام التام بما نصّت عليه خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من فتح المعبر في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان ومنع إجبار أي فلسطيني على مغادرة قطاع غزة، مع توفير الظروف التي تمكنهم من البقاء والمشاركة في إعادة بناء وطنهم.
وجدّد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترامب بدعم جهود السلام، مؤكدين أهمية تنفيذ خطة السلام بكامل بنودها دون تأجيل، بما يساهم في ترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي. كما شددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار ووقف معاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون أي قيود، إلى جانب البدء بجهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار وتهيئة الظروف لعودة السلطة الفلسطينية لتولي مسؤولياتها في القطاع.
وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة وكافة الأطراف الإقليمية والدولية لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803 وجميع القرارات ذات الصلة. كما شددوا على أهمية توفير الظروف اللازمة لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تجديد ولاية "الأونروا" - الجمعية العامة تتبنى 5 قرارات لصالح فلسطين رئيس وزراء مالطا يعود طفلا جريحا من غزة أوتشا: تضاعف إصابات الفلسطينيين على يد المستوطنين في الضفة العام الجاري الأكثر قراءة سويسرا تستقبل 13 طفلا من غزة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم السبت 29 نوفمبر طقس فلسطين اليوم: درجات الحرارة أعلى من معدلها السنوي لماذا ترفض إسرائيل وجود قوات سلام تركية في غزة؟ عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025