دراسة تكشف ضررا جديدا للأطعمة عالية السكريات
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
هناك قائمة طويلة من الأسباب لتجنب الأطعمة عالية السكر، وقد تضيف دراسة جديدة سببا آخر يتمثل بحصوات الكلى.
وجد باحثون أنه من بين أكثر من 28000 بالغ في الولايات المتحدة، كان الأشخاص الذين يتناولون الكثير من السكريات في نظامهم الغذائي، أكثر عرضة للإصابة بحصوات الكلى.
ووفق الدراسة التي قادها الدكتور شان يين من المستشفى التابع لكلية شمال سيتشوان الطبية في الصين، ونشرت نتائجها في مجلة Frontiers in Nutrition، فقد كان الأشخاص بالمجموعة التي تناولت أغذية غنية بالسكريات، أكثر عرضة بنسبة 39 في المئة للإصابة بتجمع الحصوات في الكلى، مقارنة بأولئك الذين تناولوا كميات أقل من السكر.
كيف تتشكل الحصوات في الكلى؟
• تعد حصوات الكلى من الأمراض الشائعة، حيث تصيب حوالي 10 في المئة من الأشخاص في مرحلة ما بحياتهم، وفقا لمؤسسة الكلى الوطنية الأميركية.
• في كثير من الأحيان، يمكن أن تنتقل الحصوات وتغادر الجسم عن طريق البول.
• لكن إذا تسببت الحصوات الكبيرة في انسداد مجرى البول أو آلاما لا تطاق، فقد يحتاج الأطباء إلى إزالتها.
• تتكون حصوات الكلى عندما تكون الكيمياء الطبيعية للبول غير طبيعية، فقد يكون هناك الكثير من مادة كيميائية واحدة، أو ليس هناك ما يكفي من مادة أخرى، أو القليل من السوائل في البول لتخفيفها.
• تتضمن النصائح العامة حول الوقاية من حصوات الكلى، شرب الكثير من الماء والحد من الصوديوم، لأنه يجعل الكلى تفرز المزيد من الكالسيوم في البول.
• من المفيد أيضا تقليل تناول البروتينات الحيوانية، وذلك لتأثيرها على كيمياء البول.
• نصحت الدراسة بالإكثار من تناول الماء للحيلولة دون تشكل الحصوات في الكلى وخصوصا عند ارتفاع درجات الحرارة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السكريات بحصوات الكلى السكر البروتينات تغذية حصوات الكلى أضرار السكر السكريات بحصوات الكلى السكر البروتينات صحة
إقرأ أيضاً:
سعود الشهري: دراسة سعودية تكشف علاقة قوية بين الشقيقة والقولون.. فيديو
أميرة خالد
كشف الدكتور سعود الشهري عن نتائج دراسة سعودية حديثة، أشارت إلى وجود علاقة وثيقة بين الإصابة بالشقيقة (الصداع النصفي) واضطرابات القولون.
وأوضح الشهري أن الدراسة خلصت إلى أن الشخص المصاب بالشقيقة معرض للإصابة بالقولون العصبي بنسبة تصل إلى أربع مرات أكثر من غيره، مشيرًا إلى أن هذا الارتباط يعود لما يُعرف بـ”محور الدماغ والأمعاء” (Brain-Gut Axis)، وهو مسار من التواصل العصبي والهرموني بين الجهاز الهضمي والدماغ.
وبيّن الشهري أن هرمون السيروتونين – المعروف بهرمون السعادة – يُنتَج بنسبة 95% داخل الجهاز الهضمي، وله مستقبلات في كل من الدماغ والجهاز العصبي، وأن اضطراب إفراز هذا الهرمون قد يؤدي إلى تقلبات المزاج والشعور بعدم الراحة، وهو ما يربط بين صحة الأمعاء والحالة النفسية.
وشدد على أهمية الاهتمام بصحة الجهاز الهضمي لتعزيز إفراز السيروتونين، وذلك من خلال تناول الغذاء الصحي، الغني بالألياف، وتجنب الزيوت الضارة، والاعتدال في تناول الوجبات.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/aWGnlNgOYYfY15vp.mp4